أعلنت قيادات وزارة الدفاع العراقية، إن الإرهاب في محافظة الأنبار يلفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكدين على إن القضاء عليه مسألة وقت ليس الا.وقالت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، ان "رئيس أركان الجيش وكالة الفريق الركن عثمان الغانمي اجتمع بمعاونه للعمليات، ومدير الاستخبارات العسكرية، وقائد الفرقة العاشرة، وجرت مناقشة آخر التطورات الأمنية في محافظة الأنبار".وشدّد الغانمي، بحسب البيان الذي تلقّت "العربية. نت" نسخة منه، على "ضرورة إدامة الزخم العسكري وتكثيف الجهود الاستخبارية التي تسهل عملية ملاحقة المجاميع الإرهابية والقضاء عليها من أجل تحرير المحافظة وعودة العائلات النازحة إلى مناطقها".من جانبهم، عرض القادة الأمنيون موجزاً بشأن آخر المستجدات العسكرية في قواطع المسؤولية، حيث اتفق الجميع على إن الإرهاب في محافظة الأنبار يلفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكدين على إن القضاء عليه مسألة وقت؛ في ظل بسالة القوات الأمنية المدعومة بعناصر من الحشد الشعبي، وأبناء العشائر.وفي سياق متصل، ترأس رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي، المؤتمر الخاص بالعمليات صباح يوم الثلاثاء بحضور المفتش العسكري الأقدم لوزارة الدفاع ومعاوني رئيس أركان الجيش للعمليات والتدريب والميرة، فضلاً عن قادة الأسلحة وأمين السر الأقدم لرئاسة أركان الجيش، لمناقشة المعوقات والمقترحات الخاصة بدائرة العمليات ومديرياتها.يذكر ان مناطق الانبار وخاصة الرمادي، تشهد عمليات عسكرية لاستعادة السيطرة عليها من ارهابي داعش، فيما يمر الأهالي والنازحين في الداخل بأزمة إنسانية بسبب صعوبة وصول المساعدات الغذائية والإنسانية لهم.