المدينة المنورة - رئيس التحرير إيهاب أحمد


«اطمئنانٌ قلبي وطاقة غريبة شعرت بهما بعد ارتدائي ملابس الإحرام».. هكذا يصف القس السابق ريتشموند أو كما يسمى الآن الحاج إبراهيم ريتشموند شعوره أثناء تأديته مناسك الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أنه سيعمل على أن يتذوق الناس حلاوة دين الإسلام ليس في بلده فقط ولكن سيجوب العالم لنشر هذا الدين الذي وجد فيه جمالاً ليعلم الناس أنه لا إله إلا الله وحده. وقال الحاج إبراهيم ريتشموند لـ«الوطن» خلال استعداده للعودة لبلاده بعد أداء الحج: «على الرغم من أن مكة والمدينة مختلفتان إلا أنهما تتمتعان بجمال ولن أستطيع نسيان هاتين البقعتين المقدستين». وأضاف «لن أستطيع نسيان حفاوة الاستقبال وحرارة اللقاء فقد وجدت أمراً مختلفاً وسأظل أدعو الله إلى أن أعود لمكة مرة ثانية».

وعن شعوره أثناء مناسك الحج قال: «عندما ارتديت ملابس الإحرام شعرت بتغيير كبير طرأ عليّ فقد حدث شيء في جسمي لا أعرف وصفه، هناك طاقة غريبة شعرت بها»، وبيّن أن «الناس تعاملهم دافئ رائع ومحترمون متواضعون ولن أستطيع نسيانهم أبداً».

وعما سيقوم به عند وصوله لبلده، قال: «سأدعو الجميع لتذوق حلاوة الإسلام وسأحدثهم عن جمال هذا الدين وأنه لا إله إلا الله وحده ولن أحصر دعوتي في مدينتي بل سأدعو في شتى بقاع العالم».