أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة تعزيز أُطر التنسيق والتفاهم في مضمون العلاقات بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية بما يحافظ على المصالح المتبادلة ويقوي أسس مواجهة التحديات المشتركة ويلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين .وقال سموه أن العلاقات البحرينية الأمريكية تتجاوز أهميتها مدى الإطار الثنائي لتشتمل على التعاون والتنسيق حول الملفات والقضايا الهامة إقليمياً ودولياً على مختلف المستويات .وأعرب سموه لدى لقائه اليوم بقصر القضيبية مع سعادة السيد وليم روباك سفير الولايات المتحدة الأمريكية ونائب أدميرال كيفن دونيكان قائد القوات البحرية الامريكية في القيادة المركزية قائد الأسطول الخامس عن تقديره للولايات المتحدة الامريكية على مشاركتها الفاعلة في تنظيم ورشة عمل حول مكافحة تمويل الإرهاب والتطرف العنيف الى جانب وزارة الخارجية ومصرف البحرين المركزي والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي جاءت متواصلة مع إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه .وأضاف سموه حفظه الله إن مملكة البحرين تواصل إلى جانب المجتمع الدولي التصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربة فكره والعمل على ترسيخ المبادئ والقيم التي أعلت من شأن الحريات وكرامة الانسان وحمايته .هذا واستعرض سموه خلال اللقاء العلاقات البحرينية الأمريكية والقضايا والموضوعات على الساحتين الاقليمية والدولية ، مشيراً سموه إلى الأهمية الملحة للتعامل الفاعل مع الأوضاع الراهنة في سوريا بما يضع حداً لتفاقم التكلفة السياسية داخلياً وإقليمياً والتبعات الخطيرة على المستوى الإنساني .من جانبه، أعرب السفير الأمريكي ونائب ادميرال كيفن دونيكان عن تقديرهما لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء بسموه وأشادا بالتعاون والتنسيق المشترك القائم بين البلدين الصديقين .