مريم المقلة
يعتبر تصرف الأولياء خلال شجار الأبناء من الأمور المهمة جداً، حيث يتطلب الأمر توفير بعض الأدوات والمهارات الضرورية لحل المشكلة بشكل فعال وسليم، حيث أكدت الدكتورة أماني العكرمي، أنه يجب على أولياء الأمور أن يكونوا مثالاً حسناً للأبناء في التعامل مع النزاعات والعلاقات الإنسانية بشكل عام.
وقالت: "في حال عدم القدرة على حل المشكلة بشكل فعال، يجب عليهم البحث عن المساعدة من خلال مراجعة المختصين في مجال التربية أو الاستشارة مع الأصدقاء والأقارب الموثوقين".
وأكدت ضرورة أن يضطلع الآباء والأمهات بتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة وتعليمهم مهارات التعامل مع النزاعات وحل المشكلات على نحو سلمي وبناء الثقة بينهم، كما يجب التركيز على التعليم الإيجابي والتشجيع على السلوك الصحيح والمثالي، وتجنب العقاب والانتقام والعنف كوسيلة لحل المشكلات.
وبينت العكرمي أن هناك نوعين من الشجار، النوع الأول كلامي، والنوع الثاني يصل لمرحلة الضرب والعنف، مشيرة إلى أن حالة الشجار الكلامي لا داعي لتدخل الأهل في كل مرة وهناك أبحاث تقول هذه الشجارات مهمة لأن في هذه الأثناء الطفل يبني شخصيته، لكي يكون قادراً على الرد والأخذ والعطاء في الكلام في المدرسة أو الخارج وغيرها، ولكن إذا احتد النقاش هنا يأتي دور الأهل في توقيف الشجار لكي لا يتأذى أحد وأكدت على أن السلامة تأتي أولاً .
وأضافت أنه إذا كان الطفل عدوانياً ويبدأ الضرب والشجار ويعمل على استفزاز الأطفال الآخرين هنا نبدأ باستخدام مبدأ العقاب مثل: "إبقاؤه في الغرفة وحده لمدة 10 دقائق، أو مصادرة ألعاب الفيديو الخاصة به ولكن قبل العقاب لا بد من التحدث معه أن سيتم العقاب إذا لم يلتزم".
وأشارت العكرمي، إلى أنه على أولياء الأمور العمل على تعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة وتعزيز الثقة والاحترام بينهما. كما يمكن أن تساعد الأنشطة المشتركة والتفاعلية في تعزيز العلاقة بين الأخوة وتجنب النزاعات والعنف.
يعتبر تصرف الأولياء خلال شجار الأبناء من الأمور المهمة جداً، حيث يتطلب الأمر توفير بعض الأدوات والمهارات الضرورية لحل المشكلة بشكل فعال وسليم، حيث أكدت الدكتورة أماني العكرمي، أنه يجب على أولياء الأمور أن يكونوا مثالاً حسناً للأبناء في التعامل مع النزاعات والعلاقات الإنسانية بشكل عام.
وقالت: "في حال عدم القدرة على حل المشكلة بشكل فعال، يجب عليهم البحث عن المساعدة من خلال مراجعة المختصين في مجال التربية أو الاستشارة مع الأصدقاء والأقارب الموثوقين".
وأكدت ضرورة أن يضطلع الآباء والأمهات بتعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة وتعليمهم مهارات التعامل مع النزاعات وحل المشكلات على نحو سلمي وبناء الثقة بينهم، كما يجب التركيز على التعليم الإيجابي والتشجيع على السلوك الصحيح والمثالي، وتجنب العقاب والانتقام والعنف كوسيلة لحل المشكلات.
وبينت العكرمي أن هناك نوعين من الشجار، النوع الأول كلامي، والنوع الثاني يصل لمرحلة الضرب والعنف، مشيرة إلى أن حالة الشجار الكلامي لا داعي لتدخل الأهل في كل مرة وهناك أبحاث تقول هذه الشجارات مهمة لأن في هذه الأثناء الطفل يبني شخصيته، لكي يكون قادراً على الرد والأخذ والعطاء في الكلام في المدرسة أو الخارج وغيرها، ولكن إذا احتد النقاش هنا يأتي دور الأهل في توقيف الشجار لكي لا يتأذى أحد وأكدت على أن السلامة تأتي أولاً .
وأضافت أنه إذا كان الطفل عدوانياً ويبدأ الضرب والشجار ويعمل على استفزاز الأطفال الآخرين هنا نبدأ باستخدام مبدأ العقاب مثل: "إبقاؤه في الغرفة وحده لمدة 10 دقائق، أو مصادرة ألعاب الفيديو الخاصة به ولكن قبل العقاب لا بد من التحدث معه أن سيتم العقاب إذا لم يلتزم".
وأشارت العكرمي، إلى أنه على أولياء الأمور العمل على تعزيز العلاقات الإيجابية بين الأخوة وتعزيز الثقة والاحترام بينهما. كما يمكن أن تساعد الأنشطة المشتركة والتفاعلية في تعزيز العلاقة بين الأخوة وتجنب النزاعات والعنف.