لايف ستايل

أرنولد شوارزنيجر.. وحلم السياسة الضائع

أكد نجم هوليوود وبطل كمال الأجسام، أرنولد شوارزنيجر، البالغ من العمر 75 عاما، أنه لو أتيح له الترشح لرئاسة الولايات المتحدة فإنه سيفعل ذلك.



وردّ شوارزنيجر، في لقاء مع "بيبول" على سؤال "هل تقول إنك ستترشح للرئاسة في عام 2024؟": "نعم، بالتأكيد".



ورغبة نجم هوليوود في الوصول إلى سدة الحكم، ليست وليدة اللحظة، خاصة مع تاريخه السياسي الحافل.



وفاز أرنولد شوارزنيجر في عامي 2003 و2006 بمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، بينما من غير المعروف بالضبط إن كانت ميوله السياسية لها دوافع داخلية أم بتأثير عائلة زوجته السابقة.



فقد تزوج نجم هوليوود في أبريل عام 1986 من الصحفية ماريا شرايفر، وهي ابنة أخت الرئيس السابق للولايات المتحدة جون كنيدي.



ويبدو أن هناك تأثيرا ما لعائلة زوجته السابقة -التي استمرت معه 25 عاما قبل الطلاق- في بزوغ نجمه السياسي أو تقربه من الوسط السياسي، في وقت زعم فيه ويندي لي – الذي كتب سيرة غير رسمية لشوارزنيجر – إنه استغل شهرته في السينما وكمال الأجسام في صعوده السياسي.



ولفت شوارزنيجر الأنظار إليه كسياسي بارز بميوله للجمهوريين، وهو ما يناقض وجهة نظر العديد من نجوم هوليوود البارزين، الذين ينظر إليهم عادة على أنهم ذوو ميول ليبرالية وديمقراطية.



لكن طموح نجم هوليوود السياسي ومشاركته في محافلها خفت مع مرّ السنوات، وبقي حلمه في الترشح للرئاسة بعيد المنال، بسبب أصوله النمساوية.



وانتقل أرنولد شوارزنيجر من النمسا إلى الولايات المتحدة عام 1968، وكان يبلغ الـ21 من عمره.



وعلق شوارزنيجر في لقائه مع "بيبول" أنه "من غير الممكن له أن يكون رئيسا للولايات المتحدة، بسبب ولادته في النمسا، لكن "لو أتيحت له الفرصة، لفعل ذلك".



وينص الدستور الأمريكي على أن المترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة، يجب أن يكون مواطنا أمريكيا بالفطرة.



ورغم ذلك، تمكن نجم هوليوود من نيل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا عام 2003، كأول أجنبي يحكم الولاية في عهدها الحديث، بعد الحاكم ذي الأصل الإيرلندي جون ج.داوني، الذي حكمها في عام 1862.