هم ملوك من نسل كريم، لكن ولاءهم المطلق لـ «ملك الملوك» الله سبحانه وتعالى، حريصون على صون وحفظ أمانته المقدسة التي حباهم وكرمهم بأن تكون في أرضهم، الكعبة الشريفة قبلتنا، والحرمان الشريفان اللذان منهما انطلق نور الإسلام برسالة خير البشر وسيدهم محمد صلوات الله وسلامه عليه.
آل سعود ملوك الشقيقة الكبرى السعودية، ونسل الملك العظيم عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، كانوا ومازالوا يثبتون للعالم أن الشرف الرفيع لديهم قبل أي شيء، هو شرف «خدمة» الله سبحانه وتعالى، وشرف «خدمة» الحرمين الشريفين، وشرف «خدمة» المسلمين. وما أعظمه من تشريف لأبناء الملك عبدالعزيز، بامتدادهم وصولا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره وجعله دائما حافظا لحرميه، مدافعا عن دينه، وصائنا للإسلام والمسلمين.
نعجز نحن البحرينيين عن إعطاء السعودية الشقيقة وملوكها وأمرائها الكرام، وإخواننا شعبها الغالي، نعجز عن إعطائهم حقهم في التقدير، لأننا مهما سنقول سنظل مقصرين. وفي أي جانب سنتحدث، سنجد أن هناك المزيد مما يقال، فأنت تتحدث عن عظمة وتاريخ ونخوة وشهامة، وعن أرض الحرمين التي فيها قيادة قوية موحدة وصائنة للإسلام، وفيها شعب لن تهتز أي أمة إن كان في ظهره، ولذلك دائما ندعو: اللهم احفظ السعودية وقيادتها وشعبها.
مبعث الحديث ما رأيته شخصياً من إعجاز وإبهار وكرم وبذل وإخلاص من قبل الشقيقة الكبرى السعودية خلال موسم الحج الأخير. إذ كثير منا يقرأ ويسمع عن الجهود التي تبذلها السعودية في هذا الموسم، وقد لا ندرك كمتابعين حجم المسؤولية وعظمها، والجهود المضنية والمبالغ المليارية التي تصرف وكل التفاصيل المعقدة، وذلك حتى تضمن السعودية تقديم «الخدمة الرفيعة» التي تليق بفريضة الحج وتليق بضيوف بيت الله الحرام.
لكن حينما تكون في الحدث ترى الإعجاز في أصدق صوره. فريضة دينية، هي بالنسبة للعالم الذي يتابع حدثاً عالمياً مهيباً، إذ كيف تجتمع ملايين من البشر من حول العالم في مناطق محددة جغرافيا، كيف يتحركون وهم يؤدون مناسك دينية، كيف تضمن سلامتهم، وكيف تؤمن معيشتهم، وكيف تقدم لهم الخدمات بمختلف أنواعها على رأسها الصحية الطارئة؟!
كل هذه التساؤلات وأكثر، حينما ترى كيف يُجاب عنها بالأفعال، تدرك تماما لماذا توصيف «خادم الحرمين الشريفين» يأتي قبل توصيف «الملك» في اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. نحن نتحدث هنا عن عقود طويلة ممتدة من حمل للأمانة المقدسة في إسلامنا، ومن صون لبيت الله، ومن تذليل للصعاب على الحجاج، ومن حماية ورعاية ومسؤولية وثقة، كلها تشهد للسعودية وملوكها الكرام وجهود أبنائها المخلصين بأنهم خير من يمضي للحفاظ على تأدية وصية الله سبحانه وتعالى لأبينا نبيه إبراهيم عليه السلام حينما أمره ببناء الكعبة، إذ قال في محكم التنزيل: «وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود».
هذه الجهود مستحيل حصرها والحديث عنها في سطور بسيطة، لكن من يدرك المشهد سيعرف أن السعودية كل عام تقوم بـ«خدمة» بيت الله وحجاجه بطرائق تكسر أي حاجز للمستحيل، بطرائق تلوي أعناق العالم، وتعرفهم أين تكون أطهر بقاع الأرض، وأين هي قبلة المسلمين، وكيف يحج ملايين المسلمين.
أما عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وما تقدمه أياديه البيضاء في موسم الحج لضيوف الرحمن، فإن هذا حديث مختلف، حديث يجعلك تعرف مقام هذا الرجل العظيم وكيف هي خدمته لله وللحرمين الشريفين. حديث نكمله غداً بإذن الله.
آل سعود ملوك الشقيقة الكبرى السعودية، ونسل الملك العظيم عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، كانوا ومازالوا يثبتون للعالم أن الشرف الرفيع لديهم قبل أي شيء، هو شرف «خدمة» الله سبحانه وتعالى، وشرف «خدمة» الحرمين الشريفين، وشرف «خدمة» المسلمين. وما أعظمه من تشريف لأبناء الملك عبدالعزيز، بامتدادهم وصولا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأطال في عمره وجعله دائما حافظا لحرميه، مدافعا عن دينه، وصائنا للإسلام والمسلمين.
نعجز نحن البحرينيين عن إعطاء السعودية الشقيقة وملوكها وأمرائها الكرام، وإخواننا شعبها الغالي، نعجز عن إعطائهم حقهم في التقدير، لأننا مهما سنقول سنظل مقصرين. وفي أي جانب سنتحدث، سنجد أن هناك المزيد مما يقال، فأنت تتحدث عن عظمة وتاريخ ونخوة وشهامة، وعن أرض الحرمين التي فيها قيادة قوية موحدة وصائنة للإسلام، وفيها شعب لن تهتز أي أمة إن كان في ظهره، ولذلك دائما ندعو: اللهم احفظ السعودية وقيادتها وشعبها.
مبعث الحديث ما رأيته شخصياً من إعجاز وإبهار وكرم وبذل وإخلاص من قبل الشقيقة الكبرى السعودية خلال موسم الحج الأخير. إذ كثير منا يقرأ ويسمع عن الجهود التي تبذلها السعودية في هذا الموسم، وقد لا ندرك كمتابعين حجم المسؤولية وعظمها، والجهود المضنية والمبالغ المليارية التي تصرف وكل التفاصيل المعقدة، وذلك حتى تضمن السعودية تقديم «الخدمة الرفيعة» التي تليق بفريضة الحج وتليق بضيوف بيت الله الحرام.
لكن حينما تكون في الحدث ترى الإعجاز في أصدق صوره. فريضة دينية، هي بالنسبة للعالم الذي يتابع حدثاً عالمياً مهيباً، إذ كيف تجتمع ملايين من البشر من حول العالم في مناطق محددة جغرافيا، كيف يتحركون وهم يؤدون مناسك دينية، كيف تضمن سلامتهم، وكيف تؤمن معيشتهم، وكيف تقدم لهم الخدمات بمختلف أنواعها على رأسها الصحية الطارئة؟!
كل هذه التساؤلات وأكثر، حينما ترى كيف يُجاب عنها بالأفعال، تدرك تماما لماذا توصيف «خادم الحرمين الشريفين» يأتي قبل توصيف «الملك» في اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. نحن نتحدث هنا عن عقود طويلة ممتدة من حمل للأمانة المقدسة في إسلامنا، ومن صون لبيت الله، ومن تذليل للصعاب على الحجاج، ومن حماية ورعاية ومسؤولية وثقة، كلها تشهد للسعودية وملوكها الكرام وجهود أبنائها المخلصين بأنهم خير من يمضي للحفاظ على تأدية وصية الله سبحانه وتعالى لأبينا نبيه إبراهيم عليه السلام حينما أمره ببناء الكعبة، إذ قال في محكم التنزيل: «وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود».
هذه الجهود مستحيل حصرها والحديث عنها في سطور بسيطة، لكن من يدرك المشهد سيعرف أن السعودية كل عام تقوم بـ«خدمة» بيت الله وحجاجه بطرائق تكسر أي حاجز للمستحيل، بطرائق تلوي أعناق العالم، وتعرفهم أين تكون أطهر بقاع الأرض، وأين هي قبلة المسلمين، وكيف يحج ملايين المسلمين.
أما عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وما تقدمه أياديه البيضاء في موسم الحج لضيوف الرحمن، فإن هذا حديث مختلف، حديث يجعلك تعرف مقام هذا الرجل العظيم وكيف هي خدمته لله وللحرمين الشريفين. حديث نكمله غداً بإذن الله.