هي "بعلبك» أو «مدينة الشمس» المدينة اللبنانية ذات الآثار الفينيقية والتي تبعد ما يقارب ٧٦ كلم عن قلب العاصمة بيروت. هذه المدينة الكبيرة تعتبر معلماً سياحياً من الطراز العريق فهي تمثل التراث الإنساني والتي شهدت أمجاد الحضارات على مر الأزمان تحت سماء لبنان.
بحسب المؤرخين فالقلعة تم بناؤها في أوائل العام 2000 قبل الميلاد، وفيها أول هيكل لعبادة إله الشمس "بعل”، و«بك» تعني مدينة. ومن ثم احتلها الإغريق، وفي القرن السادس قبل الميلاد استعمرها الرومان وأطلقوا عليها اسم «هيليوبوليس».
ومنذ العام ١٩٥٥ تحولت مدينة الإمبراطوريات المتعاقبة إلى مدينة المهرجانات والفنون وانطلقت مهرجانات بعلبك الدولية، لترتعد تلك الهياكل على وقع أقدام راقصي الدبكة وصوت الطبل وتشهد على أصوات عظماء الفن والطرب الأصيل أمثال السيدة أم كلثوم ووردة الجزائرية وفيروز، جيسي نورمان وجيرارد ديبارديو وفرقة الرحباني وكركلا وغيرهم الكثير من العروض الفنية العريقة والنغم الأصيل ذي النكهة العالمية، ليكون هذا التراث الثقافي أحد أبواب لبنان إلى العالم.
ولكن المهرجان حاله كحال أي شيء في لبنان كان يتوقف بسبب الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية واجتياح إسرائيل والحرب الأهلية وحركة الاغتيالات المتنوعة والممنهجة.
واليوم وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الرثة التي يشهدها لبنان من جميع الجهات وأزمة الدولار وارتفاع الأسعار واختفاء الدواء والبطالة المتفشية إلا أنها أبت هذه المدينة إلا تعيد إشعال أضوائها في وجه السياح والمغتربين الذين توافدوا بأعداد كبيرة جداً وغير متوقعة لحضور حفلات مهرجان بعلبك وبرنامجها الثقافي الثري في يوليو ٢٠٢٣، عله يكون بوابة أمل لإعادة انتعاش البلد من جديد ولو من نغمة صوت أو لحن حنين.
بحسب المؤرخين فالقلعة تم بناؤها في أوائل العام 2000 قبل الميلاد، وفيها أول هيكل لعبادة إله الشمس "بعل”، و«بك» تعني مدينة. ومن ثم احتلها الإغريق، وفي القرن السادس قبل الميلاد استعمرها الرومان وأطلقوا عليها اسم «هيليوبوليس».
ومنذ العام ١٩٥٥ تحولت مدينة الإمبراطوريات المتعاقبة إلى مدينة المهرجانات والفنون وانطلقت مهرجانات بعلبك الدولية، لترتعد تلك الهياكل على وقع أقدام راقصي الدبكة وصوت الطبل وتشهد على أصوات عظماء الفن والطرب الأصيل أمثال السيدة أم كلثوم ووردة الجزائرية وفيروز، جيسي نورمان وجيرارد ديبارديو وفرقة الرحباني وكركلا وغيرهم الكثير من العروض الفنية العريقة والنغم الأصيل ذي النكهة العالمية، ليكون هذا التراث الثقافي أحد أبواب لبنان إلى العالم.
ولكن المهرجان حاله كحال أي شيء في لبنان كان يتوقف بسبب الأزمات الأمنية والسياسية والاقتصادية واجتياح إسرائيل والحرب الأهلية وحركة الاغتيالات المتنوعة والممنهجة.
واليوم وبالرغم من الأوضاع الاقتصادية الرثة التي يشهدها لبنان من جميع الجهات وأزمة الدولار وارتفاع الأسعار واختفاء الدواء والبطالة المتفشية إلا أنها أبت هذه المدينة إلا تعيد إشعال أضوائها في وجه السياح والمغتربين الذين توافدوا بأعداد كبيرة جداً وغير متوقعة لحضور حفلات مهرجان بعلبك وبرنامجها الثقافي الثري في يوليو ٢٠٢٣، عله يكون بوابة أمل لإعادة انتعاش البلد من جديد ولو من نغمة صوت أو لحن حنين.