يواجه سوق الأسلحة الأميركية مصاعب في تلبية الطلبات بسبب تزايدها إثر تصاعد وتيرة النزاعات المسلحة، إلا أن الشركات الصانعة للأسلحة أيضا تشتكي من تأخر موافقة الحكومة الأميركية على العقود العسكرية.وبحسب البنتاغون، ارتفعت مبيعات السلاح الأجنبية بنسبة 36% إلى 46.6 مليار دولار في السنة المالية 2015، ومن المتوقع أن تبقى في تصاعد خلال السنوات المقبلة.ومن تلك المبيعات الصفقة التي وقعتها السعودية مع البنتاغون بقيمة 7 مليارات دولار لتزويدها بصواريخ لطائراتها المقاتلة وصواريخ باتريوت مع استمرار المحادثات لتوقيع صفقات أخرى.وفي العام الماضي، وقعت قطر اتفاقا مع البنتاغون لشراء أسلحة ومروحيات آباتشي بقيمة 11 مليار دولار.ووافق البنتاغون أيضا على مبيعات دبابات وصواريخ وطائرات مقاتلة لمصر لم تعلن قيمتها، فضلا عن استئناف واشنطن مساعدتها المادية والعسكرية للجيش المصري بأكثر من مليار دولار سنوياً.وإحدى الصفقات المتأخرة كانت للكويت بقيمة ثلاثة مليارات دولار لبيع 28 مقاتلة إف18، فضلا عن صفقات مع الإمارات والبحرين والعراق وباكستان.ورغم تزايد الطلبات للأسلحة الأميركية تشتكي الشركات المصنعة لها مثل بوينغ ولوكهيد مارتن من عدم موافقة الحكومة الأميركية على الصفقات خلال وقت مناسب، ما يؤدي إلى الانخفاض في مبيعاتها وأرباحها حسب تلك الشركات.