افتتح المنتدى التشاوري الذي نظمته الجامعة الأهلية..
افتتح وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان، المنتدى التشاوري الـ(11) مع أصحاب العمل، الذي نظمته الجامعة الأهلية اليوم الأحد، بحضور الدكتور عبد الله يوسف الحواج، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وعدد من المدعوين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم ومراكز التدريب مع أصحاب العمل، بهدف وضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الخريجين قبل توظيفهم، وذلك بمشاركة المختصين والأكاديميين والمعنيين بسياسات التدريب وتوظيف المواطنين في مختلف القطاعات التعليمية والتجارية والاقتصادية.
وأكد حميدان في الجلسة التشاورية الرئيسية أهمية تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل التي تعد أهم الأولويات للجهات ذات العلاقة، للاستمرار في تطوير التعليم والتدريب وربطهما بالاحتياجات الفعلية والمستقبلية لسوق العمل، لافتاً إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية في الجامعات وتعزيزها بالمهارات اللازمة المطلوبة في ضوء احتياجات سوق العمل بهدف استيعاب الخريجين الجدد في مختلف القطاعات الإنتاجية، مشيراً إلى الجهود الوطنية الهادفة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، ومنها تنفيذ الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، والاستعداد لإطلاق منصة مهارات التوظيف والتي تعد منظومة إلكترونية متكاملة تعمل على تقديم بيانات ومعلومات شاملة ومتكاملة عن أهم المهارات والتعرف على الاحتياجات الحالية والمستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.
كما تحدث عن أهمية التركيز على التدريب النوعي والاحترافي لتقوية التخصصات الأكاديمية، حيث يشكل ذلك إضافة لاكتساب الخريجين مهارات تتوافق مع متطلبات السوق، مشيراً في هذا السياق إلى عدد من المبادرات التي تنفذها وزارة العمل لبعض التخصصات التي يجد أصحابها صعوبة في الاندماج في سوق العمل.
بدوره، أكد الدكتور عبد الله يوسف الحواج أهمية الاستثمار في بناء الإنسان والمنظومة التعليمية التي تفتح آفاقاً تنموية كبيرة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الخريج قادراً على التكيف مع احتياجات سوق العمل من خلال إكسابه الكفايات المهنية التي تعد اليوم حاجة ملحة لتسهيل اندماج الخريج في سوق العمل.
افتتح وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان، المنتدى التشاوري الـ(11) مع أصحاب العمل، الذي نظمته الجامعة الأهلية اليوم الأحد، بحضور الدكتور عبد الله يوسف الحواج، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وعدد من المدعوين.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم ومراكز التدريب مع أصحاب العمل، بهدف وضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه الخريجين قبل توظيفهم، وذلك بمشاركة المختصين والأكاديميين والمعنيين بسياسات التدريب وتوظيف المواطنين في مختلف القطاعات التعليمية والتجارية والاقتصادية.
وأكد حميدان في الجلسة التشاورية الرئيسية أهمية تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل التي تعد أهم الأولويات للجهات ذات العلاقة، للاستمرار في تطوير التعليم والتدريب وربطهما بالاحتياجات الفعلية والمستقبلية لسوق العمل، لافتاً إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية في الجامعات وتعزيزها بالمهارات اللازمة المطلوبة في ضوء احتياجات سوق العمل بهدف استيعاب الخريجين الجدد في مختلف القطاعات الإنتاجية، مشيراً إلى الجهود الوطنية الهادفة إلى مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، ومنها تنفيذ الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، والاستعداد لإطلاق منصة مهارات التوظيف والتي تعد منظومة إلكترونية متكاملة تعمل على تقديم بيانات ومعلومات شاملة ومتكاملة عن أهم المهارات والتعرف على الاحتياجات الحالية والمستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.
كما تحدث عن أهمية التركيز على التدريب النوعي والاحترافي لتقوية التخصصات الأكاديمية، حيث يشكل ذلك إضافة لاكتساب الخريجين مهارات تتوافق مع متطلبات السوق، مشيراً في هذا السياق إلى عدد من المبادرات التي تنفذها وزارة العمل لبعض التخصصات التي يجد أصحابها صعوبة في الاندماج في سوق العمل.
بدوره، أكد الدكتور عبد الله يوسف الحواج أهمية الاستثمار في بناء الإنسان والمنظومة التعليمية التي تفتح آفاقاً تنموية كبيرة، مشيراً إلى ضرورة أن يكون الخريج قادراً على التكيف مع احتياجات سوق العمل من خلال إكسابه الكفايات المهنية التي تعد اليوم حاجة ملحة لتسهيل اندماج الخريج في سوق العمل.