تمر مناسباتنا الدينية كعيدي الفطر والأضحى والوطنية كالعيد الوطني وميثاق العمل الوطني والموسمية كإجازتي الربيع والصيف ونحن ننعم خلالها بالسعادة والفرح ونحن بين أُسرنا وعوائلنا نتنقل بين المجمعات التجارية والأسواق الشعبية والأماكن الترفيهية وما بين الزيارات الأُسرية والاجتماعية بأمن وأمان وثقة كبيرة بهذه النعمة التي لابد أن نشكر عليها المولى عز وجل الذي حباناً من فضله وكرمه بنعمة الاستقرار والطمأنينة والشعور بالأمان.
إننا اليوم ونحن نستذكر تلك النعم نعيش وسط عالم لا يرحم، عالم تتهافت من خلاله أيادي الشر والعبث بأمان الشعوب والأوطان، وتتفنن بأساليب الغزو ما بين الفكري والثقافي والإجرامي وبين عصابات الإجرام وترويج المخدرات بين أفراد المجتمع الآمن، وتستهدف من خلالها كافة الفئات وخاصة المراهقين والشباب، وتلك مواجهة تتكاتف من خلالها الحكومة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بغية التصدي لها وحماية الوطن وأبنائه وحتى مقيميه من تلك المحاولات التي تهدف إلى تفتيت الأسر والسير بالشباب نحو الهاوية، وبالتالي هدم المجتمعات وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو هدم الأوطان.
وهنا أقتبس جملة قالها معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهي بالنص «نكافح انتشار المخدرات بالعلم والقناعة والمسؤولية الأبوية والمسؤولية الوطنية»، إذا فالمسؤولية مشتركة، وتعد جانباً هاماً من جوانب الشراكة المجتمعية، فالأمن ورجاله الأوفياء المخلصون يواجهون التحديات على جميع الجبهات، وكل مواجهة لا تقل عن الأخرى في مدى أهميتها ودورها في حماية الوطن وأبنائه، فمن مكافحة الفساد إلى متابعة التجاوزات الإلكترونية والأخلاقية، مروراً ببسط الأمن والأمان الذي ننعم به ويفتقده الآخرون في دول ندعو لها بالاستقرار، إلى الأمن المروري، إلى التنظيم الأمني بجانب رياض الأطفال والمدارس والجامعات، إلى جوانب عديدة نلمس بعضها ونراها رأي العين، بينما لا نعي أدواراً عديدة تقوم بها الجهات الأمنية لكي تحفظ لنا تلك النعم التي نعيشها وتعيشها أُسرنا ومجتمعاتنا.
ونحن اليوم في أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي نرفع من خلاله التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة حفظها الله ورعاها وأهل البحرين كافة، فإننا نقدم التحايا الخاصة إلى كل رجال أمننا المخلصين المتواجدين على الواجب لحمايتنا ولبسط الأمن الذي ننعم به.
وكل عام والبحرين ترفل في أثواب العز والبهاء وتنعم بالأمن والأمان.
إننا اليوم ونحن نستذكر تلك النعم نعيش وسط عالم لا يرحم، عالم تتهافت من خلاله أيادي الشر والعبث بأمان الشعوب والأوطان، وتتفنن بأساليب الغزو ما بين الفكري والثقافي والإجرامي وبين عصابات الإجرام وترويج المخدرات بين أفراد المجتمع الآمن، وتستهدف من خلالها كافة الفئات وخاصة المراهقين والشباب، وتلك مواجهة تتكاتف من خلالها الحكومة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بغية التصدي لها وحماية الوطن وأبنائه وحتى مقيميه من تلك المحاولات التي تهدف إلى تفتيت الأسر والسير بالشباب نحو الهاوية، وبالتالي هدم المجتمعات وصولاً إلى الهدف الأكبر وهو هدم الأوطان.
وهنا أقتبس جملة قالها معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهي بالنص «نكافح انتشار المخدرات بالعلم والقناعة والمسؤولية الأبوية والمسؤولية الوطنية»، إذا فالمسؤولية مشتركة، وتعد جانباً هاماً من جوانب الشراكة المجتمعية، فالأمن ورجاله الأوفياء المخلصون يواجهون التحديات على جميع الجبهات، وكل مواجهة لا تقل عن الأخرى في مدى أهميتها ودورها في حماية الوطن وأبنائه، فمن مكافحة الفساد إلى متابعة التجاوزات الإلكترونية والأخلاقية، مروراً ببسط الأمن والأمان الذي ننعم به ويفتقده الآخرون في دول ندعو لها بالاستقرار، إلى الأمن المروري، إلى التنظيم الأمني بجانب رياض الأطفال والمدارس والجامعات، إلى جوانب عديدة نلمس بعضها ونراها رأي العين، بينما لا نعي أدواراً عديدة تقوم بها الجهات الأمنية لكي تحفظ لنا تلك النعم التي نعيشها وتعيشها أُسرنا ومجتمعاتنا.
ونحن اليوم في أول أيام عيد الأضحى المبارك الذي نرفع من خلاله التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الحكيمة حفظها الله ورعاها وأهل البحرين كافة، فإننا نقدم التحايا الخاصة إلى كل رجال أمننا المخلصين المتواجدين على الواجب لحمايتنا ولبسط الأمن الذي ننعم به.
وكل عام والبحرين ترفل في أثواب العز والبهاء وتنعم بالأمن والأمان.