تعزيزاً للوعي السيبراني وتطويراً لمهارات الطلاب والمجتمع

أطلقت جامعة البحرين للتكنولوجيا نادي الأمن السيبراني والذي يُعد سابقة من نوعها على مستوى الجامعات بمملكة البحرين، يهدف النادي إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية للطلاب والمهتمين بالأمن السيبراني، حيث يتاح لهم التعرف على التحديات والمشكلات التي تواجه المجتمع السيبراني وكيفية حماية الأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية.

هذا وأكد الطالب حمد النكّال مؤسس ورئيس النادي أن فكرة التأسيس جاءت نتيجة الحاجة الملحة لتعزيز الوعي السيبراني وتطوير مهارات الطلاب والمجتمع في مجال الأمن السيبراني. في العصر الحديث، أصبحت التهديدات الإلكترونية والهجمات السيبرانية أمرًا شائعًا ومتزايدًا، وتشكل تحديًا كبيرًا أمام الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

تدرك جامعة البحرين للتكنولوجيا أن التوعية والتدريب في مجال الأمن السيبراني أمر ضروري للتصدي لهذه التهديدات وللحفاظ على سلامة البيانات والأنظمة الحاسوبية. وبالتالي، كان القرار لتأسيس نادي الأمن السيبراني كوسيلة لتوفير بيئة تعليمية وتدريبية للطلاب والمهتمين بهذا المجال.

تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي السيبراني والحد من التهديدات الإلكترونية، وتجسيداً لسياسة التي تتبعها الجامعة لتمكين تأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال المهم والحيوي.

يهدف النادي إلى تعزيز الوعي السيبراني بين أعضائه وتمكينهم من فهم التحديات والمشكلات التي تنشأ في المجتمع السيبراني وتأثيرها على الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات. يتم تحقيق ذلك من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج التدريبية مثل ورش العمل والمسابقات والندوات والمحاضرات.

علاوة على ذلك، يسمح النادي لأعضائه بالاستفادة من خبرات المدربين والخبراء المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، فهم يقدمون المشورة والتوجيه المهني للأعضاء ويساعدونهم في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في هذا المجال الحيوي.