كتب – فهد بوشعر:ابقى منتخبنا الوطني لكرة اليد على بصيص من الامل للمنافسة على احدى بطاقات التأهل للألعاب الأولمبية القادمة في البرازيل شريطة تحقيق المركز الثالث في لقاء يوم الجمعة عند مقابلتة المنتخب الكوري في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بعد خسارته لقاء نصف النهائي امام المنتخب الايراني بنتيجة 35-30 على صالة الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة.ويأتي بصيص الامل بعد ان منح الاتحاد الدولي القارة الاسيوية نصف بطاقة جديدة لصاحب المركز الثالث في التصفيات الأولمبية بعد ان حل المنتخب القطري ثانيا في نهائيات كأس العالم الماضية وبذلك يلعب صاحب المركز برفقة وصيف البطل في الملحق الذي سيضم 12 منتخبا من مختلف القارات.فرط منتخبنا الوطني في نتيجة شوط المباراة الأول بعد خروجه متأخراً أمام المنتخب الإيراني في لقاء نصف النهائي بنتيجة 12 – 16 بعد شوط تميز بكثرة إضاعة الفرص من قبل مهاجمي منتخبنا الوطني أمام المرمى الإيراني بسبب الرعونة في التعامل أمام المرمى الإيراني وفي ظل تألق حراس مرمى المنتخب الإيراني الذين تصدوا في هذا الشوط إلى 11 كرة من رجال الأحمر، وفي المقابل كان دفاع منتخبنا الوطني مفككاً أمام الهجوم الإيراني الذي تفنن في التهديف من أكثر من مركز خصوصاً بالتسديد من خارج خط الـ 9 أمتار عن طريق الشقيقين استكي في حين سجل المنتخب الإيراني من الجناح الأيسر هدفين وعن طريق الدائرة ثلاثة أهداف، في حين لم يكن حارس منتخبنا الوطني محمد عبدالحسين في يومه في أغلب أوقات الشوط حيث لم يتصد سوى إلى 6 كرات إيرانية فقط وهذا دليل على قلة التركيز في الشق الدفاعي لمنتخبنا الوطني الذي أثر سلباً على أداء الحارس محمد عبدالحسين الذي واجه عدداً من الاختراقات والانفرادات التي لم يستطع التصدي لها. ومن جانب آخر عانى منتخبنا الوطني في الشقين الدفاعي والهجومي من الإيقافات لمدة دقيقتين التي أعادت المنتخب الإيراني الأفضلية في خطف النتيجة في أكثر من فرصة كان منتخبنا الوطني يتقدم فيها بالنتيجة.عامل دفاعيا بشكل جيد بإبعاد مصدر الخطورة جاسم السلاطنة عن التسديدات من خارج الـ 9 أمتار مقابل خروج مهدي سعد والصياد وحسن السماهيجي من جو المباراة.لعب منتخبنا الوطني بعدة طرق دفاعية في هذا الشوط بينت عجز المدرب ماجيك في التعامل مع الهجوم الإيراني حيث بدأ بطريقة 5 – 0 – 1 غيرها إلى 4- 2 لكنها لم تكن طرق مجدية لإيقاف الهجوم الإيراني بعكس المنتخب الإيراني الذي قرأ منتخبنا الوطني جيدا واستطاع التعامل بشكل متميز مع جميع خطط ماجيك وإيقاع منتخبنا في العديد من الأخطاء الدفاعية والهجومية التي استغلها في تحقيق الفارق. وفي شوط المباراة الثاني واصل منتخبنا الوطني الضياع في الشقين الهجومي والدفاعي ولم يقدموا نصف مستواهم المعهود عنهم أمام التألق الإيراني بشكل واضح والذي استطاع السيطرة على مجريات المباراة على الرغم من تغيير الخطة الدفاعية الى 3 – 3 للضغط على المنتخب الإيراني لكن بان واضحاً الإرهاق البدني على منتخبنا الوطني من مباراة كوريا في نهاية الدور التمهيدي وكان واضحاً في غياب التركيز وكثرة إضاعة الفرص والأخطاء الهجومية لينتهي اللقاء لمصلحة إيران بنتيجة 30 – 35.