أكد عضو مجلس الشورى رضا منفردي، أن المنابر الدينية وخطب الجمعة تحظى بقدسية كبيرة وتقدير مميز في أوساط المجتمع البحريني، لما تحمله من أبعاد دينية سامية جعلها قناة مهمة ومحورية في توعية وتوجيه المجتمع، والنهوض بفكره وسلوكه، وغرس القيم الإنسانية والمجتمعية السليمة فيه، انطلاقاً من مبادئ وأسس الدين الإسلامي الحنيف، مشيراً إلى أن المنابر الدينية في البحرين، وعلى مر تاريخها العريق، مثلّت الوسطية والاعتدال، وعُرف عنها بتبني نهج لاتزان وبث التعايش والتآخي والتلاحم الوطني حول الأهداف التي يشترك عليها الجميع، وهو ما يجب المحافظة عليه والتمسك به، لخير ونماء الوطن والمواطن.
وأشاد بالجهود الدؤوبة التي تبدلها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، من خلال تسخير كافة إمكانيات وطاقات مختلف الإدارات والقطاعات لدى الوزارة، وعقد اللقاءات والاجتماعات التنسيقية الأهلية المستمرة، في سبيل تحقيق التكامل والتعاون مع مختلف مؤسسات وفئات المجتمع المدني، وعلى رأسها المنابر الدينية والقائمون عليها، بهدف التنظيم والإعداد المسبق، وضمان تبني دورها السليم في تحقيق الأمن والسلم الأهليين، وتحاشي الخطب والموضوعات التي تسبب الفرقة وتهدد النسيج الاجتماعي، وتتخذ من السياسة منحى غير مقبول يخل بمحتواه بدور المنبر والخطب.
ونوه إلى أن التنسيق والتواصل المستمر بين وزارة الداخلية وخطباء المنابر الدينية ومسؤولي المآتم ودور العبادة، يعد أمراً حميداً لا بُد من العمل على تأصيله وتوثيقه لما يحقق المصلحة العليا للوطن، حيث إن هذا التواصل المثمر يمثل صمام أمان للمجتمع من أي محن وتوترات لا تحمد عقباها.
وثمّن المسؤولية الكبيرة التي أبداها خطباء المنابر الدينية مع الدعوات والفعاليات التي أكدت على أهمية إبعاد المنابر عن السياسة، والمحافظة على قدسيتها ورونقها وأهدافها، مشيراً إلى أن ردود الأفعال الإيجابية تجاه النأي بالمنابر الدينية عن كل ما يسبب الفرقة والكراهية والتشنج في المجتمع، يؤكد مضي البحرين بثبات نحو مستقبل يسوده حالة فريدة من الاستقرار والانسجام والسلم المجتمعي، لما تعكس هذه المسؤوليات من وعي وثقافة حضارية.
وأشاد بالجهود الدؤوبة التي تبدلها وزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، من خلال تسخير كافة إمكانيات وطاقات مختلف الإدارات والقطاعات لدى الوزارة، وعقد اللقاءات والاجتماعات التنسيقية الأهلية المستمرة، في سبيل تحقيق التكامل والتعاون مع مختلف مؤسسات وفئات المجتمع المدني، وعلى رأسها المنابر الدينية والقائمون عليها، بهدف التنظيم والإعداد المسبق، وضمان تبني دورها السليم في تحقيق الأمن والسلم الأهليين، وتحاشي الخطب والموضوعات التي تسبب الفرقة وتهدد النسيج الاجتماعي، وتتخذ من السياسة منحى غير مقبول يخل بمحتواه بدور المنبر والخطب.
ونوه إلى أن التنسيق والتواصل المستمر بين وزارة الداخلية وخطباء المنابر الدينية ومسؤولي المآتم ودور العبادة، يعد أمراً حميداً لا بُد من العمل على تأصيله وتوثيقه لما يحقق المصلحة العليا للوطن، حيث إن هذا التواصل المثمر يمثل صمام أمان للمجتمع من أي محن وتوترات لا تحمد عقباها.
وثمّن المسؤولية الكبيرة التي أبداها خطباء المنابر الدينية مع الدعوات والفعاليات التي أكدت على أهمية إبعاد المنابر عن السياسة، والمحافظة على قدسيتها ورونقها وأهدافها، مشيراً إلى أن ردود الأفعال الإيجابية تجاه النأي بالمنابر الدينية عن كل ما يسبب الفرقة والكراهية والتشنج في المجتمع، يؤكد مضي البحرين بثبات نحو مستقبل يسوده حالة فريدة من الاستقرار والانسجام والسلم المجتمعي، لما تعكس هذه المسؤوليات من وعي وثقافة حضارية.