أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن نجاحات مملكة البحرين المتتالية في ملفها الحقوقي دفع مختلف الدول العالم للاشادة بالسياسات التي تنتهجها البحرين على صعيد مجالات حقوق الإنسان ، مشيرًا إلى أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الداعم الأكبر لهذا الملف ويوليه جلالته اهتماما كبير حتى باتت البحرين من الدول صاحبة التجارب المتقدمة على صعيد المؤشرات العالمية الحقوقية.

وأضاف الشاعر أن إزالة اسم البحرين من قائمة الدول المصنفة كدول ذات الأولوية لحقوق الإنسان، وفقاً لتقرير حقوق الانسان والديمقراطية لعام 2022، الذي تصدره الخارجية البريطانية والكومنولث سنوياً، دليلا على التقدم الذي أحرزته المملكة في ملف حقوق الإنسان، وذلك عبر وضع رؤى تتوافق مع المعايير الدولية، أساسها النهوض بحياة المواطنين وتحسينها، لافتاً إلى أن كل تلك المنجزات الحقوقية التي تزخر بها البحرين هي ثمرة للرؤية الثاقبة المتمثلة في المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المعظم وجهود ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

ولفت الشاعر إلى أن جهود البحرين في ملف حقوق الإنسان، أصبحت مقدرة لدى الجميع من الدول والمنظمات المعنية بالمجالات الحقوقية ، مثمنا ما تقوم به الحكومة الموقرة من مجهودات كبيرة، من شأنها النهوض بالعمل الحقوقي إلى مستويات متقدمة ومتطورة على الصعيد الدولي.