أقر قسيس سابق في مدرسة ثانوية رومانية كاثوليكية في ولاية لويزيانا الأمريكية بأنه مذنب في الاعتداء على قاصرين التقى بهما خلال عمله، وصدر أمر بقضائه خمس سنوات في السجن.
وذكرت صحيفة "الغارديان" أن الالتماس بحق باتريك واتيني والحكم عليه، جاء بعد أن طالب ضحاياه بتشديد العقوبة.
ووصف أحد الضحايا، الذي كان حاضرا المحاكمة، كيف اعتدى عليه واتيني في منتصف التسعينيات، كاشفا أن واتيني أخبره أنه يمكنه مساعدته في دخول الجنة، ثم أخذه إلى بيته حيث لمس أعضاءه التناسلية. كما استخدم واتيني أصابعه لاغتصاب الضحية أثناء ممارسة العادة السرية.
وفي بيان مكتوب بعد اعتراف القسيس بالذنب، وصف الضحية الأخرى الحكم الصادر على واتيني بأنه "صفعة مخففة وغير عادلة".
وأضاف الضحية أنه لم يمارس حقه في مخاطبة واتيني أو القاضي، جون كيلر، شخصيا لأنه شكك في أن أي شيء سيقوله "سيكون مهما".
ووفقا للصحيفة، ألزم الحكم، الذي أصدره كيلر في محكمة الولاية في ضاحية كوفينغتون في نيو أورلينز، واتيني أيضا بقضاء خمس سنوات تحت المراقبة بعد إطلاق سراحه من السجن وتسجيله كمجرم جنسي.
وأشار مساعد المدعي العام، في المحكمة إلى أن واتيني كان سيقر بالذنب دون ضمانات بالتساهل من مكتبه وتم ترك الحكم وفقا لتقدير القاضي كيلر.
وأوضحت الصحيفة أن حكم واتيني يتناقض بشكل حاد مع قضية أخرى في ولاية أوهايو الأمريكية تتعلق بقس كاثوليكي متهم بارتكاب جرائم جنسية.
وفي قضية أوهايو، يواجه القس، مايكل زكريا، ما بين 15 عاما والسجن مدى الحياة بعد إدانته من قبل المحكمة الفيدرالية، في مايو.
وتبين أنه دفع أموالا وهدد بإيذاء ثلاث ضحايا تم الاتجار بهن جنسيا التقى بهن أثناء خدمته. وكان اثنان من الضحايا دون السن القانونية عندما تم الاعتداء عليهن لأول مرة.