شمع الأذن هو مادة يتم تصنيعها طبيعياً في الأذن لحمايتها من أيّ مؤثرات أو أضرار خارجية، ويعرف شمع الأذن أو الصملاخ "Cerumen"، بأنه مادة يتم تصنيعها داخل الأذن بشكل طبيعي، لحماية الأذن ووقايتها من العديد من الأمور والمؤثرات الداخلية والخارجية، لكنه في بعض الحالات قد يؤثر على السمع، وقد يسبب الإصابة بالالتهابات، والشعور بعدم الراحة، مما قد يجعل بعض الأشخاص غير قادرين على مقاومة رغبتهم في إزالته خاصّةً عند الشعور به أو رؤيته؛ لاعتقادهم بأن الأذن ليست نظيفة وبحاجة إلى تنظيف.
لكن إزالة شمع الأذن في حال عدم وجود حالة طبية تستوجب ذلك، قد يسبب الإصابة بمشكلات صحية بليغة في الأذن، لذلك وحتى نتمكّن من التمييز بين الأمور التي يجب فعلها وتلك التي يجب تجنبها بالنسبة لشمع الأذن وتنظيفها، لابد من التعرّف على الحقائق الآتية، بحسب موقع "ويب طب":
1- شمع الأذن مفيد ومهم: قناة الأذن تحتوي على شُعيرات صغيرة وغُدد مسؤولة عن إفراز الزيت الشمعي بشكل طبيعي، والذي تكْمُن أهميته في العمل كمرطّب ومزلّق "مادة تشحيم"، بالإضافة إلى أنه طارد ومقاوم للماء، مما يُساهم ذلك في حماية قناة الأذن والأذن الداخلية من التعرّض لأيّ من الإصابات. عند التحدّث أو المضغ فإن ذلك يساعد في دفع الشمع نحو فتحة الأذن الخارجية. خلال هذه الرحلة يقوم الشمع بجمع كل من الأوساخ الضارّة والخلايا والجلد الميّت الذي قد يتسبّب بالإصابة بالالتهاب.
2- قد لا يحتاج الكثيرون إلى تنظيف الأذن من الشمع: غالباً قد لا يكون هنالك حاجةٌ إلى إزالة شمع الأذن خاصّة إذا لم يتسبّب بحدوث انسداد، وذلك لإمكانية تصريفه والتخلّص منه من الأذن طبيعياً وبشكل تلقائي كما ذكرنا في السابق. بالإضافة إلى أن غسل الشعر بانتظام قد يكون كافياً من أجل إزالة هذه المادة الشمعية من سطح الأذن، وذلك لأنه خلال الاستحمام من المُمكن أن تدخل كميات بسيطة من ماء الاستحمام الدافئ إلى قناة الأذن، والتي تساعد على إزالة شمع الأذن المتراكم في قناة الأذن، وينصح عادةً باستخدام منشفة مبلّلة في حال الرغبة بمسح أيّ شمع متراكم خارج قناة الأذن تجنباً لإلحاق الضرر بها.
3. قد يكون انسداد الأذن الشمعي مؤلماً: يعاني ما يقارب 5% من البالغين من تراكم شمع الأذن الذي قد يتسبّب في بعض الحالات بالإصابة بانسداد الأذن الشمعي، وذلك يُعزى إلى العديد من الأسباب، منها:
- إنتاج شمع الأذن بكميات كبيرة، حيث تختلف كميات إنتاج هذه المادة من فرد إلى آخر في الغالب.
- عدم قدرة شمع الأذن على التحرّك بشكل سريع باتجاه فتحة الأذن الخارجية.
- قيام شمع الأذن بجمع العديد من الأوساخ خلال توجهه نحو فتحة الأذن الخارجية، مما يجعله ذلك أكثر قساوةً وجفافاً مع الوقت.
- استخدام سماعات الأذن، أو سدادات الأذن، أو حتى الأجهزة التي قد تساعد على تحسين السمع، خاصة للأشخاص الذين ينتجون كميات متوسطة من المادة الشمعية.
إن هذه الحالة تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وقد يصاحبها مجموعة من الأعراض المرضية، والتي تشمل، ألم الأذن، ورنين في الأذن، وضعف السمع، والرائحة الكريهة، والشعور بالدوار أو الدوخة، والسعال.
4- قد تكون أعواد القطن ضارة للأذن: قد يلجأ البعض إلى استخدام أعواد القطن لإزالة شمع الأذن بمجرد الشعور به أو حتى رؤيته، ولكن الذي قد يفوتك أن هذه الأعواد من المُمكن أن يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها. ومن أهم هذه الأضرار التي قد تترتب على استخدامك لأعواد القطن من أجل إزالة الشمع ما يأتي:
- التسبّب بضرر للشعيرات الدقيقة التي تعمل على حماية قناة الأذن.
- دفع المادة الشمعية إلى داخل الأذن بدلاً من إخراجها من فتحة الأذن الخارجية.
- تعرّض جلد قناة الأذن الرقيق لصدمة تؤدي إلى إصابة الأذن بالعدوى أو النزيف.
لذلك يُنصح باستخدام أعواد القطن فقط من أجل تنظيف الجزء الخارجي من الأذن، والحرص على عدم إدخالها إلى داخل قناة الأذن تجنباً للإصابة بأحد الأضرار السابقة.
5- اللجوء للطبيب هو أفضل خيار لعلاج انسداد الأذن الشمعي.
لكن إزالة شمع الأذن في حال عدم وجود حالة طبية تستوجب ذلك، قد يسبب الإصابة بمشكلات صحية بليغة في الأذن، لذلك وحتى نتمكّن من التمييز بين الأمور التي يجب فعلها وتلك التي يجب تجنبها بالنسبة لشمع الأذن وتنظيفها، لابد من التعرّف على الحقائق الآتية، بحسب موقع "ويب طب":
1- شمع الأذن مفيد ومهم: قناة الأذن تحتوي على شُعيرات صغيرة وغُدد مسؤولة عن إفراز الزيت الشمعي بشكل طبيعي، والذي تكْمُن أهميته في العمل كمرطّب ومزلّق "مادة تشحيم"، بالإضافة إلى أنه طارد ومقاوم للماء، مما يُساهم ذلك في حماية قناة الأذن والأذن الداخلية من التعرّض لأيّ من الإصابات. عند التحدّث أو المضغ فإن ذلك يساعد في دفع الشمع نحو فتحة الأذن الخارجية. خلال هذه الرحلة يقوم الشمع بجمع كل من الأوساخ الضارّة والخلايا والجلد الميّت الذي قد يتسبّب بالإصابة بالالتهاب.
2- قد لا يحتاج الكثيرون إلى تنظيف الأذن من الشمع: غالباً قد لا يكون هنالك حاجةٌ إلى إزالة شمع الأذن خاصّة إذا لم يتسبّب بحدوث انسداد، وذلك لإمكانية تصريفه والتخلّص منه من الأذن طبيعياً وبشكل تلقائي كما ذكرنا في السابق. بالإضافة إلى أن غسل الشعر بانتظام قد يكون كافياً من أجل إزالة هذه المادة الشمعية من سطح الأذن، وذلك لأنه خلال الاستحمام من المُمكن أن تدخل كميات بسيطة من ماء الاستحمام الدافئ إلى قناة الأذن، والتي تساعد على إزالة شمع الأذن المتراكم في قناة الأذن، وينصح عادةً باستخدام منشفة مبلّلة في حال الرغبة بمسح أيّ شمع متراكم خارج قناة الأذن تجنباً لإلحاق الضرر بها.
3. قد يكون انسداد الأذن الشمعي مؤلماً: يعاني ما يقارب 5% من البالغين من تراكم شمع الأذن الذي قد يتسبّب في بعض الحالات بالإصابة بانسداد الأذن الشمعي، وذلك يُعزى إلى العديد من الأسباب، منها:
- إنتاج شمع الأذن بكميات كبيرة، حيث تختلف كميات إنتاج هذه المادة من فرد إلى آخر في الغالب.
- عدم قدرة شمع الأذن على التحرّك بشكل سريع باتجاه فتحة الأذن الخارجية.
- قيام شمع الأذن بجمع العديد من الأوساخ خلال توجهه نحو فتحة الأذن الخارجية، مما يجعله ذلك أكثر قساوةً وجفافاً مع الوقت.
- استخدام سماعات الأذن، أو سدادات الأذن، أو حتى الأجهزة التي قد تساعد على تحسين السمع، خاصة للأشخاص الذين ينتجون كميات متوسطة من المادة الشمعية.
إن هذه الحالة تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وقد يصاحبها مجموعة من الأعراض المرضية، والتي تشمل، ألم الأذن، ورنين في الأذن، وضعف السمع، والرائحة الكريهة، والشعور بالدوار أو الدوخة، والسعال.
4- قد تكون أعواد القطن ضارة للأذن: قد يلجأ البعض إلى استخدام أعواد القطن لإزالة شمع الأذن بمجرد الشعور به أو حتى رؤيته، ولكن الذي قد يفوتك أن هذه الأعواد من المُمكن أن يكون ضررها أكبر بكثير من نفعها. ومن أهم هذه الأضرار التي قد تترتب على استخدامك لأعواد القطن من أجل إزالة الشمع ما يأتي:
- التسبّب بضرر للشعيرات الدقيقة التي تعمل على حماية قناة الأذن.
- دفع المادة الشمعية إلى داخل الأذن بدلاً من إخراجها من فتحة الأذن الخارجية.
- تعرّض جلد قناة الأذن الرقيق لصدمة تؤدي إلى إصابة الأذن بالعدوى أو النزيف.
لذلك يُنصح باستخدام أعواد القطن فقط من أجل تنظيف الجزء الخارجي من الأذن، والحرص على عدم إدخالها إلى داخل قناة الأذن تجنباً للإصابة بأحد الأضرار السابقة.
5- اللجوء للطبيب هو أفضل خيار لعلاج انسداد الأذن الشمعي.