لا تزال مئات الأسئلة تبحث عن إجابات، بعد مأساة الغواصة تيتان، التي انتشلوا حطامها الأربعاء، تلك الغواصة كانت تحاول استكشاف حطام السفينة الغارقة تيتانيك في قاع المحيط الأطلسي، وعلى متنها 5 من أثرياء العالم.
وقال خفر السواحل الأميركي إنه جرى انتشال حطام الغواصة السياحية التي تحطمت بسبب انفجار داخلي (انبجار) أودى بحياة ركابها الخمسة وما يعتقد في أنها بقايا بشرية ونقلهما إلى اليابسة من أجل الفحص.
وبحسب خفر السواحل، فإن السفينة "هورايزون أركتيك" التي تحمل علم كندا نقلت حطام الغواصة تيتان، التي انفجرت أثناء رحلتها لاستكشاف حطام السفينة تيتانيك، وما يعتقد أنها بقايا بشرية إلى ميناء في سان جونز بإقليم نيوفاوندلاند على بعد حوالي 644 كيلومترا إلى الشمال من موقع الحادث.
الضحايا الخمسة الذين لقوا مصرعهم بالغواصة تيتان - فرانس برس الضحايا الخمسة الذين لقوا مصرعهم بالغواصة تيتان - فرانس برس
وأضاف خفر السواحل أن سفينة تابعة له ستنقل الأدلة إلى ميناء أميركي لتحليلها وعرضها على مجلس تحقيق بحري تشكل هذا الأسبوع لإجراء تحقيق رسمي في سبب حادث الغواصة تيتان.
وقال بيان خفر السواحل إن متخصصين طبيين أميركيين "سيجرون تحليلا رسميا لما يفترض أنها بقايا بشرية جرت استعادتها بعناية من بين الحطام في موقع الحادث". ولم تُحدد طبيعة البقايا ولا حجمها.
ولعل من أبرز المعلومات التي يسعى المحققون ومتابعو الحدث حول العالم للحصول عليها، تتعلق بالطريقة التي لقي بها ركاب الغواصة الخمسة حتفهم في الواقعة المأساوية.
وأظهر مقطع مصور من هيئة الإذاعة الكندية ما يبدو أنها مقدمة الغواصة وقطع مهشمة أخرى ملفوفة في قطعة من القماش الأبيض تسحبها رافعة منصوبة على متن السفينة "هورايزون أركتيك" صباح الأربعاء.
وأظهر المقطع أيضا نقل قطعة محطمة من هيكل الغواصة تيتان ومحركها بأسلاكه المتدلية من على السفينة بميناء سان جونز الذي أقلعت منه الرحلة الاستكشافية متجهة إلى موقع تحطم السفينة تيتانيك.
ومن المنتظر أن يلقي فحص الحطام مزيدا من الضوء على سبب الانفجار الكارثي الذي دمر الغواصة تيتان التي يبلغ طولها 22 قدما في 18 يونيو أثناء رحلتها إلى موقع حطام السفينة تيتانيك في شمال المحيط الأطلسي.
يذكر أن ذلك الانفجار الداخلي يسمونه "انبجارا" أو Implosion، لأنه عكس explosion أو انفجار، وهو يمزق الجسم المادي حين يحدث ويطلقه مبعثراً من الداخل إلى الخارج، أو من أسفل إلى أعلى. أما في "الانبجار" فيحدث العكس تماما، حيث ينهار الجسم المادي على نفسه بقوة الضغط عليه من الخارج، وهو ما حدث -على الأرجح- بالغواصة تيتان.
وقال خفر السواحل الأميركي إنه جرى انتشال حطام الغواصة السياحية التي تحطمت بسبب انفجار داخلي (انبجار) أودى بحياة ركابها الخمسة وما يعتقد في أنها بقايا بشرية ونقلهما إلى اليابسة من أجل الفحص.
وبحسب خفر السواحل، فإن السفينة "هورايزون أركتيك" التي تحمل علم كندا نقلت حطام الغواصة تيتان، التي انفجرت أثناء رحلتها لاستكشاف حطام السفينة تيتانيك، وما يعتقد أنها بقايا بشرية إلى ميناء في سان جونز بإقليم نيوفاوندلاند على بعد حوالي 644 كيلومترا إلى الشمال من موقع الحادث.
الضحايا الخمسة الذين لقوا مصرعهم بالغواصة تيتان - فرانس برس الضحايا الخمسة الذين لقوا مصرعهم بالغواصة تيتان - فرانس برس
وأضاف خفر السواحل أن سفينة تابعة له ستنقل الأدلة إلى ميناء أميركي لتحليلها وعرضها على مجلس تحقيق بحري تشكل هذا الأسبوع لإجراء تحقيق رسمي في سبب حادث الغواصة تيتان.
وقال بيان خفر السواحل إن متخصصين طبيين أميركيين "سيجرون تحليلا رسميا لما يفترض أنها بقايا بشرية جرت استعادتها بعناية من بين الحطام في موقع الحادث". ولم تُحدد طبيعة البقايا ولا حجمها.
ولعل من أبرز المعلومات التي يسعى المحققون ومتابعو الحدث حول العالم للحصول عليها، تتعلق بالطريقة التي لقي بها ركاب الغواصة الخمسة حتفهم في الواقعة المأساوية.
وأظهر مقطع مصور من هيئة الإذاعة الكندية ما يبدو أنها مقدمة الغواصة وقطع مهشمة أخرى ملفوفة في قطعة من القماش الأبيض تسحبها رافعة منصوبة على متن السفينة "هورايزون أركتيك" صباح الأربعاء.
وأظهر المقطع أيضا نقل قطعة محطمة من هيكل الغواصة تيتان ومحركها بأسلاكه المتدلية من على السفينة بميناء سان جونز الذي أقلعت منه الرحلة الاستكشافية متجهة إلى موقع تحطم السفينة تيتانيك.
ومن المنتظر أن يلقي فحص الحطام مزيدا من الضوء على سبب الانفجار الكارثي الذي دمر الغواصة تيتان التي يبلغ طولها 22 قدما في 18 يونيو أثناء رحلتها إلى موقع حطام السفينة تيتانيك في شمال المحيط الأطلسي.
يذكر أن ذلك الانفجار الداخلي يسمونه "انبجارا" أو Implosion، لأنه عكس explosion أو انفجار، وهو يمزق الجسم المادي حين يحدث ويطلقه مبعثراً من الداخل إلى الخارج، أو من أسفل إلى أعلى. أما في "الانبجار" فيحدث العكس تماما، حيث ينهار الجسم المادي على نفسه بقوة الضغط عليه من الخارج، وهو ما حدث -على الأرجح- بالغواصة تيتان.