في معرض ردي على أحد الذين يهاجمون البحرين دائماً ويسعون لتشويه صورتها، خاصة في مجال حقوق الإنسان، كنت أقول بأن البحرين تقف مع الإنسان وحقه الإنساني في العيش وتجنب إيقاع الظلم عليه، وهذا الذي تقوم به البحرين «تعجز» جهات أخرى عن القيام به، جهات تعادي البحرين وتكيد لها، وجهات تسخر أفراداً وتمولهم حتى يهاجموا بلادنا باسم حقوق الإنسان، بينما هم «عاجزون» و«تُربط ألسنتهم» عن مجرد الحديث بشأن الانتهاكات غير الإنسانية الصارخة التي يرتكبها من يمولهم ويحركهم.
عموماً، الفكرة ليست بمجرد الرد كلامياً على هؤلاء، إذ البحرين تملك من المبادرات والاستراتيجيات والمشاريع الداعمة لحقوق الإنسان ما يجعلها تفخر بأنها في مقدمة ركب دول عديدة اتخذت «مبادرات حقيقية» في هذا الشأن.
وهنا الحديث لأجيالنا الشابة، لأنه من المهم جداً أن يعرفوا ما الذي قامت به البحرين، وما هي نهجها وخطها المعتمد في شأن حقوق الإنسان ودعم الحريات وصون أمن الأفراد باختلاف ألوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم. جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه حينما أطلق مشروعه الإصلاحي قبل أكثر من عقدين، ثبت من ضمن دعاماته وأسس القوية صون حقوق الإنسان وحماية كرامة البشر ورفض أي صورة من صور الانتهاكات بحقهم أو ممارسة الاتجار بهم، وقدم مملكة البحرين في أبهى صورة لها، «مملكة سلام وتعايش وأمن وصون للحقوق».
بل دشن جلالة الملك المعظم مركزاً يتشرف بحمل اسم جلالته، «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، ولابد لأجيالنا الشابة أن تعرف الفلسفة وراء إنشاء هذا المركز والدور المهم الذي يقوم به.
هذا المركز الذي حقق نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة ومازال يحصد الإشادات، أنشأته الإرادة السامية لجلالة الملك المعظم ليكون من ضمن المراكز العالمية الريادية التي تعمل على تعزيز التعايش السلمي، والتنوع الإنساني، واحترام الحرية الدينية وفتح قنوات إيجابية للحوار بين الأديان، وحرص أيضاً على مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية.
والمهم أن «مركز الملك حمد للتعايش السلمي» ترجم هذه الأسس الإنسانية السامية إلى تحركات مؤثرة، تمثلت بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز هذه الأسس النابعة من إيمان جلالة الملك المعظم بضرورة صون حقوق الإنسان وتقريب الشعوب ونبذ الفرقة ومحاربة كل سلوك غير سوي، بل فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، والهدف الأسمى بجانب التوعية ونشر ثقافة التسامح هو خلق أجيال شابة تؤمن بمبدأ التسامح وقبول الآخر.
تقدير جهود المركز وفكرته وعمله كانت واضحة على المستويات الإقليمية والعالمية، ونشاطه ومبادئه أثبتت للجميع كيف أن بلادنا واحة للتسامح والتعايش والدعوة لتقارب البشر، وكيف أن ملكها هو صائن وحافظ لحقوق الإنسان وحامي للحريات.
وبالتالي لا يهم من يحاول تشويه صورة البحرين، إذ مهما حاول، فإن الكذب والافتراء والتلفيق تحرقهم «شمس الحقيقة».
عموماً، الفكرة ليست بمجرد الرد كلامياً على هؤلاء، إذ البحرين تملك من المبادرات والاستراتيجيات والمشاريع الداعمة لحقوق الإنسان ما يجعلها تفخر بأنها في مقدمة ركب دول عديدة اتخذت «مبادرات حقيقية» في هذا الشأن.
وهنا الحديث لأجيالنا الشابة، لأنه من المهم جداً أن يعرفوا ما الذي قامت به البحرين، وما هي نهجها وخطها المعتمد في شأن حقوق الإنسان ودعم الحريات وصون أمن الأفراد باختلاف ألوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم. جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه حينما أطلق مشروعه الإصلاحي قبل أكثر من عقدين، ثبت من ضمن دعاماته وأسس القوية صون حقوق الإنسان وحماية كرامة البشر ورفض أي صورة من صور الانتهاكات بحقهم أو ممارسة الاتجار بهم، وقدم مملكة البحرين في أبهى صورة لها، «مملكة سلام وتعايش وأمن وصون للحقوق».
بل دشن جلالة الملك المعظم مركزاً يتشرف بحمل اسم جلالته، «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، ولابد لأجيالنا الشابة أن تعرف الفلسفة وراء إنشاء هذا المركز والدور المهم الذي يقوم به.
هذا المركز الذي حقق نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيرة ومازال يحصد الإشادات، أنشأته الإرادة السامية لجلالة الملك المعظم ليكون من ضمن المراكز العالمية الريادية التي تعمل على تعزيز التعايش السلمي، والتنوع الإنساني، واحترام الحرية الدينية وفتح قنوات إيجابية للحوار بين الأديان، وحرص أيضاً على مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية.
والمهم أن «مركز الملك حمد للتعايش السلمي» ترجم هذه الأسس الإنسانية السامية إلى تحركات مؤثرة، تمثلت بإطلاق العديد من البرامج والمبادرات التي تعزز هذه الأسس النابعة من إيمان جلالة الملك المعظم بضرورة صون حقوق الإنسان وتقريب الشعوب ونبذ الفرقة ومحاربة كل سلوك غير سوي، بل فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، والهدف الأسمى بجانب التوعية ونشر ثقافة التسامح هو خلق أجيال شابة تؤمن بمبدأ التسامح وقبول الآخر.
تقدير جهود المركز وفكرته وعمله كانت واضحة على المستويات الإقليمية والعالمية، ونشاطه ومبادئه أثبتت للجميع كيف أن بلادنا واحة للتسامح والتعايش والدعوة لتقارب البشر، وكيف أن ملكها هو صائن وحافظ لحقوق الإنسان وحامي للحريات.
وبالتالي لا يهم من يحاول تشويه صورة البحرين، إذ مهما حاول، فإن الكذب والافتراء والتلفيق تحرقهم «شمس الحقيقة».