هوس الشهرة، وجنون الظهور قد لا تبدو أموراً مخيفة للبعض، ولكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع، أنها مخيفة وللغاية، لأنها وبحسب علماء النفس تشير إلى مرض نفسي واضح، وتحديداً العقد النفسية التي قد ينمو بها الطفل منذ الصغر، وذلك بسبب العديد من العوامل التي يأتي على رأسها طريقة تربيته والبيئة الاجتماعية التي نشأ فيها.
ونحن اليوم كأمهات نواجه مشكلة خطيرة قد تعصف بمستقبل أبنائنا، إذا لم ننتبه إليها، وخصوصاً وأن معدلات الإصابة بـ«هوس الشهرة» في ازدياد مستمر، تماماً مثل النار في الهشيم، فكم من مهووس شهرة اليوم في المجتمع، وكم من مغالطات حدثت باسم الشهرة، وكم من قيم ومبادئ تهدمت من أجل المال وجنون الظهور، فماذا ننتظر إذاً حتى نفيق قبل أن ينحدر أبناؤنا بداخلها. علينا أن ندرك العوامل والمخاطر ونجد لها حلولاً وتدخلاً سريعاً. تربية الأبناء ليست أمراً سهلاً، ولذلكِ ولحماية أبنائك، أنت بحاجة عزيزتي الأم إلى التقرب منهم أكثر، ومراقبة سلوكهم، وطريقة حديثهم، وتدوين معتقداتهم حول كثير من الأمور الحياتية المستحدثة اليوم لمعرفة اتجاهات الرأي لديهم، ومعرفة ما إذا كانت سليمة أم لا، والتي يأتي على رأسها الآراء التي تتعلق بـ«جنون وترند الشهرة» كأحد أخطر أمراض العصر. وفي ضوء ذلك توجد علامات عديدة وخطيرة تحتاج إلى انتباهك عزيزتي الأم، ويأتي على رأس هذه العلامات ما يلي:
* انشغال الابن أو الابنة بهوس الشهرة والانبهار بالمصابين بها.
* بدء حديثه وانشغاله بمكاسب الشهرة وخصوصاً من الناحية المادية.
* حديثه عن العلم والوظائف المرموقة بشكل غير لائق، والمقارنة بين أصحابهم وبين غيرهم من المشهورين عبر السوشيال ميديا ووسائل الإعلام.
* انشغاله بالمحتويات غير الهادفة لمجرد شهرة أصحابها.
* بدء استعراضه للمظهر بشكل لافت.
* إهماله لأحلامه وانحصار تفكيره في كيفية الوصول إلى مكاسب سريعة من وراء الشهرة.
إذا لاحظتِ عزيزتي الأم هذه العلامات أو بعضها على ابنك المراهق أو البالغ من العمر ما يقرب من سن المراهقة، عليكِ بالانتباه والتقرب منه، ومحاورته بطريقة سليمة تكون نتائجها مثمرة، وليحدث ذلك يجب عليكِ استشارة المختصين حول كيفية إدارة حوار هادف وبناء معه، وبما يحقق الهدف من مساعيكِ، حتى تكون لديكِ الحجة كاملة أثناء حوارك معه، وضرورة عرضه على المختصين إذا لم يجدِ حديثك معه أي نفع .
يجب عليكِ عزيزتي الأم مساعدة ابنك المراهق في اكتشاف مواهبه، ومعرفة قدراته، وتشجيعه على تنميتها بشكل يحقق له شهرة ما من خلالها، فإذا كان طفلك بارعًا في المسائل الحسابية ساعديه أن يكون مشهوراً في الهندسة، وإن كان طفلك ضليعاً في موهبة ما أخرى يجب عليك تنميتها حتى يحقق شهرة لا تغيب أبداً لأنها شهرة مقبولة وفي أشياء محبوبة يفتخر بها هو ووطنه كاملاً أيضاً اليوم وغداً القريب والبعيد.
ونحن اليوم كأمهات نواجه مشكلة خطيرة قد تعصف بمستقبل أبنائنا، إذا لم ننتبه إليها، وخصوصاً وأن معدلات الإصابة بـ«هوس الشهرة» في ازدياد مستمر، تماماً مثل النار في الهشيم، فكم من مهووس شهرة اليوم في المجتمع، وكم من مغالطات حدثت باسم الشهرة، وكم من قيم ومبادئ تهدمت من أجل المال وجنون الظهور، فماذا ننتظر إذاً حتى نفيق قبل أن ينحدر أبناؤنا بداخلها. علينا أن ندرك العوامل والمخاطر ونجد لها حلولاً وتدخلاً سريعاً. تربية الأبناء ليست أمراً سهلاً، ولذلكِ ولحماية أبنائك، أنت بحاجة عزيزتي الأم إلى التقرب منهم أكثر، ومراقبة سلوكهم، وطريقة حديثهم، وتدوين معتقداتهم حول كثير من الأمور الحياتية المستحدثة اليوم لمعرفة اتجاهات الرأي لديهم، ومعرفة ما إذا كانت سليمة أم لا، والتي يأتي على رأسها الآراء التي تتعلق بـ«جنون وترند الشهرة» كأحد أخطر أمراض العصر. وفي ضوء ذلك توجد علامات عديدة وخطيرة تحتاج إلى انتباهك عزيزتي الأم، ويأتي على رأس هذه العلامات ما يلي:
* انشغال الابن أو الابنة بهوس الشهرة والانبهار بالمصابين بها.
* بدء حديثه وانشغاله بمكاسب الشهرة وخصوصاً من الناحية المادية.
* حديثه عن العلم والوظائف المرموقة بشكل غير لائق، والمقارنة بين أصحابهم وبين غيرهم من المشهورين عبر السوشيال ميديا ووسائل الإعلام.
* انشغاله بالمحتويات غير الهادفة لمجرد شهرة أصحابها.
* بدء استعراضه للمظهر بشكل لافت.
* إهماله لأحلامه وانحصار تفكيره في كيفية الوصول إلى مكاسب سريعة من وراء الشهرة.
إذا لاحظتِ عزيزتي الأم هذه العلامات أو بعضها على ابنك المراهق أو البالغ من العمر ما يقرب من سن المراهقة، عليكِ بالانتباه والتقرب منه، ومحاورته بطريقة سليمة تكون نتائجها مثمرة، وليحدث ذلك يجب عليكِ استشارة المختصين حول كيفية إدارة حوار هادف وبناء معه، وبما يحقق الهدف من مساعيكِ، حتى تكون لديكِ الحجة كاملة أثناء حوارك معه، وضرورة عرضه على المختصين إذا لم يجدِ حديثك معه أي نفع .
يجب عليكِ عزيزتي الأم مساعدة ابنك المراهق في اكتشاف مواهبه، ومعرفة قدراته، وتشجيعه على تنميتها بشكل يحقق له شهرة ما من خلالها، فإذا كان طفلك بارعًا في المسائل الحسابية ساعديه أن يكون مشهوراً في الهندسة، وإن كان طفلك ضليعاً في موهبة ما أخرى يجب عليك تنميتها حتى يحقق شهرة لا تغيب أبداً لأنها شهرة مقبولة وفي أشياء محبوبة يفتخر بها هو ووطنه كاملاً أيضاً اليوم وغداً القريب والبعيد.