إن أمريكا والغرب يرفضون إصدار قانون يدين الكراهية الدينية وحرق القرآن في الوقت الذي يحتضن فيه بوتين كتاب الفرقان، ويدين المساس به، فأيّ الحزبين أَولى بنصرتنا كمسلمين؟!
تعالت الأصوات التي تُقلّل من نُصرة بوتين لكتاب الله باحتضانه وتقديسه، بحجّة أن بوتين يريد تعاطف العرب والمسلمين وضمّهم إلى تحالف معه، وأنّه يفعل ذلك رياءً وليس عن قناعة، أو ليس هذا التصرُّف أفضل ممّن يسمحون بحرق القرآن علانية؟! رغم المكاسب الهائلة التي يحصُلون عليها من تحالفهم مع الدول العربية؟!
إن تحالف أغلب الدول العربية والإسلامية مع الغرب ودعمهم للاقتصاد الغربي لَمْ يمنعْهم أو حتى يجعل في أعينهم أيّ ذرّة حياء كي يراعوا مشاعر المسلمين. يطلقون على أفعالهم حرية رأي وتعبير ويطلقون الشعارات الرنانة، وهم ليس لديهم أيّ حرّية تعبير لِمَن يرفض آراءهم، فهم يمنحون حرّية التعبير لِمَن يُخالفون الطبيعة الإنسانية ويوجهون الأطفال في المدارس لأفكار هدّامة فتسنّ الحكومات الغربية القوانين الشاذة وتعمل الآلة الإعلامية الرهيبة على تجميلها ووصفها بكلّ الصفات التي تؤدّي لزيادة الالحاد والشذوذ ومقاومة كل شيء يربط الإنسان بالفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها.
وعندما تسأل عن الأسباب التي تجعل الغرب يُهاجم الإسلام بشدّة ويعمل ضدّه ستجد أن المسألة ليست سوى مصالح مادية فقط، فعندما تجد تحالف لوبيات تجارة السلاح والدعارة والمخدرات مع بعض وكالات المخابرات لتحقيق مكاسب بمئات المليارات سنوياً ستعرف لماذا يكرهون الإسلام الذي يحث على الفضيلة ويدعو للسّلام.
ولقد قامت الشعوب الإسلامية باستخدام سلاح المقاطعة لمن يتجرؤون على الإسلام ورسوله وكتابه، ولكن هذه الإجراءات ليست كافية بل يجب أن تعقبها تحرّكات لرؤوس المال الإسلامية خارج هذه البلدان واستثمارها في البلدان العربية والإسلامية والحليفة التي تُدرك خطورة المساس بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، فعندها ستتعلّم هذه الدول احترام مشاعر الغير ومعنى الحرّية الحقيقي، فأهم مبدأ للحرّية «أنّ حدود حرّيتك يقف عن المساس بحدود الآخرين» وهذا المبدأ يتمّ تجاهله فقط عندما يُريد الغرب الترويج لفكرة أو مشروع ما، وأهم الرسائل التي يجب توجيهها لهؤلاء الذي يتجرؤون على الإسلام أنّنا لسنا لُقمة سائغة يستطيعون أن يتلاعبوا بها ويدنّسوا المقدسات الإسلامية.
ألم يكن لهم أسوةٌ بالبحرين التي تعمل على نشر التعايش السلمي بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم الذي عزَّز مكانة البحرين ونَشَرَ رسالتها في التعايش السّلمي واحتضان جميع الأديان وترسيخ الإيمان بحقّ الإنسان في اختيار معتقداته والحفاظ عليها.
تعالت الأصوات التي تُقلّل من نُصرة بوتين لكتاب الله باحتضانه وتقديسه، بحجّة أن بوتين يريد تعاطف العرب والمسلمين وضمّهم إلى تحالف معه، وأنّه يفعل ذلك رياءً وليس عن قناعة، أو ليس هذا التصرُّف أفضل ممّن يسمحون بحرق القرآن علانية؟! رغم المكاسب الهائلة التي يحصُلون عليها من تحالفهم مع الدول العربية؟!
إن تحالف أغلب الدول العربية والإسلامية مع الغرب ودعمهم للاقتصاد الغربي لَمْ يمنعْهم أو حتى يجعل في أعينهم أيّ ذرّة حياء كي يراعوا مشاعر المسلمين. يطلقون على أفعالهم حرية رأي وتعبير ويطلقون الشعارات الرنانة، وهم ليس لديهم أيّ حرّية تعبير لِمَن يرفض آراءهم، فهم يمنحون حرّية التعبير لِمَن يُخالفون الطبيعة الإنسانية ويوجهون الأطفال في المدارس لأفكار هدّامة فتسنّ الحكومات الغربية القوانين الشاذة وتعمل الآلة الإعلامية الرهيبة على تجميلها ووصفها بكلّ الصفات التي تؤدّي لزيادة الالحاد والشذوذ ومقاومة كل شيء يربط الإنسان بالفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها.
وعندما تسأل عن الأسباب التي تجعل الغرب يُهاجم الإسلام بشدّة ويعمل ضدّه ستجد أن المسألة ليست سوى مصالح مادية فقط، فعندما تجد تحالف لوبيات تجارة السلاح والدعارة والمخدرات مع بعض وكالات المخابرات لتحقيق مكاسب بمئات المليارات سنوياً ستعرف لماذا يكرهون الإسلام الذي يحث على الفضيلة ويدعو للسّلام.
ولقد قامت الشعوب الإسلامية باستخدام سلاح المقاطعة لمن يتجرؤون على الإسلام ورسوله وكتابه، ولكن هذه الإجراءات ليست كافية بل يجب أن تعقبها تحرّكات لرؤوس المال الإسلامية خارج هذه البلدان واستثمارها في البلدان العربية والإسلامية والحليفة التي تُدرك خطورة المساس بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، فعندها ستتعلّم هذه الدول احترام مشاعر الغير ومعنى الحرّية الحقيقي، فأهم مبدأ للحرّية «أنّ حدود حرّيتك يقف عن المساس بحدود الآخرين» وهذا المبدأ يتمّ تجاهله فقط عندما يُريد الغرب الترويج لفكرة أو مشروع ما، وأهم الرسائل التي يجب توجيهها لهؤلاء الذي يتجرؤون على الإسلام أنّنا لسنا لُقمة سائغة يستطيعون أن يتلاعبوا بها ويدنّسوا المقدسات الإسلامية.
ألم يكن لهم أسوةٌ بالبحرين التي تعمل على نشر التعايش السلمي بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم الذي عزَّز مكانة البحرين ونَشَرَ رسالتها في التعايش السّلمي واحتضان جميع الأديان وترسيخ الإيمان بحقّ الإنسان في اختيار معتقداته والحفاظ عليها.