تخيلوا أنه بفضل من الله، ثم بفضل الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، فإن عدداً هائلا يبلغ 62 ألف شخص أدوا فريضة الحج على حساب برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين» طيلة الـ27 عاما الماضية؟!
حلم كل إنسان أن يؤدي فريضة الحج؛ لأنها الركن الذي يصعب على البعض استيفاؤه بسهولة من أركان الإسلام، والمطلوب أن يُؤدى مرة واحدة. إذ برغم المشقة والتعب، فإنه كلما تقادم الزمان ارتفعت تكاليف أداء الحج ووصلت إلى مبالغ عالية جدا، بخلاف التكلفة التي كانت شبه ميسرة في السابق.
ورغم ذلك، فإن الشقيقة الكبرى بدأت منذ قرابة ثلاثة عقود برنامجا فريدا من نوعه، برنامج أطلق عليه اسم «ضيوف خادم الحرمين الشريفين»، ويستهدف دعوة العديد من البشر من حول العالم لأداء الفريضة، وبتكفل تام من قبل خادم الحرمين الشريفين.
حج هذا العام شهد استضافة 5 آلاف حاج وحاجة تقريباً، وما ميزه صدور أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين الشقيقة، بالإضافة إلى 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في «عاصفة الحزم»، و1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين اليمنيين المشاركين في «عاصفة الحزم»، بالإضافة إلى استضافات أخرى وفق تنوع الدعوات لشخصيات عامة وإعلامية وأعضاء من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، وجهات أخرى.
أيضا المتتبع لعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين سيجد توجيهات تبين حرص الملك سلمان جزاه الله خيراً على تسهيل أداء الحج لعديد من الجنسيات حول العالم والتكفل بهم، وهو الأمر الذي لمسناه هناك من الحجاج الذين قدموا الشكر الجزيل للملك سلمان ودعوا الله أن يكون كل هذا في ميزان حسناته.
كل شيء تم وفق أدق التفاصيل، ووسط عمل دؤوب على مدار الساعة، ومن خلال موظفين وموظفات سعوديين هم من أرقى الناس في التعامل، ومن أكمل الناس في عملهم بأداء احترافي، إضافة إلى طول بال وسعة صدر منقطعة النظير. تجد هؤلاء الشباب والشابات يتابعون على شيء وعلى محياهم ابتسامة لا تغيب، يلبون مطالب الحجاج، ويتابعون أدق تفاصيلهم، وحينما تسألهم مستغرباً عن هذا الصبر والتحمل والتمثل بالمسؤولية يردون عليك بأنهم في «خدمة حجاج بيت الله»، وأن ملكهم، الملك سلمان حفظه الله نذر نفسه لخدمة الحرمين والحجاج، وأنهم على خط ملكهم ولن يقصروا أبدا حتى يحظوا بالأجر من الله، ثم يكونوا على قدر ثقة خادم الحرمين، وخير ممثل للسعودية.
كل الكلمات لا توفيهم حقهم، وقبلهم طبعاً الرجل العظيم بأفعاله، صاحب الأيادي البيضاء والكرم، الذي وفقه الله بأن يكون ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وأعزه وكتب له النصر الدائم على كل من يعادي السعودية وأشقاءها ومن يكيد لديننا والمسلمين.
فقط الأرقام الهائلة من الحجاج التي تكفل بهم هذا البرنامج، والذين تكفل بهم الملك سلمان حفظه الله وحقق لهم أمنية حج بيت الله، كل هذه الأرقام على امتداد سنوات تبين للعالم من هي السعودية الصائنة والحافظة لبيت الله، وتبين للعالم من هو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الملك الذي وضع في قلبه أمانة بيت الله وحجيجه، فكان قولا وفعلا، وكان كمثل نبع لا ينضب من الإحسان والكرم وبذل الخير.
حفظ الله السعودية وملكها وولي عهدها وشعبها، دمتم دائماً وأبدا سندا وفخرا وذخرا للإسلام والمسلمين.
اتجاه معاكس
هنا لا بد من تسجيل شكر خاص لكل القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين، ومن تجربة شخصية أجد واجباً تسجيل الشكر والتقدير لاثنين من الشباب السعوديين هم من ضمن كوكبة باهرة في عملها، قدموا لنا أفضل تعامل وأرقى أخلاق وكل التسهيلات والاهتمام. الأخ يحي العسكر والأخ عبدالعزيز المبارك، نموذجان يحق للسعودية أن تفخر بهما وأيضاً من يعمل معهما، صبر وتحمل وأخلاق رفيعة وكل صفة رائعة، فجزاهما الله ألف خير، وكل العاملين في موسم الحجم بلا استثناء.
حلم كل إنسان أن يؤدي فريضة الحج؛ لأنها الركن الذي يصعب على البعض استيفاؤه بسهولة من أركان الإسلام، والمطلوب أن يُؤدى مرة واحدة. إذ برغم المشقة والتعب، فإنه كلما تقادم الزمان ارتفعت تكاليف أداء الحج ووصلت إلى مبالغ عالية جدا، بخلاف التكلفة التي كانت شبه ميسرة في السابق.
ورغم ذلك، فإن الشقيقة الكبرى بدأت منذ قرابة ثلاثة عقود برنامجا فريدا من نوعه، برنامج أطلق عليه اسم «ضيوف خادم الحرمين الشريفين»، ويستهدف دعوة العديد من البشر من حول العالم لأداء الفريضة، وبتكفل تام من قبل خادم الحرمين الشريفين.
حج هذا العام شهد استضافة 5 آلاف حاج وحاجة تقريباً، وما ميزه صدور أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله باستضافة 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والجرحى والمصابين من دولة فلسطين الشقيقة، بالإضافة إلى 1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين السعوديين المشاركين في «عاصفة الحزم»، و1000 حاج وحاجة من أسر الشهداء والمصابين اليمنيين المشاركين في «عاصفة الحزم»، بالإضافة إلى استضافات أخرى وفق تنوع الدعوات لشخصيات عامة وإعلامية وأعضاء من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، وجهات أخرى.
أيضا المتتبع لعمل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين سيجد توجيهات تبين حرص الملك سلمان جزاه الله خيراً على تسهيل أداء الحج لعديد من الجنسيات حول العالم والتكفل بهم، وهو الأمر الذي لمسناه هناك من الحجاج الذين قدموا الشكر الجزيل للملك سلمان ودعوا الله أن يكون كل هذا في ميزان حسناته.
كل شيء تم وفق أدق التفاصيل، ووسط عمل دؤوب على مدار الساعة، ومن خلال موظفين وموظفات سعوديين هم من أرقى الناس في التعامل، ومن أكمل الناس في عملهم بأداء احترافي، إضافة إلى طول بال وسعة صدر منقطعة النظير. تجد هؤلاء الشباب والشابات يتابعون على شيء وعلى محياهم ابتسامة لا تغيب، يلبون مطالب الحجاج، ويتابعون أدق تفاصيلهم، وحينما تسألهم مستغرباً عن هذا الصبر والتحمل والتمثل بالمسؤولية يردون عليك بأنهم في «خدمة حجاج بيت الله»، وأن ملكهم، الملك سلمان حفظه الله نذر نفسه لخدمة الحرمين والحجاج، وأنهم على خط ملكهم ولن يقصروا أبدا حتى يحظوا بالأجر من الله، ثم يكونوا على قدر ثقة خادم الحرمين، وخير ممثل للسعودية.
كل الكلمات لا توفيهم حقهم، وقبلهم طبعاً الرجل العظيم بأفعاله، صاحب الأيادي البيضاء والكرم، الذي وفقه الله بأن يكون ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله وأعزه وكتب له النصر الدائم على كل من يعادي السعودية وأشقاءها ومن يكيد لديننا والمسلمين.
فقط الأرقام الهائلة من الحجاج التي تكفل بهم هذا البرنامج، والذين تكفل بهم الملك سلمان حفظه الله وحقق لهم أمنية حج بيت الله، كل هذه الأرقام على امتداد سنوات تبين للعالم من هي السعودية الصائنة والحافظة لبيت الله، وتبين للعالم من هو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الملك الذي وضع في قلبه أمانة بيت الله وحجيجه، فكان قولا وفعلا، وكان كمثل نبع لا ينضب من الإحسان والكرم وبذل الخير.
حفظ الله السعودية وملكها وولي عهدها وشعبها، دمتم دائماً وأبدا سندا وفخرا وذخرا للإسلام والمسلمين.
اتجاه معاكس
هنا لا بد من تسجيل شكر خاص لكل القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين، ومن تجربة شخصية أجد واجباً تسجيل الشكر والتقدير لاثنين من الشباب السعوديين هم من ضمن كوكبة باهرة في عملها، قدموا لنا أفضل تعامل وأرقى أخلاق وكل التسهيلات والاهتمام. الأخ يحي العسكر والأخ عبدالعزيز المبارك، نموذجان يحق للسعودية أن تفخر بهما وأيضاً من يعمل معهما، صبر وتحمل وأخلاق رفيعة وكل صفة رائعة، فجزاهما الله ألف خير، وكل العاملين في موسم الحجم بلا استثناء.