خلال تشرفنا بحضور احتفاليته كاتحاد عربي للإعلام السياحي، وتزامناً مع ذكرى مرور خمسة عشر عاماً من العمل المتواصل والسعي الدؤوب لدعم السياحة الداخلية في الدول العربية، وخلال انطلاق فعاليات الملتقى الـ15 للإعلام السياحي العربي في كل من القاهرة وشرم الشيخ مؤخراً كان اللافت الكوكبة السياحية والإعلامية والثقافية التي اجتمعت واتحدت تحت راية الشراكات العربية السياحية لأجل دعم نهضة قطاعات السياحة، وبالذات السياحة الداخلية في دولنا العربية، وإبراز المخزون التراثي والتاريخي والثقافي الذي تزخر به دولنا والذي يؤهلها لأن تكون مركزاً إقليمياً سياحياً هاماً يستقطب معظم السيّاح في كافة أنحاء العالم.
الملتقى الذي حضرته العديد من النخب السياحية والإعلامية والوزراء، منهم الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار في جمهورية مصر العربية وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة وسعادة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون العربية والأمن القومي وسعادة عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان في القاهرة وسعادة السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية في القاهرة والوزير المفوض محمد خير عبدالقادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية والدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام العماني السابق والدكتور سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي وأعضاء مجلس الإدارة وبمشاركة خبراء في مجال السياحة والإعلام وأكثر من 200 إعلامي لأكثر من 16 دولة عربية حيث أقيم الملتقى تحت رعاية من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية حمل شعار «مصر تجمعنا»، وهو شعار معتمد يحمله هذا الملتقى السنوي في كل عام مع التشديد على تطويره وظهوره بحلة أجمل وأعلى شأناً في كل نسخة جديدة له، وهو للأمانة يلامس كل من حضر الملتقى أنه شعار مترجم على أرض الواقع حيث رأينا كيف جمعت أرض مصر العزيزة مختلف الأقطاب والاتجاهات لأجل تحقيق نوع من الشراكات السياحية العربية وكيف استطاع هذا الملتقى جمع الإعلاميين العرب والاتحاد فيما بينهم لأجل إظهار الجوانب الإيجابية والمنجزات السياحية والتنموية والواجهة المشرقة لكل دولة عربية وكيف استطاع المصريون بروحهم الطيبة والخفيفة الظل التسويق الإيجابي لكل ما يخص مصر ويمثل شعبها الكريم المضياف خلال استضافتهم لهذا الملتقى الإقليمي الهام.
بالطبع كان الجميل بالنسبة إلينا كبحرينيين وقت عرض الفيلم السينمائي البحريني المشارك ضمن عرض الأفلام السينمائية للإعلام السياحي خلال حفل الافتتاح وإبراز ما تزخر به مملكة البحرين من مقومات سياحية وثقافية إلى جانب مشاركة وفد مملكة البحرين في مسابقة طرح مبادرات نوعية لتطوير منظومة الإعلام السياحي العربي حيث طرح نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي بفرع مملكة البحرين محمود النشيط توصيات عديدة لأجل دعم السياحة العربية، كما أن حضور سعادة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون العربية والأمن القومي أضفى الكثير على هذا الملتقى، حيث أكد أن جامعة الدول العربية تدعم أي منظمات أهلية ومؤسسات بالمجتمع المدني تخدم قطاعات التنمية والسياحة والاقتصاد العربي وتعمل على الترويج لتاريخنا وثقافتنا العربية، وأن مثل هذه الملتقيات تفتح أفق مد جسور التعاون وتبادل الخبرات إضافة للاطلاع على التجارب الجديدة وفتح فرص التوظيف للشباب.
ولا يمكن أن نغفل هنا عن أن هناك تحديات كبيرة تجابهها الدول العربية أهمها انعكاسات الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالمنطقة والحروب التي تستنزف الكثير من المقدرات والخيرات للدولة والصور السلبية التي تتعمد بثها بعض وسائل الإعلام المغرضة والمجندة ضد العرب، لذا جاء الاهتمام بمفهوم الإعلام السياحي والترويج له والذي قد يشكل حملة مضادة لكل ما هو سلبي عن منطقتنا العربية ويمثل حملة علاقات عامة عربية لإبراز الجوانب المشرقة عن دولنا وإنجازاتها التنموية والسياحية، وأننا دول ندعم السلام والتسامح والانفتاح ولاستقطاب الرأي العام الإقليمي والدولي لاستكشاف تراثنا وإرثنا العربي الحافل بالمعالم والآثار التاريخية. للحديث بقية.
الملتقى الذي حضرته العديد من النخب السياحية والإعلامية والوزراء، منهم الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار في جمهورية مصر العربية وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة وسعادة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون العربية والأمن القومي وسعادة عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان في القاهرة وسعادة السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية في القاهرة والوزير المفوض محمد خير عبدالقادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية والدكتور عبدالمنعم الحسني وزير الإعلام العماني السابق والدكتور سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي وأعضاء مجلس الإدارة وبمشاركة خبراء في مجال السياحة والإعلام وأكثر من 200 إعلامي لأكثر من 16 دولة عربية حيث أقيم الملتقى تحت رعاية من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية حمل شعار «مصر تجمعنا»، وهو شعار معتمد يحمله هذا الملتقى السنوي في كل عام مع التشديد على تطويره وظهوره بحلة أجمل وأعلى شأناً في كل نسخة جديدة له، وهو للأمانة يلامس كل من حضر الملتقى أنه شعار مترجم على أرض الواقع حيث رأينا كيف جمعت أرض مصر العزيزة مختلف الأقطاب والاتجاهات لأجل تحقيق نوع من الشراكات السياحية العربية وكيف استطاع هذا الملتقى جمع الإعلاميين العرب والاتحاد فيما بينهم لأجل إظهار الجوانب الإيجابية والمنجزات السياحية والتنموية والواجهة المشرقة لكل دولة عربية وكيف استطاع المصريون بروحهم الطيبة والخفيفة الظل التسويق الإيجابي لكل ما يخص مصر ويمثل شعبها الكريم المضياف خلال استضافتهم لهذا الملتقى الإقليمي الهام.
بالطبع كان الجميل بالنسبة إلينا كبحرينيين وقت عرض الفيلم السينمائي البحريني المشارك ضمن عرض الأفلام السينمائية للإعلام السياحي خلال حفل الافتتاح وإبراز ما تزخر به مملكة البحرين من مقومات سياحية وثقافية إلى جانب مشاركة وفد مملكة البحرين في مسابقة طرح مبادرات نوعية لتطوير منظومة الإعلام السياحي العربي حيث طرح نائب رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي بفرع مملكة البحرين محمود النشيط توصيات عديدة لأجل دعم السياحة العربية، كما أن حضور سعادة السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون العربية والأمن القومي أضفى الكثير على هذا الملتقى، حيث أكد أن جامعة الدول العربية تدعم أي منظمات أهلية ومؤسسات بالمجتمع المدني تخدم قطاعات التنمية والسياحة والاقتصاد العربي وتعمل على الترويج لتاريخنا وثقافتنا العربية، وأن مثل هذه الملتقيات تفتح أفق مد جسور التعاون وتبادل الخبرات إضافة للاطلاع على التجارب الجديدة وفتح فرص التوظيف للشباب.
ولا يمكن أن نغفل هنا عن أن هناك تحديات كبيرة تجابهها الدول العربية أهمها انعكاسات الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالمنطقة والحروب التي تستنزف الكثير من المقدرات والخيرات للدولة والصور السلبية التي تتعمد بثها بعض وسائل الإعلام المغرضة والمجندة ضد العرب، لذا جاء الاهتمام بمفهوم الإعلام السياحي والترويج له والذي قد يشكل حملة مضادة لكل ما هو سلبي عن منطقتنا العربية ويمثل حملة علاقات عامة عربية لإبراز الجوانب المشرقة عن دولنا وإنجازاتها التنموية والسياحية، وأننا دول ندعم السلام والتسامح والانفتاح ولاستقطاب الرأي العام الإقليمي والدولي لاستكشاف تراثنا وإرثنا العربي الحافل بالمعالم والآثار التاريخية. للحديث بقية.