تتصاعد يوماً وراء يوم ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان في بعض الدول الأوروبية، وللأسف الشديد تدعمها بعض السلطات الأوروبية كما حدث منذ أيام في السويد حيث منحت السلطات السويدية موافقة وحماية لأحد المتطرفين لحرق نسخة من كتاب الله المقدس «المصحف الشريف» تحت دعاوى كاذبة وشعارات زائفة تتعلق بحرية الرأي، هذا لا صلة له بحرية الرأي والتعبير وإنما هو تعبير عن حقد وكراهية وتشجيع على التعصب والتمييز والعنصرية.
لم يكن هذا الحادث الإجرامي هو الأول من نوعه وإنما هو متكرر ولا يمكن قبوله بأي مبررات؛ لأن مثل هذه الأعمال تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية وازدراء الآخر ويتناقض مع الجهود العربية والدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب والدول، ومنها مبادرات ودعوات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حيث دشن جلالته «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، الذي يستهدف تعزيز التعايش السلمي، والتنوع الإنساني، واحترام الحريات الدينية ومحاربة الكراهية والتمييز والعنصرية وإقصاء الآخر. ولعل مملكة البحرين تقدم أنموذجاً حياً للتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية والتمازج بين جميع الديانات والطوائف الذين يجتمعون من كل بقاع الأرض في عاصمتها المنامة التي شكلت منذ القدم إرثاً إنسانياً وحضارياً عريقاً، حيث وفرت لكل من قدم إليها أو استقر فيها دور عبادة آمنة لمختلف الأديان، من مساجد وكنائس ومعابد جعل منها الرائدة في المنطقة التي تحتضن أقدم دور العبادة. جهود مستمرة ومتواصلة ولم تتوقف من قبل جلالة الملك المعظم لتعزيز ثقافة التعايش والعيش بسلام واحترام الآخر من خلال إطلاق عدة مبادرات وبرامج عالمية مختلفة تكرس هذا المفهوم العالمي للسلام، على رأسها إطلاق مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي لبرنامج «الملك حمد للإيمان - في القيادة» بالتعاون مع جامعتي أوكسفورد وكامبريدج ببريطانيا للتدريب على مهارات الحوار والتبادل الثقافي مع مختلف الشخصيات، وتأسيس برنامج «مركز الملك حمد للسلام السيبراني لتعزيز التسامح والتعايش بين الشباب» في مدينة نيويورك الأمريكية، وأطلق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي «وسام الملك حمد للتعايش السلمي»، لتكريم خيرة الشخصيات والمنظمات العالمية الداعمة للقيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها مملكة البحرين منذ مئات السنين. مفارقة كبيرة بين ما تقدمه مملكة البحرين للعالم من أنموذج على الأرض من تعايش سلمي من خلال احتضانها كل زوارها ومقيميها من مختلف الأديان وتوفير الأجواء الدينية اللازمة لهم، ومن خلال مبادرات للتعايش السلمي والحوار بين الأديان واحترام الآخر التي تقدمها للعالم أجمع، وبين ما تقدمه بعض الدول الأوروبية مثل السويد من احتضانها للمتطرفين والسماح بأعمال إجرامية تحرض على العنف والكراهية والعنصرية والتمييز تحت دعاوى كاذبة متعلقة بحرية الرأي والتعبير.
لم يكن هذا الحادث الإجرامي هو الأول من نوعه وإنما هو متكرر ولا يمكن قبوله بأي مبررات؛ لأن مثل هذه الأعمال تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية وازدراء الآخر ويتناقض مع الجهود العربية والدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الشعوب والدول، ومنها مبادرات ودعوات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حيث دشن جلالته «مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي»، الذي يستهدف تعزيز التعايش السلمي، والتنوع الإنساني، واحترام الحريات الدينية ومحاربة الكراهية والتمييز والعنصرية وإقصاء الآخر. ولعل مملكة البحرين تقدم أنموذجاً حياً للتعايش السلمي واحترام الحريات الدينية والتمازج بين جميع الديانات والطوائف الذين يجتمعون من كل بقاع الأرض في عاصمتها المنامة التي شكلت منذ القدم إرثاً إنسانياً وحضارياً عريقاً، حيث وفرت لكل من قدم إليها أو استقر فيها دور عبادة آمنة لمختلف الأديان، من مساجد وكنائس ومعابد جعل منها الرائدة في المنطقة التي تحتضن أقدم دور العبادة. جهود مستمرة ومتواصلة ولم تتوقف من قبل جلالة الملك المعظم لتعزيز ثقافة التعايش والعيش بسلام واحترام الآخر من خلال إطلاق عدة مبادرات وبرامج عالمية مختلفة تكرس هذا المفهوم العالمي للسلام، على رأسها إطلاق مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي لبرنامج «الملك حمد للإيمان - في القيادة» بالتعاون مع جامعتي أوكسفورد وكامبريدج ببريطانيا للتدريب على مهارات الحوار والتبادل الثقافي مع مختلف الشخصيات، وتأسيس برنامج «مركز الملك حمد للسلام السيبراني لتعزيز التسامح والتعايش بين الشباب» في مدينة نيويورك الأمريكية، وأطلق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي «وسام الملك حمد للتعايش السلمي»، لتكريم خيرة الشخصيات والمنظمات العالمية الداعمة للقيم الإنسانية النبيلة التي تتبناها مملكة البحرين منذ مئات السنين. مفارقة كبيرة بين ما تقدمه مملكة البحرين للعالم من أنموذج على الأرض من تعايش سلمي من خلال احتضانها كل زوارها ومقيميها من مختلف الأديان وتوفير الأجواء الدينية اللازمة لهم، ومن خلال مبادرات للتعايش السلمي والحوار بين الأديان واحترام الآخر التي تقدمها للعالم أجمع، وبين ما تقدمه بعض الدول الأوروبية مثل السويد من احتضانها للمتطرفين والسماح بأعمال إجرامية تحرض على العنف والكراهية والعنصرية والتمييز تحت دعاوى كاذبة متعلقة بحرية الرأي والتعبير.