ناصر بن حمد: نستمد العمل الخيري في المملكة من رؤية جلالة الملك واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب أن العمل الخيري في مملكة البحرين يستمد من رؤية ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، وتوجيهات جلالته الدائمة إلى سرعة تقديم المساعدة للأشقاء والأصدقاء في الظروف الإنسانية ومد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم، مشيدا سموه بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وحرص سموه الدائم على مساندة الأعمال الإنسانية والخيرية.

جاء ذلك بمناسبة فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة "الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي".

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا الإنجاز الكبير يعكس رعاية واهتمام جلالة الملك المعظم بالجانب التربوي والتعليمي في العمل الخيري والإنساني، داخل مملكة البحرين ، كما يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين لمختلف الشعوب الذين يعانون من آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، فمملكة البحرين حرصت على أن تكون سباقة في مد يد العون، وأن تشمل الجهود البحرينية إقامة العديد من المشاريع التربوية والتعليمية ورفع جودة التعليم، وزيادة مستوى التنوير والتثقيف في مجتمعات العالم الإسلامي وتسهم في ضمان مستقبل الأبناء وتوفير الرعاية وبناء الإنسان.

وأعرب سموه عن تقديره للإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الذين أدوا دورًا مميزًا في تقديم العمل الإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، مشيدًا بإسهام وعطاء الشعب البحريني الكريم في الأعمال الإنسانية التي تنفذها المؤسسة.

وخلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في العاصمة المغربية الرباط، سلم سمو الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي” للدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

من جانبه تقدم مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على رعاية جلالته الأبوية واهتمامه الكبير بعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والدعم اللامحدود الذي تحظى به المؤسسة في جميع أعمالها الخيرية والإنسانية، مثمنًا الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيدًا بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

وقال مصطفى السيد: «إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حققت العديد من الإنجازات الإنسانية والتنموية على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، استحقت على إثرها الفوز بجائزة "الإيسيسكو- الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي” بالدورة الثالثة للجائزة في دورتها الثالثة ، حيث يأتي هذا التكريم الذي نفخر به جميعًا نتيجة جهود كبيرة وعمل متواصل في ميدان العمل الخيري والإنساني بكل كفاءة.

وبين الدكتور مصطفى السيد أنه تم اختيار المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للفوز بهذه الجائزة من بين أربعين مرشّحٍ تقدّموا بمشاريع تربوية وتعليمية تهدف إلى النهوض بالأداء التعليمي والارتقاء بالخدمات التربوية وتحسين البنى والهياكل والوسائط اللازمة لذلك. حيث جاء استحقاق المؤسسة للفوز بالجائزة استنادًا إلى معايير تقييمية واضحة مبنية على أسس علمية، شملت جميع مشاريعها التربوية والتعليمية وبشكل خاص مشروع مجمع مملكة البحرين العلمي في جامعة الصومال الوطنية، وإعادة تشغيل الجامعة بعد إغلاق دام 20 سنة بسبب الحرب الأهلية، حيث يضم المجمع 7 كليات أساسية. كما قامت المؤسسة بإنشاء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني وروضة أم ناصر النموذجية في مملكة البحرين إضافة إلى المشاريع العلمية والتروبية في فلسطين والتي تشمل مكتبة البحرين في القدس الشريف ومدرستين ومكتبة البحرين في قطاع غزة إضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية وافتتاح مشروع مركز التقنيات للطلبة المكفوفين بالجامعة الاسلامية في غزة وفي الأردن قامت المؤسسة وفقاً للتوجيهات الملكية ببناء مجمع علمي يضم أربعة مدارس في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن ومدرسة في محافظة أربد وأخرى في أبو نصير وفي جمهورية مصر العربية تم إنشاء مدرسة البحرين في محافظة الشرقية.