كشف بحث جديد عن أن الوحدة لا تجعل صاحبها يشعر بالحزن فقط، وإنما أيضا تؤثر سلبا على النظام المناعى، وتؤثر على حياة الفرد. وأكد باحثون، بحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن من يشعرون بالعزلة أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 15% مقارنة بهؤلاء الذين يشعرون بأن هناك من يحتاج إليهم ويرغب فيهم. وأوضح الباحثون أنه لهذا السبب، فإن الوحدة لها أثر سيئ على الصحة أسوأ من أثر البدانة بمقدار الضعف، وأشار فريق البحث بجامعة شيكاغو إلى أن الانعزال عن الآخرين يمكن أن يضعف القدرة على محاربة الفيروسات، فضلا عن دفع ضغط الدم إلى منطقة الخطر فى النوبات القلبية أو السكتات الدماغية فضلا عن زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب. وأظهرت الاختبارات التى أجريت على رجال ونساء تتجاوز أعمارهم الخمسين عاما، أن جينات معينة فى الجهاز المناعى تكون أكثر نشاطا لدى هؤلاء الذين يقولون إنهم يشعرون بالوحدة الشديدة، وهو ما يكبت الاستجابة المناعية التى تحارب الفيروسات وتزيد الالتهابات فى الوقت ذاته – وهى عملية ترتبط بقضايا صحية لا حصر لها من بينها أمراض القلب والهشاشة.
Variety
الوحدة تقضى على مناعة الإنسان
25 نوفمبر 2015