البصمة البيومترية الإلزامية باتت أكثر دقة من الجواز..
كشف مسؤول كويتي بالإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر "الجوازات”، معاناة موظفي الجوازات في المنافذ الحدودية الجوية والبرية، من صعوبة مطابقة المسافرين الخاضعين لعمليات التجميل من النساء والرجال، كونها تحدث إختلالاً، في عملية تطابق صورة جواز السفر مع الواقع، مما يضطرهم للاستعانة بطرق آخرى للمطابقة.
وقال مدير إدارة جوازات الكويت بالمطار، العميد بدر الشايع في لقاء تلفزيوني: «نعاني من عمليات التجميل في التدقيق على الجوازات أثناء السفر»، مشيراً إلى أن موظفي الجوازات يعانون من هذا الأمر مما يجعلهم يستخدمون تطبيق”هويتي” أو البصمة البيومترية التي تم إلزام جميع المسافرين من المواطنين أو المقيمين وزوار البلاد، للتأكد من هوية الأشخاص.
وأوضح أن البصمة سواء بصمة اليد أو الوجه أو العين، أصبحت من أهم طرق التحقق من هوية المسافرين والأكثر دقة في عملية التدقيق، نظرا للاختلاف الظاهر بالصورة الشخصية بدفتر الجواز .
كما نبه المسافرين: «ببعض الدول تعتبر بنادول إكسترا ونايت جريمة أو تهريب جمركي إذا جبته معاك، وحن نراه عادي».
ونصح المسافرين في الصيف بالتأكد من وثيقة السفر والفيزا والعمالة المنزلية وصلاحية إقاماتهم وفعالية البطاقة المدنية، موضحا أن تطبيق «هويتي» يعوض عنها.