البيان
رغم هطول الأمطار في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق في غابات كندا، إلا أنها لم تطفئ النيران حيث لا تزال مشتعلة ويتواجد أكثر من 500 حريق نشط في جميع أنحاء البلاد.
ومع استمرار الحرائق تسبب الدخان المتصاعد في تلوث الهواء بما يؤثر على أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة، وأرسلت عشر دول مختلفة كوادر رجال إطفاء لمساعدة كندا على الحد من الحرائق التي وصلت لمرحلة خارجة عن السيطرة، فيما تم إجلاء سكان بعض البلدات.
ودفع استمرار الحرائق علماء إلى إصدار تحذيرات من تغيرات المناخ التي قد تحول حرائق الغابات إلى "أعمدة من الدخان السام"، والتي قد تتكرر بشكل أكبر.
والجمعة، اعتبرت جودة الهواء في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا غير صحية، وفق منصة "إير ناو" الحكومية التي تقيم جودة الهواء في البلاد، وفقا لسكاي نيوز.
ووصلت السلطات الكندية في بعض المناطق إلى نتيجة مفادها السماح باستمرارها من دون اتخاذ إجراءات للحد منها، وهو دفع البعض للتساؤل عن هذه الأسباب؟.
ووفق تقرير نشرته شبكة "سي أن أن" يعود توقف السلطات الكندية عن جهود الإطفاء لعدة أسباب، أبرزها:
مناطق نائية
أصدرت السلطات الكندية تعليمات لجميع السلطات المحلية للتعامل مع الحرائق وإطفائها، ولكن بعضها وصل إلى مرحلة "خارجة السيطرة" خاصة في المناطق النائية مثلما يحدث الآن في شمال غربي كيبك.
وترى السلطات المحلية في شمال غربي كيبك، أن الأولوية لا يجب أن تتركز على إطفاء الحرائق بقدر حماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، خاصة بسبب توفر موارد محدودة وحريق ضخم خارج عن السيطرة، بحسب ما قال عالم البيئة الكندي، روبرت غراي، لشبكة "سي أن أن".
وأشار إلى أن فكرة اندلاع حرائق هائلة عبر ملايين الهكتارات من أراضي الغابات "قد تبدو غير مبررة، إلا أنها ليست جديدة تماما".
دانيل بيراكس، عالم الحرائق في دائرة الغابات الكندية، قال إن "هناك دائما حرائق لا يقاتلها رجال الإطفاء".
وأضاف "أن القيام بذلك أحيانا مكلف وغير مرغوب به بيئيا ويشكل عبثا بالطبيعة"، مؤكدا أن "الدخان يمثل مشكلة ولكن حتى لو أردنا فعل أي شيء قد لا يكون من الواضح كيفية القيام بذلك".
موارد غير كافية
أرسلت عشر دول رجال إطفاء لمساعدة السلطات الكندية على إطفاء حرائق الغابات المشتعلة لديهم منذ أسابيع، فيما قال عالم البيئة، غراي، إن "كندا لا تمتلك الكثير من الموارد لمكافحة الحرائق".
وأوضح أن بعض المقاطعات لديها "تعاقدات خاصة، لكنهم استقطبوا الآلاف من الأشخاص من خارج البلاد للمساعدة". وذكر غراي أن أبرز عامل يؤثر في إدارة موارد مكافحة الحرائق هو "السيطرة على التمويل".
وقاية غير كافية
وأكد التقرير الحاجة إلى العمل على تقليل "فرص اندلاع حرائق الغابات في المستقبل، والتي قد تنتهي بكارثة".
وللتعامل مع هذا الأمر يجب تعزيز نظام الوقاية من الحرائق ليصبح أكثر فاعلية، وذلك من خلال حرائق يتم إشعالها بشكل متعمد في الغابات بطريقة يمكن التحكم بها لتقليل الأخطار.
ويشرح غراي أن "كندا لا تقوم بعمليات حرائق متعمدة كافية، فهي تحرق نحو 10 آلاف هكتار سنويا، في بريتش كولومبيا"، وهو أقل مما تحرقه ولاية نيوجيرسي على سبيل المثال.
تغير المناخ
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ يزيد من حالة الحرائق للأسوأ، ورغم أنها ضرورية للنظام البيئي الحيوي للأرض، حيث تساعد في نمو النباتات وإزالة المواد المتحللة، ولكن حتى الغابات قد تطورت في تواجد بيئة النار حولها.
وتشير منظمة حماية الطبيعة إلى أن "الحرائق عملية أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي" في الغابات.
ولطالما كانت الحرائق الطبيعية متواجدة على مر العصور، إلا أن تغير المناخ يجعلها أكثر تواترا ويصعّب من إمكانية السيطرة عليها.
رغم هطول الأمطار في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق في غابات كندا، إلا أنها لم تطفئ النيران حيث لا تزال مشتعلة ويتواجد أكثر من 500 حريق نشط في جميع أنحاء البلاد.
ومع استمرار الحرائق تسبب الدخان المتصاعد في تلوث الهواء بما يؤثر على أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة، وأرسلت عشر دول مختلفة كوادر رجال إطفاء لمساعدة كندا على الحد من الحرائق التي وصلت لمرحلة خارجة عن السيطرة، فيما تم إجلاء سكان بعض البلدات.
ودفع استمرار الحرائق علماء إلى إصدار تحذيرات من تغيرات المناخ التي قد تحول حرائق الغابات إلى "أعمدة من الدخان السام"، والتي قد تتكرر بشكل أكبر.
والجمعة، اعتبرت جودة الهواء في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا غير صحية، وفق منصة "إير ناو" الحكومية التي تقيم جودة الهواء في البلاد، وفقا لسكاي نيوز.
ووصلت السلطات الكندية في بعض المناطق إلى نتيجة مفادها السماح باستمرارها من دون اتخاذ إجراءات للحد منها، وهو دفع البعض للتساؤل عن هذه الأسباب؟.
ووفق تقرير نشرته شبكة "سي أن أن" يعود توقف السلطات الكندية عن جهود الإطفاء لعدة أسباب، أبرزها:
مناطق نائية
أصدرت السلطات الكندية تعليمات لجميع السلطات المحلية للتعامل مع الحرائق وإطفائها، ولكن بعضها وصل إلى مرحلة "خارجة السيطرة" خاصة في المناطق النائية مثلما يحدث الآن في شمال غربي كيبك.
وترى السلطات المحلية في شمال غربي كيبك، أن الأولوية لا يجب أن تتركز على إطفاء الحرائق بقدر حماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، خاصة بسبب توفر موارد محدودة وحريق ضخم خارج عن السيطرة، بحسب ما قال عالم البيئة الكندي، روبرت غراي، لشبكة "سي أن أن".
وأشار إلى أن فكرة اندلاع حرائق هائلة عبر ملايين الهكتارات من أراضي الغابات "قد تبدو غير مبررة، إلا أنها ليست جديدة تماما".
دانيل بيراكس، عالم الحرائق في دائرة الغابات الكندية، قال إن "هناك دائما حرائق لا يقاتلها رجال الإطفاء".
وأضاف "أن القيام بذلك أحيانا مكلف وغير مرغوب به بيئيا ويشكل عبثا بالطبيعة"، مؤكدا أن "الدخان يمثل مشكلة ولكن حتى لو أردنا فعل أي شيء قد لا يكون من الواضح كيفية القيام بذلك".
موارد غير كافية
أرسلت عشر دول رجال إطفاء لمساعدة السلطات الكندية على إطفاء حرائق الغابات المشتعلة لديهم منذ أسابيع، فيما قال عالم البيئة، غراي، إن "كندا لا تمتلك الكثير من الموارد لمكافحة الحرائق".
وأوضح أن بعض المقاطعات لديها "تعاقدات خاصة، لكنهم استقطبوا الآلاف من الأشخاص من خارج البلاد للمساعدة". وذكر غراي أن أبرز عامل يؤثر في إدارة موارد مكافحة الحرائق هو "السيطرة على التمويل".
وقاية غير كافية
وأكد التقرير الحاجة إلى العمل على تقليل "فرص اندلاع حرائق الغابات في المستقبل، والتي قد تنتهي بكارثة".
وللتعامل مع هذا الأمر يجب تعزيز نظام الوقاية من الحرائق ليصبح أكثر فاعلية، وذلك من خلال حرائق يتم إشعالها بشكل متعمد في الغابات بطريقة يمكن التحكم بها لتقليل الأخطار.
ويشرح غراي أن "كندا لا تقوم بعمليات حرائق متعمدة كافية، فهي تحرق نحو 10 آلاف هكتار سنويا، في بريتش كولومبيا"، وهو أقل مما تحرقه ولاية نيوجيرسي على سبيل المثال.
تغير المناخ
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ يزيد من حالة الحرائق للأسوأ، ورغم أنها ضرورية للنظام البيئي الحيوي للأرض، حيث تساعد في نمو النباتات وإزالة المواد المتحللة، ولكن حتى الغابات قد تطورت في تواجد بيئة النار حولها.
وتشير منظمة حماية الطبيعة إلى أن "الحرائق عملية أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي" في الغابات.
ولطالما كانت الحرائق الطبيعية متواجدة على مر العصور، إلا أن تغير المناخ يجعلها أكثر تواترا ويصعّب من إمكانية السيطرة عليها.