انتهى منتدى دراسات السنوي السادس الذي تمحور حول دور المرأة في صنع السياسات ومراكز الفكر والبحوث بحضور نخبوي من العديد من الدول.
كان تفوق حضور النساء واضحاً في المنتدى وكانت مداخلاتهن مداخلات نارية تؤكد على أن المرأة وصلت إلى مكانة مرموقة جداً تجاوزت من خلالها مرحلة التمكين بل وصلت إلى مرحلة انصهار وردم الفجوة بين الرجل والمرأة. وباتت المداخلات تتحدث عن «نحن» في إشارة إلى الرجل والمرأة لأنهما يمثلان المجتمع وليس هي..
تضمّنت جلسات المنتدى التي حملت عنوان «قادة الفكر النسائي: تطلعات الماضي وإنجازات الحاضر»، مداخلات من قادات الرأي في مختلف مجالات البحث العلمي ممن عملن في مراكز الفكر والمؤسسات الحكومية تناولت التحديات والفرص التي تواجه النساء في مختلف القطاعات في المنطقة، كما تم تناول موضوع «المبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة وإدارة تطبيقات التوازن بين الجنسين»، وتم تسليط الضوء كذلك على تأثير الديناميكيات الاجتماعية على التوجهات في العمل والتعليم، والتوجه المستقبلي للبحوث في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى عرض لأهمية التعاون الدولي في البحث العلمي وصنع السياسات مع التأكيد على التعاون بين الدول والمنظمات، وكذلك دور الخبراء والعلماء والباحثين في تشكيل السياسة على المستوى الكلّي إلى جانب آليات ضمان التعاون الفعال. بالإضافة إلى أهمية تعزيز ثقافة سد الفجوات بين المجتمعات وتعزيز السلام، وتحليل التحديات والفرص التي يتم طرحها، والتركيز على حلّ النزاعات وبناء السلام كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة، مع استعراض لدور الأمم المتحدة في تعزيز السلام العالمي، والتحديات التي تواجهها، والمسارات المحتملة لمعالجة القضايا العالمية الملحّة، إضافة إلى استكشاف تأثير العولمة على الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وخرج المنتدى بالعديد من التوصيات المهمّة التي تم التوافق عليها من خلال النقاش العلمي المستفيض الذي تخلّل جلسات المنتدى، سواء من قِبَل المتحدثين أو المشاركين والتي تؤكد على أهمية تحليل واقع المرأة في مجال البحث العلمي واستخلاص أفضل الممارسات في المجال، وحث دول المنطقة على تطوير ومراجعة السياسات والقرارات المنظمة لعمل المراكز البحثية والفكرية لتتبنّى الحيادية القائمة على عنصر تكافؤ الفرص في عمليات التوظيف وتقلّد المناصب بما يُعزّز تحقيق التوازن بين الجنسين.
رأيي المتواضع
في وطني الغالي البحرين لم ألمس قط أي تمييز ضد المرأة لا في المجال العلمي أو البحثي أو غيره.
وكوني أكاديمية وباحثة ألقى أنا وزميلاتي في ذات المجال كلّ الدعم والمساندة من جميع الأطراف. ومن خلال البحوث العلمية المشتركة لم ألقَ أي تمييز جندري بل عملت جنباً بجنب مع شركائي من الذكور بدون أي تمييز، فقد كنّا نؤمن بأننا فريق واحد ونمثل نحن ولي هي أو هو.
وقبل عدة أشهر تم اختيار بحث علمي لي من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية للمشاركة في خطة النشر ومشروع أطروحات الدكتوراه الذي تتباه المنظمة يتناول موضوع «تطوير الوقف باستخدام مفاهيم الابتكار الاجتماعي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة»، وهذا مؤشر ودليل على أنه لا يوجد تمييز جندري في مجال البحث العملي النشر.
بالإضافة إلى دعم ومساندة مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، الذي يعتبر الحضن الذي يحتضن جميع الباحثين والأكاديمين البحرينيين دونما أي تمييز جندري مطلقاً، فخلق منا هذا المركز فريقاً بحثياً متكاملاً يضم ذكوراً وإناثاً.
في البحرين تعتبر «الجدارة» هي المعيار الأوحد. دونما نظر إلى الجندر أو النوع الاجتماعي، وكلنا نمثل فريقاً واحداً هو فريق البحرين.
كان تفوق حضور النساء واضحاً في المنتدى وكانت مداخلاتهن مداخلات نارية تؤكد على أن المرأة وصلت إلى مكانة مرموقة جداً تجاوزت من خلالها مرحلة التمكين بل وصلت إلى مرحلة انصهار وردم الفجوة بين الرجل والمرأة. وباتت المداخلات تتحدث عن «نحن» في إشارة إلى الرجل والمرأة لأنهما يمثلان المجتمع وليس هي..
تضمّنت جلسات المنتدى التي حملت عنوان «قادة الفكر النسائي: تطلعات الماضي وإنجازات الحاضر»، مداخلات من قادات الرأي في مختلف مجالات البحث العلمي ممن عملن في مراكز الفكر والمؤسسات الحكومية تناولت التحديات والفرص التي تواجه النساء في مختلف القطاعات في المنطقة، كما تم تناول موضوع «المبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة وإدارة تطبيقات التوازن بين الجنسين»، وتم تسليط الضوء كذلك على تأثير الديناميكيات الاجتماعية على التوجهات في العمل والتعليم، والتوجه المستقبلي للبحوث في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى عرض لأهمية التعاون الدولي في البحث العلمي وصنع السياسات مع التأكيد على التعاون بين الدول والمنظمات، وكذلك دور الخبراء والعلماء والباحثين في تشكيل السياسة على المستوى الكلّي إلى جانب آليات ضمان التعاون الفعال. بالإضافة إلى أهمية تعزيز ثقافة سد الفجوات بين المجتمعات وتعزيز السلام، وتحليل التحديات والفرص التي يتم طرحها، والتركيز على حلّ النزاعات وبناء السلام كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة، مع استعراض لدور الأمم المتحدة في تعزيز السلام العالمي، والتحديات التي تواجهها، والمسارات المحتملة لمعالجة القضايا العالمية الملحّة، إضافة إلى استكشاف تأثير العولمة على الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
وخرج المنتدى بالعديد من التوصيات المهمّة التي تم التوافق عليها من خلال النقاش العلمي المستفيض الذي تخلّل جلسات المنتدى، سواء من قِبَل المتحدثين أو المشاركين والتي تؤكد على أهمية تحليل واقع المرأة في مجال البحث العلمي واستخلاص أفضل الممارسات في المجال، وحث دول المنطقة على تطوير ومراجعة السياسات والقرارات المنظمة لعمل المراكز البحثية والفكرية لتتبنّى الحيادية القائمة على عنصر تكافؤ الفرص في عمليات التوظيف وتقلّد المناصب بما يُعزّز تحقيق التوازن بين الجنسين.
رأيي المتواضع
في وطني الغالي البحرين لم ألمس قط أي تمييز ضد المرأة لا في المجال العلمي أو البحثي أو غيره.
وكوني أكاديمية وباحثة ألقى أنا وزميلاتي في ذات المجال كلّ الدعم والمساندة من جميع الأطراف. ومن خلال البحوث العلمية المشتركة لم ألقَ أي تمييز جندري بل عملت جنباً بجنب مع شركائي من الذكور بدون أي تمييز، فقد كنّا نؤمن بأننا فريق واحد ونمثل نحن ولي هي أو هو.
وقبل عدة أشهر تم اختيار بحث علمي لي من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية للمشاركة في خطة النشر ومشروع أطروحات الدكتوراه الذي تتباه المنظمة يتناول موضوع «تطوير الوقف باستخدام مفاهيم الابتكار الاجتماعي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة»، وهذا مؤشر ودليل على أنه لا يوجد تمييز جندري في مجال البحث العملي النشر.
بالإضافة إلى دعم ومساندة مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات»، الذي يعتبر الحضن الذي يحتضن جميع الباحثين والأكاديمين البحرينيين دونما أي تمييز جندري مطلقاً، فخلق منا هذا المركز فريقاً بحثياً متكاملاً يضم ذكوراً وإناثاً.
في البحرين تعتبر «الجدارة» هي المعيار الأوحد. دونما نظر إلى الجندر أو النوع الاجتماعي، وكلنا نمثل فريقاً واحداً هو فريق البحرين.