البحرين

'التربية': اعتماد برامج نوعية للعام الدراسي القادم لتطوير مهارات الطلبة

اعتمدت وزارة التربية والتعليم، عدداً من البرامج التطويرية للعام الدراسي القادم تمثلت في اعتماد تنفيذ التدريب على اختبارات "IELTS" و"TOEFL" للصفوف الأول والثاني والثالث الثانوي.

كما اعتمدت تعزيز الحلقة الأولى بحصص إضافية في تلاوة القرآن الكريم، بالإضافة إلى تخصيص حصة أسبوعية ثابتة في القراءة باللغة الإنجليزية من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الإعدادي، مشددة على أن هذه البرامج النوعية سوف يكون لها أثر مهم في تطوير مهارات الطلبة وتحصيلهم.

وأكدت الوزارة، سعيها المستمر للارتقاء بمستوى المدارس الحكومية والخاصة، والوصول بها إلى مراحل متقدمة من القدرة على دعم وتعزيز أداء الطلاب والطالبات في التحصيل العلمي، لافتة إلى أن هذا العام الدراسي شهد أداءً متميزاً من المدارس والطلاب والطالبات، بدعم ومتابعة من القطاعات التعليمية المساندة، ومن أولياء الأمور، للوصول إلى النتائج المتميزة التي شهدتها نهاية العام الدراسي.

وشددت على دور تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب في توفير التغذية الراجعة والمعلومات الاسترشادية التي يستفيد منها التربويون في الميدان التعليمي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الوزارة تعتمد على مجموعة من مصادر المعلومات التي توفر المؤشرات اللازمة حول أداء الطلبة ومستوى المناهج وطرق التدريس، حيث تعتمد الوزارة على تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب بشأن مستوى أداء المدارس التي تتم زيارتها في عمليات المراجعة، وتعتمد وزارة التربية والتعليم على تقارير الجمعية الدولية لتقويم التحصيل العلمي "IEA" في قياس مستوى الأداء في الرياضيات والعلوم "Timss"، وفي قياس المهارات القرائية "Pirls".

كما تعتمد الوزارة على نتائج الطلبة في قياس مهارات اللغة الإنجليزية في اختبارات "IELTS" و"TOEFL"، بهدف الارتقاء بمستويات الطلبة في اللغة الإنجليزية، كما تشارك الوزارة لأول مرة في المسح التربوي الخاص بالمعلمين "TALIS" بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والذي يهدف إلى تحديد نقاط الضعف والقوة في النظام التعليمي من منظور المعلمين، والبناء على مخرجات هذا المسح الدولي لتطوير الممارسات التعليمية وإطارها الإداري.

ولفتت الوزارة إلى أن تقارير هيئة جودة التعليم والتدريب تستحوذ على جزء كبير من اهتمامها، حيث تعمل فرق متخصصة في مختلف إدارات العمليات التعليمية لجميع المناطق على الاستفادة منها لتطوير الأداء، مع إجراء الزيارات الروتينية إلى جميع المدارس التي تتم مراجعتها أو متابعتها بهدف التحقق من قيام الإدارة المدرسية بما يلزم من إجراءات للارتقاء بمستوى الأداء.

وشددت على أن جميع المدارس تشهد عمليات تعليم وتعلم جيدة، وبها ممارسات تعليمية ناجحة، منوهة بالدور البارز والمتميز الذي تقوم به الهيئات التعليمية والإدارية، وما تبذله من جهود مضنية طوال العام الدراسي بهدف تقديم العلم والمعرفة للطلاب والطالبات بما يساعدهم على تحقيق أفضل النتائج الدراسية.