أيمن شكل


أكد أصحاب حملات بحرينية عدم وجود انخفاض في أسعار الحج على أرض الواقع بل على العكس فقد ارتفعت الأسعار، وعزا أصحاب الحملات السبب إلى ارتفاع كلفة الفنادق والطيران والسلع والخدمات.

وقال رئيس حملات الجنوساني والديري والعالي عبدالله الجنوساني: «انخفضت الأسعار بنسبة 39% ولكن عدد الحملات قليل مقارنة مع الطلب المرتفع وهو ما أسهم في رفع الأسعار، كما يعتمد السعر على نوعية الخدمات المقدمة للحجاج من السكن والإقامة وعدد الأسرّة في الغرفة وحجم الغرفة واللوجستيات الأخرى ومستواها».

وأشار الجنوساني إلى أن «بعض الحملات تخفض الأسعار ثم تقوم بتسكين الحجاج في بنايات بدلاً من الفنادق ولا توفر الطعام للحجاج أو بعض الخدمات الخاصة بالنقل إلى الحرم»، لافتاً إلى أن «الأسعار هذا العام تراوحت ما بين 2200 و2800 دينار».

وكان رد فيصل العباسي، صاحب حملة أجياد والرسالة بالقول: «مستحيل أن تنزل الأسعار لأن مقدمي الخدمات يرفعون أسعارها عاماً بعد آخر وتحاول شركات الطيران والفنادق وأصحاب المطاعم في المملكة تعويض خسائرهم التي تكبدوها إبان جائحة كورونا».

وأكد العباسي أن «أسعار الخدمات اللوجستية قد شهدت ارتفاعاً بلغ 3 أضعاف ما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ويحاول أصحاب الحملات المنافسة على جودة الخدمات المقدمة والتفاوض في أسعار الفنادق والطيران».

وأكد جاسم أبل مدير حملة المواسم أن انخفاض الأسعار يعتبر مطلباً عالمياً لكل حجاج بيت الله الحرام، لكنه لفت إلى ما تقدمه وزارة الحج والمملكة العربية السعودية من تطوير في الخدمات عاماً بعد آخر، وقال إن السعودية تتوقع ارتفاع عدد حجاج العام القادم إلى 4 ملايين حاج، وفي تلك الحالة فسيكون هناك فرصة لزيادة كوتة الدول بما يتيح خفض الأسعار ويحقق مردوداً أفضل.