أشادت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بالإنجاز الأمني الدولي الكبير الذي شاركت فيه مملكة البحرين، وتم من خلاله توجيه ضربة قوية للجماعات الإجرامية المنظمة من خلال التحالف الأمني الدولي، حيث تشارك مملكة البحرين في مجموعة العمل المكونة من إحدى عشرة وزارة للداخلية، والعدل، والشؤون الداخلية، بالتعاون مع منظمة الشرطة في الأمريكيتين (أميربول) عن مدى النطاق الواسع لتجارة المخدرات عبر الحدود، وقد أسفرت العملية عن ضبط أكثر من 55 طناً من مختلف المخدرات العابرة للحدود تُقدر قيمتها بأكثر من 750 مليون دولار.

وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون: "إن نجاح مملكتنا الغالية في هذا التحالف الدولي الذي تستضيفه دولة الإمارات يؤكد ما تحظى به وزارة الداخلية من دعم غير محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، الذي يوجه دائما بتوفير كل الإمكانات والموارد المطلوبة لتحقيق أفضل أداء ممكن، تقديرا للدور الحيوي الذي تضطلع به الوزارة، إلى جانب الدعم والمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء".

وأشار إلى "أن جهود وزارة الداخلية التي يقف على رأس إنجازاتها وتميزها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة قد حققت في هذا العام العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي الدولي، وبشكل خاص في مكافحة المخدرات حفظا لأمن واستقرار المجتمع بشكل عام والأسرة البحرينية خاصة، وما تشكله هذه الجريمة من خطورة على النشء والشباب الذين يعتبرون هم أساس تقدم وازدهار المملكة في المستقبل الزاهر، إن هذا الإنجاز الدولي الكبير يشير إلى ما تمتاز به البحرين من كفاءات شرطية، ومن رؤية إستراتيجية أمنية أكدتها مسيرة 100 عام من الخبرة والحنكة في المجالات الأمنية المتعددة، الأمر الذي أكسب رجال أمننا البواسل الخبرة والكفاءة اللازمة للتعامل مع أي معطيات أو تهديدات".

وأوضح: "إن مشاركة مملكة البحرين في التحالف الأمني الدولي مع الدول الأعضاء في منظمة الشرطة في الأمريكيتين (أميربول)، الذي اختتم مؤخرا في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، بمشاركة 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية يعني أن مملكتنا العزيزة عضو فاعل في المجتمع الأمني الدولي ولها مكانتها الرفيعة بين بلدان العالم المتقدم، بما تقدمه من جهود فاعلة تُعبّر عن النظرة الثاقبة لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء".