أعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً، في أحدث سلسلة من التجارب على هذه الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ حتى الآن هذا العام، رغم حظرها من ذلك.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لسيول إن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد نحو البحر الشرقي" في إشارة إلى المسطحات المائية المعروفة أيضا باسم بحر اليابان.
وتسعى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إلى تقاسم بيانات التحذيرات من الصواريخ الكورية الشمالية قبل نهاية 2023، حسب ما أعلنت الدول الثلاث في بيان عقب اجتماع لوزراء دفاعها في سنغافورة في بداية الشهر الحالي.
وجاء في البيان أن الأطراف الثلاثة "يقرون بالجهود الثلاثية لتفعيل آلية تبادل بيانات التحذيرات الصاروخية في الوقت الحقيقي، قبل نهاية العام من أجل تحسين قدرة كل دولة على اكتشاف وتقييم الصواريخ التي يتم إطلاقها" من جانب كوريا الشمالية.
جاء الإعلان عقب محاولة كورية شمالية فاشلة لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إنه تمكن من تحديد موقع السقوط وانتشال جزء من الحطام المفترض.
ونددت سيول وطوكيو وواشنطن بعملية الاطلاق، معتبرة أنها تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.