أكد عدد من خريجي كلية "فاتيل" للضيافة، تلقيهم عروض عمل وهم على مقاعد الدراسة قبل التخرج، والتحاقهم المباشر بسوق العمل، وقالوا إن الكلية تطرح تخصصا في مجال متميز إذ يتم إصدار الشهادة من قبل "فاتيل" الأم في مدينة "ليون" الفرنسية وتعتبر من أعرق الكليات على مستوى العالم في مجال الضيافة.
كما أكدوا أن هذا التخصص يأتي متوافقا مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لتطوير وتنويع مجالات التعليم النوعية وإيجاد كفاءات قادرة على التميز في هذا المجال الواعد، وتنفيذًا للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتطبيق وإنجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يخدم تطوير السياحة وبحرنة القطاع.
وأشار الخريجون في لقاءات خاصة مع وكالة أنباء البحرين إلى وجود فرص كبيرة وسانحة للترقية، حيث تبحث كبريات الشركات التي تدير الفنادق عن كوادر متخصصة محلية تدير العمل في أرقى الفنادق، حيث تتاح لهم فرص تقلد المناصب الإدارية العليا، خصوصا وأن الشهادة لا تختص بمجال الضيافة بل تأخذ بعدا أكبر وأشمل، باعتبارها شهادة في إدارة الفنادق الدولية التي تؤهل الخريج لإدارة عمله الخاص سواء كان مشروعا تجاريا أو سياحيا، لافتين إلى مميزات هذا القطاع الواعد وتوظيفه لكل من المعرفة والدراسة والذكاء الاجتماعي إلى جانب الإبداع والتميز في المجال.
عماد البناء يعمل في قسم الأغذية والمشروبات بفندق "فورسيزون" لقرابة العامين، وصف الفندق بالعالم المصغر بثقافات وتجارب وخبرات وترفيه نوعي يختلف عن أي مجال عمل آخر، وبين وجود تنافس كبير لتطويره لكونه أحد الركائز في القطاع السياحي النامي، فجميع الفنادق العائلية والفخمة والمنتجعات السياحية تقدم خدمات مهمة لرجال الأعمال والأفراد والزوار، فالفنادق ذات طرز مختلفة ومتطورة تختلف باختلاف الأجيال وثمة عمل دائم لإيجاد تجارب متميزة فيها.
وقال إنه في بداية مسيرته، عمل في سلك الفنادق قبل الدراسة، بعدها سنحت له الفرصة للحصول على بعثة للدراسة من قبل صندوق العمل (تمكين) في هذا المجال والتخصص بكلية فاتيل، وأكد أن الشركات الكبيرة التي تدير الفنادق تبحث بشكل جدي عن الكوادر البحرينية المتخصصة والمدربة في هذا المجال، وهي تتيح فرص الاستثمار في الكوادر وإيجاد فرص الترقية فيه، لاسيما وأن الخريج من كلية فاتيل تتاح له المعرفة التامة للعمل في أي قسم حسب حاجة العمل.
وختم بالتأكيد على أن هذا القطاع يعد أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة والمطلوبة، كما أن مملكة البحرين تحتضن مشاريع فندقية جديدة إضافة إلى التوسعة في الفنادق الموجودة، وأن مملكة البحرين حاضنة لخدمات فندقية مميزة تعزز السياحة والاستثمار وتسهم في زيادة الأعمال والمشاريع الاقتصادية والتجارية.
من جانبها أوضحت الدانة الموسوي التي تشغل منصب "تنفيذية" في منتجع وسبا جميرا خليج البحرين بمنطقة الزلاق، في مجال تنظيم الفعاليات، أنه في بداية حياتها التحقت بكلية الهندسة، ولكن بسبب حبها للسفر التحقت بهذا التخصص الذي يفتح لها آفاقاً جديدة ومختلفة، وقالت إنها لكونها "فتاة تعمل في هذا المجال أكدت الدعم الذي تقدمه الإدارة العليا للعناصر النسائية، إضافة إلى المرونة بشأن أوقات العمل، ومع التدريب العملي يكتشف الطالب وهو على مقاعد الدراسة عمق العمل بخصوصية كل قسم، وهو ما يوفر التهيئة اللازمة للانخراط في سوق العمل بصورة سلسة".
وعن خصوصية عمل الفتيات في هذا المجال قالت إنها "كأي فتاة بحرينية رغبت في دخول مجال غير مطروق، وواجهت التخوف من أسرتها في بداية الدراسة، ولكن مع الوقت وبعد العمل تلمست طريق النجاح والتميز فيه، وعندها تحول الخوف إلى تشجيع ودعم من أسرتها وكليتها ومسئوليها في العمل، فقطاع الفنادق بحاجة كبيرة لكوادر نسائية تعمل فيه، كما أن توطين هذا القطاع مطلوب في منطقة الخليج كافة".
إلى ذلك قال عبدالله محمد الذي يعمل في مجال التسويق والمبيعات في فندق "ريتز كارلتون" البحرين، إن مجال الفنادق ترتبط به فكرة أن طبيعة العمل هي ما نراها عند دخول الفندق فقط، بينما في الحقيقة ثمة أقسام كثيرة غير مرئية أيضا، فالتخصص في "فاتيل" يندرج ضمن علوم إدارة الأعمال الذي يتيح الفرص ويخلقها لكل من يريد دراسته، فمع الوقت يمتلك الطالب دائرة معارف كبيرة وشبكة تواصل لا يوفرها أي قطاع آخر، فكلية "فاتيل" ليست كلية فندقة بل هي كلية تقدم شهادة عالمية مهمة في الإدارة والسياحة، تفتح أبواب العمل في قطاع الأعمال وفتح المطاعم وإقامة المشاريع السياحية المختلفة وإدارتها.
وأكد عبدالله "كون هذا القطاع قطاعا واعدا جدا، يتيح تجارب ومعارف مختلفة لن تتوفر في أي مكان آخر وأي تخصص آخر، فالسياحة من أهم القطاعات المطلوب تطويرها وتوظيف الكوادر البحرينية فيها"، وقال "نحن أمام مسؤولية تصحيح النظرة في الخليج العربي، لأنه مجال يملك من مقومات النجاح الشيء الكثير، كما يحتوي الفرص الكثيرة للتقدم على السلم الوظيفي".
أما معتصم حسين الذي يعمل في قسم المبيعات في فندق الخليج، فأكد أنه الأول في عائلته الذي يدخل مجال العمل في الفندقة، وأن اختياره للدراسة جاء نتيجة قراءة في موقع الكلية وبحث عن تفاصيل الدراسة التي تجمع بين العملي والنظري، فبعد البحث شعر بأن هذا المجال يتناسب مع ميوله تماما، وقال أنه منذ صغره كانت الفنادق تستهويه، وتجذبه فكرة التخصص في هذا المجال، وينصح الشباب للتوجه لهذا القطاع الواعد بفرص ليس في مملكة البحرين فقط بل في العالم العربي والعالمي أيضا.
وأوضح معتصم أن من أهم مميزات العمل في قطاع الفنادق هو القدرة على معرفة كيفية التعامل مع الجنسيات المختلفة والعمل في الأقسام المختلفة حسب الحاجة، فهو مجال ممتع يتيح اكتشاف ثقافات وشخصيات من حول العالم، فكل يوم هناك قصة وشخصيات وعمل جديد، وهو بطبيعة الحال واجهة للبلد أمام الضيوف، ويجب أن تكون هذه الواجهة مثالية وبراقة.
وأخيرا قال يوسف محمد الذي يعمل في فندق "داون تاون روتانا" إن رحلته في كلية "فاتيل" كانت مليئة بالمرح والتحديات، وكان قادرًا على العمل في جميع الأقسام داخل الفندق واتمام مهامها من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع أصحاب الفنادق الأكثر خبرة".
وأضاف "من خلال التطبيق العمل الأسبوعي في فنادق مختلفة، وفصل التدريب العملي في كل عام دراسي، خرجت من منطقة الراحة الخاصة بي وأصبحت لدي القدرة على فهم كيف يكون لكل فندق قيمه ورؤيته الخاصة، فلكل علامة تجارية للفنادق هوية خاصة تميزها.
وأكد يوسف أنه وجد في فنادق روتانا ما ينسجم مع شخصيته، إذ يعتمدون على مزيج فريد من المعايير الدولية مع التمسك بالجذور الثقافية، فمثلا لدينا القدرة على ارتداء الملابس التقليدية للعمل وإظهار ثقافتنا في اللباس للعالم، ومن هنا أؤكد على حبي لوظيفتي، وأجزم بوجود الفرص ففي غضون عام تنقلت بين ثلاثة أقسام مختلفة، بدأت كمتدرب تم تعيينه كوكيل مكتب استقبال منذ فبراير، ثم أصبحت قائدا لفريق مكتب استقبال مكون من حوالي ثمانية وكلاء في فريق العمل".
وقال "أؤكد الحاجة الدائمة لإيجاد زملاء جدد للانضمام إلى صناعتنا، وأعتقد أن قطاع الضيافة هو أسرع القطاعات نموًا في الخليج العربي، فكل هذه المشاريع الجديدة تنفتح في انتظار أن يكون الخليج هو أوروبا الجديدة".
الجدير بالذكر أن كلية "فاتيل" للضيافة أعلنت مؤخرا عن استعدادها لقبول ضعف عدد الملتحقين المعتاد سنوياً بهدف زيادة قدرة الكلية على رفد القطاع السياحي بالكفاءات الوطنية، ومساهمة منها في دعم مختلف المشاريع السياحية بطاقات محلية ذات مهارات عالية تمتلك الخبرات والمعايير الدولية، كما أعلنت توجهها لرفع نسبة البحرنة بين طلابها، إضافة إلى دعم استراتيجية السياحة التعليمية، وإنجاح الاستراتيجية والخطة التطويرية والتنموية التي تتبعها الكلية.
وتتميز الكلية بسمعة معروفة وثقل أكاديمي في مجال تخصصها، إضافة إلى سعيها بالتعاون مع الكلية الأم لطرح مؤهلات احترافية جديدة، وطرح الماجستير في إدارة الفنادق الدولية خلال سنتين، كما يعتبر فرع مملكة البحرين الذي تأسس عام 2018 أحد فروع كلية فاتيل الفرنسية المتخصصة في إدارة الأعمال بمجالات الضيافة والسياحة التي تأسست عام 1981 التي تغطي 33 دولة، وتتميز الكلية بجودة الخريجين الذي يتجاوز عددهم 42 ألفا من حول العالم، كما تحتل "فاتيل" المركز الأول بفرنسا والمركز 11 عالمياً بحسب آخر تصنيف QS في تخصص إدارة الضيافة على مدى عامين على التوالي.
كما أكدوا أن هذا التخصص يأتي متوافقا مع رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لتطوير وتنويع مجالات التعليم النوعية وإيجاد كفاءات قادرة على التميز في هذا المجال الواعد، وتنفيذًا للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتطبيق وإنجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وبما يخدم تطوير السياحة وبحرنة القطاع.
وأشار الخريجون في لقاءات خاصة مع وكالة أنباء البحرين إلى وجود فرص كبيرة وسانحة للترقية، حيث تبحث كبريات الشركات التي تدير الفنادق عن كوادر متخصصة محلية تدير العمل في أرقى الفنادق، حيث تتاح لهم فرص تقلد المناصب الإدارية العليا، خصوصا وأن الشهادة لا تختص بمجال الضيافة بل تأخذ بعدا أكبر وأشمل، باعتبارها شهادة في إدارة الفنادق الدولية التي تؤهل الخريج لإدارة عمله الخاص سواء كان مشروعا تجاريا أو سياحيا، لافتين إلى مميزات هذا القطاع الواعد وتوظيفه لكل من المعرفة والدراسة والذكاء الاجتماعي إلى جانب الإبداع والتميز في المجال.
عماد البناء يعمل في قسم الأغذية والمشروبات بفندق "فورسيزون" لقرابة العامين، وصف الفندق بالعالم المصغر بثقافات وتجارب وخبرات وترفيه نوعي يختلف عن أي مجال عمل آخر، وبين وجود تنافس كبير لتطويره لكونه أحد الركائز في القطاع السياحي النامي، فجميع الفنادق العائلية والفخمة والمنتجعات السياحية تقدم خدمات مهمة لرجال الأعمال والأفراد والزوار، فالفنادق ذات طرز مختلفة ومتطورة تختلف باختلاف الأجيال وثمة عمل دائم لإيجاد تجارب متميزة فيها.
وقال إنه في بداية مسيرته، عمل في سلك الفنادق قبل الدراسة، بعدها سنحت له الفرصة للحصول على بعثة للدراسة من قبل صندوق العمل (تمكين) في هذا المجال والتخصص بكلية فاتيل، وأكد أن الشركات الكبيرة التي تدير الفنادق تبحث بشكل جدي عن الكوادر البحرينية المتخصصة والمدربة في هذا المجال، وهي تتيح فرص الاستثمار في الكوادر وإيجاد فرص الترقية فيه، لاسيما وأن الخريج من كلية فاتيل تتاح له المعرفة التامة للعمل في أي قسم حسب حاجة العمل.
وختم بالتأكيد على أن هذا القطاع يعد أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة والمطلوبة، كما أن مملكة البحرين تحتضن مشاريع فندقية جديدة إضافة إلى التوسعة في الفنادق الموجودة، وأن مملكة البحرين حاضنة لخدمات فندقية مميزة تعزز السياحة والاستثمار وتسهم في زيادة الأعمال والمشاريع الاقتصادية والتجارية.
من جانبها أوضحت الدانة الموسوي التي تشغل منصب "تنفيذية" في منتجع وسبا جميرا خليج البحرين بمنطقة الزلاق، في مجال تنظيم الفعاليات، أنه في بداية حياتها التحقت بكلية الهندسة، ولكن بسبب حبها للسفر التحقت بهذا التخصص الذي يفتح لها آفاقاً جديدة ومختلفة، وقالت إنها لكونها "فتاة تعمل في هذا المجال أكدت الدعم الذي تقدمه الإدارة العليا للعناصر النسائية، إضافة إلى المرونة بشأن أوقات العمل، ومع التدريب العملي يكتشف الطالب وهو على مقاعد الدراسة عمق العمل بخصوصية كل قسم، وهو ما يوفر التهيئة اللازمة للانخراط في سوق العمل بصورة سلسة".
وعن خصوصية عمل الفتيات في هذا المجال قالت إنها "كأي فتاة بحرينية رغبت في دخول مجال غير مطروق، وواجهت التخوف من أسرتها في بداية الدراسة، ولكن مع الوقت وبعد العمل تلمست طريق النجاح والتميز فيه، وعندها تحول الخوف إلى تشجيع ودعم من أسرتها وكليتها ومسئوليها في العمل، فقطاع الفنادق بحاجة كبيرة لكوادر نسائية تعمل فيه، كما أن توطين هذا القطاع مطلوب في منطقة الخليج كافة".
إلى ذلك قال عبدالله محمد الذي يعمل في مجال التسويق والمبيعات في فندق "ريتز كارلتون" البحرين، إن مجال الفنادق ترتبط به فكرة أن طبيعة العمل هي ما نراها عند دخول الفندق فقط، بينما في الحقيقة ثمة أقسام كثيرة غير مرئية أيضا، فالتخصص في "فاتيل" يندرج ضمن علوم إدارة الأعمال الذي يتيح الفرص ويخلقها لكل من يريد دراسته، فمع الوقت يمتلك الطالب دائرة معارف كبيرة وشبكة تواصل لا يوفرها أي قطاع آخر، فكلية "فاتيل" ليست كلية فندقة بل هي كلية تقدم شهادة عالمية مهمة في الإدارة والسياحة، تفتح أبواب العمل في قطاع الأعمال وفتح المطاعم وإقامة المشاريع السياحية المختلفة وإدارتها.
وأكد عبدالله "كون هذا القطاع قطاعا واعدا جدا، يتيح تجارب ومعارف مختلفة لن تتوفر في أي مكان آخر وأي تخصص آخر، فالسياحة من أهم القطاعات المطلوب تطويرها وتوظيف الكوادر البحرينية فيها"، وقال "نحن أمام مسؤولية تصحيح النظرة في الخليج العربي، لأنه مجال يملك من مقومات النجاح الشيء الكثير، كما يحتوي الفرص الكثيرة للتقدم على السلم الوظيفي".
أما معتصم حسين الذي يعمل في قسم المبيعات في فندق الخليج، فأكد أنه الأول في عائلته الذي يدخل مجال العمل في الفندقة، وأن اختياره للدراسة جاء نتيجة قراءة في موقع الكلية وبحث عن تفاصيل الدراسة التي تجمع بين العملي والنظري، فبعد البحث شعر بأن هذا المجال يتناسب مع ميوله تماما، وقال أنه منذ صغره كانت الفنادق تستهويه، وتجذبه فكرة التخصص في هذا المجال، وينصح الشباب للتوجه لهذا القطاع الواعد بفرص ليس في مملكة البحرين فقط بل في العالم العربي والعالمي أيضا.
وأوضح معتصم أن من أهم مميزات العمل في قطاع الفنادق هو القدرة على معرفة كيفية التعامل مع الجنسيات المختلفة والعمل في الأقسام المختلفة حسب الحاجة، فهو مجال ممتع يتيح اكتشاف ثقافات وشخصيات من حول العالم، فكل يوم هناك قصة وشخصيات وعمل جديد، وهو بطبيعة الحال واجهة للبلد أمام الضيوف، ويجب أن تكون هذه الواجهة مثالية وبراقة.
وأخيرا قال يوسف محمد الذي يعمل في فندق "داون تاون روتانا" إن رحلته في كلية "فاتيل" كانت مليئة بالمرح والتحديات، وكان قادرًا على العمل في جميع الأقسام داخل الفندق واتمام مهامها من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع أصحاب الفنادق الأكثر خبرة".
وأضاف "من خلال التطبيق العمل الأسبوعي في فنادق مختلفة، وفصل التدريب العملي في كل عام دراسي، خرجت من منطقة الراحة الخاصة بي وأصبحت لدي القدرة على فهم كيف يكون لكل فندق قيمه ورؤيته الخاصة، فلكل علامة تجارية للفنادق هوية خاصة تميزها.
وأكد يوسف أنه وجد في فنادق روتانا ما ينسجم مع شخصيته، إذ يعتمدون على مزيج فريد من المعايير الدولية مع التمسك بالجذور الثقافية، فمثلا لدينا القدرة على ارتداء الملابس التقليدية للعمل وإظهار ثقافتنا في اللباس للعالم، ومن هنا أؤكد على حبي لوظيفتي، وأجزم بوجود الفرص ففي غضون عام تنقلت بين ثلاثة أقسام مختلفة، بدأت كمتدرب تم تعيينه كوكيل مكتب استقبال منذ فبراير، ثم أصبحت قائدا لفريق مكتب استقبال مكون من حوالي ثمانية وكلاء في فريق العمل".
وقال "أؤكد الحاجة الدائمة لإيجاد زملاء جدد للانضمام إلى صناعتنا، وأعتقد أن قطاع الضيافة هو أسرع القطاعات نموًا في الخليج العربي، فكل هذه المشاريع الجديدة تنفتح في انتظار أن يكون الخليج هو أوروبا الجديدة".
الجدير بالذكر أن كلية "فاتيل" للضيافة أعلنت مؤخرا عن استعدادها لقبول ضعف عدد الملتحقين المعتاد سنوياً بهدف زيادة قدرة الكلية على رفد القطاع السياحي بالكفاءات الوطنية، ومساهمة منها في دعم مختلف المشاريع السياحية بطاقات محلية ذات مهارات عالية تمتلك الخبرات والمعايير الدولية، كما أعلنت توجهها لرفع نسبة البحرنة بين طلابها، إضافة إلى دعم استراتيجية السياحة التعليمية، وإنجاح الاستراتيجية والخطة التطويرية والتنموية التي تتبعها الكلية.
وتتميز الكلية بسمعة معروفة وثقل أكاديمي في مجال تخصصها، إضافة إلى سعيها بالتعاون مع الكلية الأم لطرح مؤهلات احترافية جديدة، وطرح الماجستير في إدارة الفنادق الدولية خلال سنتين، كما يعتبر فرع مملكة البحرين الذي تأسس عام 2018 أحد فروع كلية فاتيل الفرنسية المتخصصة في إدارة الأعمال بمجالات الضيافة والسياحة التي تأسست عام 1981 التي تغطي 33 دولة، وتتميز الكلية بجودة الخريجين الذي يتجاوز عددهم 42 ألفا من حول العالم، كما تحتل "فاتيل" المركز الأول بفرنسا والمركز 11 عالمياً بحسب آخر تصنيف QS في تخصص إدارة الضيافة على مدى عامين على التوالي.