وسط تصاعد التحذيرات الأممية من الانتهاكات العديدة التي لحقت ولا تزال بالمدنيين في السودان، منذ تفجر الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، طفت إلى السطح مشاهد مروعة.
فقد وثقت مقاطع صورها أحد سكان الخرطوم على ما يبدو، لحظة اغتصاب أحد المسلحين فتاة وسط الشارع.
واعتبر الشخص الذي صور الفيديو خلسة من شرفة منزله، أن هذا يؤكد لكل من ينكر الأمر، وجود حالات اغتصاب بالفعل، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن"، التي أوردت الفيديو ضمن تحقيق مطول عن الانتهاكات الحاصلة بحق المدنيين.
كما ظهر في الفيديو رجل يرتدي ما قيل إنه "زي قوات الدعم السريع"، واقفاً عند زاوية أحد الشوارع في مكان قريب من موقع "المغتصب" وكأنه يحميه، وفق ما أشار مصور المشهد المروع.
كذلك أكد أن "هذا يحدث في شارع عام رئيسي وبكل جرأة ووقاحة!".
نفي حازم
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع بشدة مزاعم الاغتصاب والقتل التعسفي.
وكانت تلك القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، أكدت أكثر من مرة في السابق أن بعض الجناة يرتدون زيها ويقترفون الجرائم بغية إلصاق التهم بقواتها.
كما شددت على أنها حريصة على حماية المدنيين وأرزاقهم، ونشرت سابقا شهادة لعدد من النساء يؤكدن أنهن يشعرن بالحماية في ظل تواجد قوات الدعم في أحياء الخرطوم.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت دقت سابقا ناقوس الخطر بشأن العنف الجنسي المروع الذي تواجهه النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستغلال والعنف الجسدي.
كما حذرت من أن الأطفال أيضا يتعرضون لخطر التجنيد والعمل القسري، والاتجار بالبشر، منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين يوم 15 أبريل الماضي.
فيما أودى النزاع بحياة أكثر من 2000 شخص حتى الآن، ونزوح نحو مليوني إنسان.
فقد وثقت مقاطع صورها أحد سكان الخرطوم على ما يبدو، لحظة اغتصاب أحد المسلحين فتاة وسط الشارع.
واعتبر الشخص الذي صور الفيديو خلسة من شرفة منزله، أن هذا يؤكد لكل من ينكر الأمر، وجود حالات اغتصاب بالفعل، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن"، التي أوردت الفيديو ضمن تحقيق مطول عن الانتهاكات الحاصلة بحق المدنيين.
كما ظهر في الفيديو رجل يرتدي ما قيل إنه "زي قوات الدعم السريع"، واقفاً عند زاوية أحد الشوارع في مكان قريب من موقع "المغتصب" وكأنه يحميه، وفق ما أشار مصور المشهد المروع.
كذلك أكد أن "هذا يحدث في شارع عام رئيسي وبكل جرأة ووقاحة!".
نفي حازم
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع بشدة مزاعم الاغتصاب والقتل التعسفي.
وكانت تلك القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، أكدت أكثر من مرة في السابق أن بعض الجناة يرتدون زيها ويقترفون الجرائم بغية إلصاق التهم بقواتها.
كما شددت على أنها حريصة على حماية المدنيين وأرزاقهم، ونشرت سابقا شهادة لعدد من النساء يؤكدن أنهن يشعرن بالحماية في ظل تواجد قوات الدعم في أحياء الخرطوم.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كانت دقت سابقا ناقوس الخطر بشأن العنف الجنسي المروع الذي تواجهه النساء والفتيات في السودان، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستغلال والعنف الجسدي.
كما حذرت من أن الأطفال أيضا يتعرضون لخطر التجنيد والعمل القسري، والاتجار بالبشر، منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين يوم 15 أبريل الماضي.
فيما أودى النزاع بحياة أكثر من 2000 شخص حتى الآن، ونزوح نحو مليوني إنسان.