تناولت تقارير إعلامية عملية البحث عن غواصة مفقودة تعمل في نقل أفراد لمشاهدة حطام السفينة تايتانيك.

جاء ذلك بعد تأكيد شركة "أوشن غيت إكسبديشن" ملكيتها للغواصة المفقودة والتي كانت تعمل في هذه الرحلات السياحية.

وأعلن خفر السواحل الأمريكي أن عملية البحث ما زالت جارية قبالة ساحل نيوفاوندلاند، ويتم التركيز بشكل كامل على إعادة الطاقم بأمان، وخاصة طاقم الغواصة وعائلاتهم.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "أوشن غيت إكسبديشن" بدأت في عام 2021 في تنظيم رحلات سنوية لزيارة حطام سفينة تايتانيك التي غرقت في عام 1912، ويشارك فيها علماء الآثار وعلماء الأحياء البحرية بالإضافة إلى حوالي 40 سائحاً يتناوبون على تشغيل معدات السونار والقيام بمهام أخرى في الغواصة.



وكانت المجموعة الأولى من السائحين قد تمكنت من تمويل الرحلة الاستكشافية من خلال إنفاق ما بين مائة ألف و150 ألف دولار للمقعد، وهو ما يشير إلى أهمية هذه الرحلات بالنسبة للسياحة وعلم الآثار والأحياء البحرية وذلك للكشف عن أسرار تاريخية مهمة تتعلق بحطام تايتانيك.

يجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث تأتي في أعقاب الاحتفال بالذكرى السنوية الـ25 لإصدار فيلم "تايتانيك" الشهير، والذي يستحضر ذاكرة الناس حول العالم بأحداث السفينة التي غرقت في أعماق المحيط الأطلسي في عام 1912، والتي لا تزال تثير العديد من الأسئلة والتساؤلات حول أسباب الحادث وتفاصيله.