أعلن الرئيس السويسري آلان بيرسيه أمس الأربعاء، إنه سيتنحى في نهاية العام، ويترك الحكومة المكونة من أحزاب متعددة بعد 11 عاماً، مشيراً إلى أنه ليس لديه خطط ملموسة بعد ترك الحكومة بخلاف ممارسة اليوغا.

ويشغل بيرسيه «51 سنة» منصبي وزير الصحة ووزير الداخلية وأشرف على خطة البلاد لمواجهة جائحة «كوفيد-19»، وهو عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يميل لتيار اليسار.

يتناوب كل شخص في الحكومة السويسرية، المكونة من سبعة أعضاء، على منصب الرئيس كل عام ولا يتمتع أي منهم بسلطة أكبر من الأعضاء الآخرين.

وقال بيرسيه خلال مؤتمر صحافي في بيرن: «إنها ليست استقالة، لكنها إعلان بأنني لن أترشح مرة أخرى بعد الدورة التشريعية الحالية"، في إشارة إلى الانتخابات العامة السويسرية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل».

وأضاف بيرسيه العضو الأطول خدمة في الحكومة «إذا بقيت لأكثر من 12 عاماً، فسيكون ذلك طويلاً جداً، وعندئذ ستعتبر أنه لا يمكن الاستغناء عنك. المؤسسات أهم من الأشخاص».