تنفيذاً لتعليمات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، واستناداً على ركائز الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، أطلق المركز الوطني للأمن السيبراني بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة البرنامج التدريبي الأول لبناء القدرات السيبرانية للقطاعات الحيوية بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني ، أن الأمن السيبراني يلعب دوراً حاسماً في حفظ الأمن الوطني بما يضمن استمرار البنية التحتية التقنية بمملكة البحرين، لافتاً بأن البرنامج التدريبي يأتي كخطوة ذات أهمية في تدريب الموظفين والخبراء المسؤولين عن حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية (CNI)، وتطوير المهارات المطلوبة حسب الاختصاص من خلال اكتساب المعرفة العملية التي تمكنهم من تطبيق تدابير الحماية من التهديدات السيبرانية، ومواكبة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه مع تعقد التهديدات السيبرانية وازديادها، تكمن أهمية إطلاق هذا النوع من البرامج التدريبية في توفير بيئة آمنة من خلال الاستثمار في تطوير الخبراء في هذا المجال، لضمان تعزيز المرونة والجاهزية الأمنية لدى الجهات، مما يسهم في رفع مستوى الأمن السيبراني في مملكة البحرين.
من جانبه ، أشاد العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة بتعليمات معالي وزير الداخلية في تحديث الكفاءات والقدرات السيبرانية التي ترفع مستوى مملكة البحرين في هذا المجال، موضحاً حرص الأكاديمية الملكية للشرطة على المشاركة في الجهود الوطنية لبناء القدرات السيبرانية، من خلال تضمين برامج الدراسات العليا مقررات دراسية أمنية وقانونية وتطبيقية في الأمن السيبراني، خاصة في برامج الماجستير في الإدارة الأمنية وإدارة الأزمات والعلوم الشرطية، واضطلاع الطلبة بهذه البرامج عن طريق إعداد البحوث الفردية والجماعية العلمية في الأمن السيبراني، إضافة إلى إدراج مناهج تدريبية وتنظيم بعض الأنشطة في مجال الأمن السيبراني من خلال مركز البحوث بالأكاديمية.
هذا وقد شمل إطلاق البرنامج تقديم عرض للحضور من ممثلي القطاعات الحيوية والمتدربين حول الأمن السيبراني العالمي ومنظومة الأمن السيبراني في مملكة البحرين، والتركيز على أبرز الهجمات السيبرانية التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى أهمية اتخاذ الخطوات الاستباقية في حماية البنى التحتية الحيوية، حيث أن جميع القطاعات متجهة إلى التحول الرقمي بشكل آمن.
الجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية وصقل وبناء المهارات من خلال التدريب العملي والاطلاع على المستجدات في هذا المجال، والعمل على تحقيق أهداف المبادرات الوطنية في ظل الجهود الرامية لتحقيق مستوى النضج المطلوب لمؤشر الأمن السيبراني وبمستوى الجاهزية الأمنية لدى القطاعات الحيوية بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني ، أن الأمن السيبراني يلعب دوراً حاسماً في حفظ الأمن الوطني بما يضمن استمرار البنية التحتية التقنية بمملكة البحرين، لافتاً بأن البرنامج التدريبي يأتي كخطوة ذات أهمية في تدريب الموظفين والخبراء المسؤولين عن حماية البنية التحتية الوطنية الحيوية (CNI)، وتطوير المهارات المطلوبة حسب الاختصاص من خلال اكتساب المعرفة العملية التي تمكنهم من تطبيق تدابير الحماية من التهديدات السيبرانية، ومواكبة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أنه مع تعقد التهديدات السيبرانية وازديادها، تكمن أهمية إطلاق هذا النوع من البرامج التدريبية في توفير بيئة آمنة من خلال الاستثمار في تطوير الخبراء في هذا المجال، لضمان تعزيز المرونة والجاهزية الأمنية لدى الجهات، مما يسهم في رفع مستوى الأمن السيبراني في مملكة البحرين.
من جانبه ، أشاد العميد فواز حسن الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة بتعليمات معالي وزير الداخلية في تحديث الكفاءات والقدرات السيبرانية التي ترفع مستوى مملكة البحرين في هذا المجال، موضحاً حرص الأكاديمية الملكية للشرطة على المشاركة في الجهود الوطنية لبناء القدرات السيبرانية، من خلال تضمين برامج الدراسات العليا مقررات دراسية أمنية وقانونية وتطبيقية في الأمن السيبراني، خاصة في برامج الماجستير في الإدارة الأمنية وإدارة الأزمات والعلوم الشرطية، واضطلاع الطلبة بهذه البرامج عن طريق إعداد البحوث الفردية والجماعية العلمية في الأمن السيبراني، إضافة إلى إدراج مناهج تدريبية وتنظيم بعض الأنشطة في مجال الأمن السيبراني من خلال مركز البحوث بالأكاديمية.
هذا وقد شمل إطلاق البرنامج تقديم عرض للحضور من ممثلي القطاعات الحيوية والمتدربين حول الأمن السيبراني العالمي ومنظومة الأمن السيبراني في مملكة البحرين، والتركيز على أبرز الهجمات السيبرانية التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى أهمية اتخاذ الخطوات الاستباقية في حماية البنى التحتية الحيوية، حيث أن جميع القطاعات متجهة إلى التحول الرقمي بشكل آمن.
الجدير بالذكر أن البرنامج يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية وصقل وبناء المهارات من خلال التدريب العملي والاطلاع على المستجدات في هذا المجال، والعمل على تحقيق أهداف المبادرات الوطنية في ظل الجهود الرامية لتحقيق مستوى النضج المطلوب لمؤشر الأمن السيبراني وبمستوى الجاهزية الأمنية لدى القطاعات الحيوية بمملكة البحرين.