في المشهد الذي تناول موضوع بيعة النساء للنبي واتخاذهن لخيار الهجرة معه، يكشف هذا المشهد عن إرادة حرّة ومستوى راقٍ لمشاركة المرأة ومدى تمتعها بالأهلية الكاملة لتحمل مسؤولية اختيارها المصيري في ذلك الوقت.
فتلك المرأة التي بايعت واختارت بوعي تام قرار الهجرة إلى خارج حدود وطنها هي فعلا امرأة تتسم بشجاعة منقطعة النظير ولديها استعداد نفسي تام لتحمل التبعات المترتبة على ذلك، في مشهد من مشاهد المشاركة الحية والفاعلة في الحراك السياسي والاجتماعي.
فعلى الجانب الاجتماعي، فإن هذه المرأة فرد من أسرة وربما جاء اختيارها مغايراً لتوجهات باقي أفراد أسرتها، وحتماً ستواجه بعضاً من الصعوبات جراء هذا التباين في الموقف، وما يتطلبه الثبات على موقفها النابع من إيمانها بأحقيتها في المشاركة بقرار نابع من إرادة حرّة.
أما على الجانب السياسي، فإن قرار المبايعة يترتب عليه مجموعة من التداعيات التي تتطلب شجاعة وقوة وصلابة في الموقف نظراً للظروف التي تزامنت مع هذا الحدث الاستثنائي على كافة الأصعدة وما حملته مجريات الأحداث حينها، كما يتطلب مرونة نفسية تؤهلها لتحمّل التحديات والعقبات التي سوف تختبرها من بعد الإعلان الصريح عن خيارها.
إن المتأمل في المشهد يتراءى له حجم المسؤولية المترتبة على اختيارات تعدّ سابقة في زمانها وتتطلب جرأة وشجاعة منقطعة النظير، كما أن توثيق هذا المشهد وتركيز الضوء عليه لم يأتِ من فراغ، وإنما ضمن منظومة اعتقادية جديرة بالتأمل، تقر إقراراً قاطعاً بمكانة المرأة وأحقيتها في المشاركة في جميع مناحي الحياة.
إذا نحن أمام مشهد يحمل في طياته الكثير من الإشارات واللمحات الجديرة بالتوقف عندها أكثر والغوص في تفاصيلها لفهم ماهية المشهد وحيثياته وما يحمله من إيماءات تؤصّل لكفاءة المرأة وموازاتها في الإنسانية كإنسان كامل الأهلية والاستقلالية.
فالمرأة كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ من أي واقع اجتماعي أو سياسي أو ديني أو اقتصادي، وقد اجتازت بجدارة متطلبات تلك المرحلة التي هزّت مجتمعا بل غيّرت وجه التاريخ بأكمله وكانت على قدر عالٍ من المسؤولية الواعية والمشاركة الفاعلة.
هذا المشهد يتطلّب قراءة تأملية بدون إصدار أي أحكام مسبقة لإقحام منظورنا الشخصي سواء أكنّا نؤمن بكامل أهلية المرأة واستقلاليتها أم كنا نعتقد بخلاف ذلك.
فتلك المرأة التي بايعت واختارت بوعي تام قرار الهجرة إلى خارج حدود وطنها هي فعلا امرأة تتسم بشجاعة منقطعة النظير ولديها استعداد نفسي تام لتحمل التبعات المترتبة على ذلك، في مشهد من مشاهد المشاركة الحية والفاعلة في الحراك السياسي والاجتماعي.
فعلى الجانب الاجتماعي، فإن هذه المرأة فرد من أسرة وربما جاء اختيارها مغايراً لتوجهات باقي أفراد أسرتها، وحتماً ستواجه بعضاً من الصعوبات جراء هذا التباين في الموقف، وما يتطلبه الثبات على موقفها النابع من إيمانها بأحقيتها في المشاركة بقرار نابع من إرادة حرّة.
أما على الجانب السياسي، فإن قرار المبايعة يترتب عليه مجموعة من التداعيات التي تتطلب شجاعة وقوة وصلابة في الموقف نظراً للظروف التي تزامنت مع هذا الحدث الاستثنائي على كافة الأصعدة وما حملته مجريات الأحداث حينها، كما يتطلب مرونة نفسية تؤهلها لتحمّل التحديات والعقبات التي سوف تختبرها من بعد الإعلان الصريح عن خيارها.
إن المتأمل في المشهد يتراءى له حجم المسؤولية المترتبة على اختيارات تعدّ سابقة في زمانها وتتطلب جرأة وشجاعة منقطعة النظير، كما أن توثيق هذا المشهد وتركيز الضوء عليه لم يأتِ من فراغ، وإنما ضمن منظومة اعتقادية جديرة بالتأمل، تقر إقراراً قاطعاً بمكانة المرأة وأحقيتها في المشاركة في جميع مناحي الحياة.
إذا نحن أمام مشهد يحمل في طياته الكثير من الإشارات واللمحات الجديرة بالتوقف عندها أكثر والغوص في تفاصيلها لفهم ماهية المشهد وحيثياته وما يحمله من إيماءات تؤصّل لكفاءة المرأة وموازاتها في الإنسانية كإنسان كامل الأهلية والاستقلالية.
فالمرأة كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ من أي واقع اجتماعي أو سياسي أو ديني أو اقتصادي، وقد اجتازت بجدارة متطلبات تلك المرحلة التي هزّت مجتمعا بل غيّرت وجه التاريخ بأكمله وكانت على قدر عالٍ من المسؤولية الواعية والمشاركة الفاعلة.
هذا المشهد يتطلّب قراءة تأملية بدون إصدار أي أحكام مسبقة لإقحام منظورنا الشخصي سواء أكنّا نؤمن بكامل أهلية المرأة واستقلاليتها أم كنا نعتقد بخلاف ذلك.