منذ المرسوم الملكي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في عام 2001 القاضي بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، ورئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم للمجلس، وإنجازات المرأة البحرينية لا تتوقف، بل وصلت إلى مستوى عالمي يُشاد به.
كنا نتحدث في البدايات عن عملية «تمكين المرأة» التي شهدت الارتقاء بمكانة المرأة البحرينية إلى مستوى ينافس أشقاءها من الرجال بل يتفوق عليهم، وفق معايير الكفاءة والإنتاجية ومنح الثقة بالمناصب، إلى درجة أن شهدنا منح الثقة لوزيرات في الحكومة وفي مجلس الشورى، وصولاً إلى تبوء مناصب دولية والنجاح في دخول المجلس النيابي حتى رئاسته.
كل هذا وعملية الاهتمام بمكانة المرأة البحرينية مستمرة بفضل الدعم القوي من الأمير سبيكة حفظها الله، ودخلنا بعدها مرحلة «تعزيز» مكانة المرأة، وإطلاق جوائز دولية تحت مظلة الأمم المتحدة تحمل اسم البحرين، وكان لها انعكاسات دولية إيجابية تشير إلى ريادة التجربة البحرينية وتحولها إلى نموذج ومثال يحتذى.
ولو دخلنا في تفاصيل الإنجازات فلن ننتهي، لكن التوقف واجب عند تحقيق إنجازات فارقة ومؤثرة، تثبت من خلالها تجربتنا الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم والرعاية والقيادة المميزة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للمجلس الأعلى للمرأة ومجهوداته.
وهنا أبدا من وصف «استدامة تقدم المرأة» الذي أشارت إليه الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة هالة الأنصاري على خلفية نتائج تقرير «الفجوة بين الجنسين» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرا. إذ حققت البحرين المرتبة الأولى عالمياً في أربعة مؤشرات فرعية يرصدها التقرير بالنسبة لتقدم المرأة، تتعلق بمستوى التعليم والتفوق فيه على مستوياته كافة. وطبعا سبق ذلك تقدم البحرين إلى المرتبة الثانية خليجياً على مؤشر قياس التقرير الذي يهدف إلى بيان مدى النجاح في تقليص الفجوة بين الجنسين، ويبنى تقييمه على امتداد 146 دولة حول العالم وفق مؤشرات أداء تتركز على المشاركة الاقتصادية والفرص، والتحصيل العلمي، والصحة والحياة، بالإضافة إلى التمكين السياسي. البحرين تقدمت بواقع 18 مركزاً عن العام الماضي، وبلغت نسبة سد الفجوة 66.6%، وباتت في المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي محور التمكين السياسي قفزت البحرين 38 مركزاً، و9 مراكز بالنسبة للمشاركة الاقتصادية، وغيرها من أرقام تثبت النجاح الكبير الذي حققه محور المرأة ودعمها وتمكينها الموجود كأحد أسس المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله. وحينما نتحدث عن المرأة البحرينية ومكانتها والإنجازات التي حققتها، فإننا لا نتحدث من فراغ، بل الأرقام تثبت هذا التطور الكبير، وتبين للعالم كيف أن البحرين قدمت تجربة متقدمة ورائدة في مجال دعم المرأة، وأن المرأة هي بالفعل لدينا شريك فاعل في صناعة النجاح. وكلها أمور لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم رؤية جلالة الملك المعظم وقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي أوصلت المرأة البحرينية إلى أعلى المستويات.
كنا نتحدث في البدايات عن عملية «تمكين المرأة» التي شهدت الارتقاء بمكانة المرأة البحرينية إلى مستوى ينافس أشقاءها من الرجال بل يتفوق عليهم، وفق معايير الكفاءة والإنتاجية ومنح الثقة بالمناصب، إلى درجة أن شهدنا منح الثقة لوزيرات في الحكومة وفي مجلس الشورى، وصولاً إلى تبوء مناصب دولية والنجاح في دخول المجلس النيابي حتى رئاسته.
كل هذا وعملية الاهتمام بمكانة المرأة البحرينية مستمرة بفضل الدعم القوي من الأمير سبيكة حفظها الله، ودخلنا بعدها مرحلة «تعزيز» مكانة المرأة، وإطلاق جوائز دولية تحت مظلة الأمم المتحدة تحمل اسم البحرين، وكان لها انعكاسات دولية إيجابية تشير إلى ريادة التجربة البحرينية وتحولها إلى نموذج ومثال يحتذى.
ولو دخلنا في تفاصيل الإنجازات فلن ننتهي، لكن التوقف واجب عند تحقيق إنجازات فارقة ومؤثرة، تثبت من خلالها تجربتنا الرؤية الثاقبة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والدعم والرعاية والقيادة المميزة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للمجلس الأعلى للمرأة ومجهوداته.
وهنا أبدا من وصف «استدامة تقدم المرأة» الذي أشارت إليه الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة هالة الأنصاري على خلفية نتائج تقرير «الفجوة بين الجنسين» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤخرا. إذ حققت البحرين المرتبة الأولى عالمياً في أربعة مؤشرات فرعية يرصدها التقرير بالنسبة لتقدم المرأة، تتعلق بمستوى التعليم والتفوق فيه على مستوياته كافة. وطبعا سبق ذلك تقدم البحرين إلى المرتبة الثانية خليجياً على مؤشر قياس التقرير الذي يهدف إلى بيان مدى النجاح في تقليص الفجوة بين الجنسين، ويبنى تقييمه على امتداد 146 دولة حول العالم وفق مؤشرات أداء تتركز على المشاركة الاقتصادية والفرص، والتحصيل العلمي، والصحة والحياة، بالإضافة إلى التمكين السياسي. البحرين تقدمت بواقع 18 مركزاً عن العام الماضي، وبلغت نسبة سد الفجوة 66.6%، وباتت في المركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي محور التمكين السياسي قفزت البحرين 38 مركزاً، و9 مراكز بالنسبة للمشاركة الاقتصادية، وغيرها من أرقام تثبت النجاح الكبير الذي حققه محور المرأة ودعمها وتمكينها الموجود كأحد أسس المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله. وحينما نتحدث عن المرأة البحرينية ومكانتها والإنجازات التي حققتها، فإننا لا نتحدث من فراغ، بل الأرقام تثبت هذا التطور الكبير، وتبين للعالم كيف أن البحرين قدمت تجربة متقدمة ورائدة في مجال دعم المرأة، وأن المرأة هي بالفعل لدينا شريك فاعل في صناعة النجاح. وكلها أمور لم تكن لتتحقق لولا فضل الله ثم رؤية جلالة الملك المعظم وقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة التي أوصلت المرأة البحرينية إلى أعلى المستويات.