أكدت المهندسة مريم عبدالله أمين الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه بوزارة الأشغال أن الوزارة بدأت بأعمال إعادة تأهيل 4 مدارس تاريخية، وذلك ضمن برنامج إعادة تأهيل وصيانة المدارس التاريخية.
وأوضحت أن مشروع صيانة المدارس التاريخية يأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة البحرين للثقافة والآثار، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل تلك المدارس لمواصلة تقديم الدعم للعملية التعليمية في مملكة البحرين، إضافة إلى ما تمثله هذه المدارس من إرث تاريخي يعكس تاريخ النظام التعليمي الرسمي في مملكة البحرين.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه إلى أن برنامج صيانة المدارس التاريخية يشمل مدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، مدرسة عبد الرحمن الناصر الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الإعدادية للبنين ومدرسة أميمة بنت النعمان التجارية الثانوية للبنات.
وتشمل صيانة هذه المدارس التاريخية، الأعمال المعمارية والمدنية والإنشائية والميكانيكية والكهربائية من اجل إعادة المبنى إلى قدرته التشغيلية وطابعه الأصلي وإطالة العمر الافتراضي للمبنى. كما ويتضمن المشروع إعداد تقرير مفصل لتقييم الحالة الهيكلية الإنشائية للمبنى، وذلك بهدف وضع الحلول المناسبة لأعمال إعادة التأهيل الإنشائي.
وذكرت أن تنفيذ أعمال الصيانة لهذه المدارس، يهدف للحفاظ على سلامة هيكل المباني الإنشائي وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية، بما يدعم الاحتياجات التعليمية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها وسلامة مستخدمي المباني، إيماناً منها بدورها في دعم القطاع التعليمي وتأكيداً على نهج الحكومة الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن وزارة الأشغال انتهت مؤخراً من مشروع إعادة تأهيل وصيانة مدرسة مريم بنت عمران الإبتدائية للبنات في محافظة المحرق وهي واحدة من مجموعة من المدارس التاريخية التي تم وضع برنامج صيانة شامل لإعادة تشغيلها مع الحفاظ على طرازها المعماري القديم كما هو منذ تأسيسها، بحيث تكون مهيأة من جديد لاستقبال الكادر الإداري والتعليمي والطلبة.
وبينت المهندسة أمين أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية للمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى أن المدارس ذات الطابع التاريخي والتراثي يتم إجراء عمليات صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار.
وأوضحت أن مشروع صيانة المدارس التاريخية يأتي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة البحرين للثقافة والآثار، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل تلك المدارس لمواصلة تقديم الدعم للعملية التعليمية في مملكة البحرين، إضافة إلى ما تمثله هذه المدارس من إرث تاريخي يعكس تاريخ النظام التعليمي الرسمي في مملكة البحرين.
وأشارت الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانه إلى أن برنامج صيانة المدارس التاريخية يشمل مدرسة طارق بن زياد الإعدادية للبنين، مدرسة عبد الرحمن الناصر الابتدائية الإعدادية للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية الإعدادية للبنين ومدرسة أميمة بنت النعمان التجارية الثانوية للبنات.
وتشمل صيانة هذه المدارس التاريخية، الأعمال المعمارية والمدنية والإنشائية والميكانيكية والكهربائية من اجل إعادة المبنى إلى قدرته التشغيلية وطابعه الأصلي وإطالة العمر الافتراضي للمبنى. كما ويتضمن المشروع إعداد تقرير مفصل لتقييم الحالة الهيكلية الإنشائية للمبنى، وذلك بهدف وضع الحلول المناسبة لأعمال إعادة التأهيل الإنشائي.
وذكرت أن تنفيذ أعمال الصيانة لهذه المدارس، يهدف للحفاظ على سلامة هيكل المباني الإنشائي وتحسين البيئة الداخلية فيها وإطالة عمرها الافتراضي وضمان استدامتها ورفع قيمتها وكفاءتها من الناحية التشغيلية والاقتصادية، بما يدعم الاحتياجات التعليمية مع الحفاظ على المرافق ومحتوياتها وسلامة مستخدمي المباني، إيماناً منها بدورها في دعم القطاع التعليمي وتأكيداً على نهج الحكومة الذي يخدم أهداف التنمية المستدامة.
يشار إلى أن وزارة الأشغال انتهت مؤخراً من مشروع إعادة تأهيل وصيانة مدرسة مريم بنت عمران الإبتدائية للبنات في محافظة المحرق وهي واحدة من مجموعة من المدارس التاريخية التي تم وضع برنامج صيانة شامل لإعادة تشغيلها مع الحفاظ على طرازها المعماري القديم كما هو منذ تأسيسها، بحيث تكون مهيأة من جديد لاستقبال الكادر الإداري والتعليمي والطلبة.
وبينت المهندسة أمين أن الوزارة تعمل على تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية للمدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى أن المدارس ذات الطابع التاريخي والتراثي يتم إجراء عمليات صيانتها وإعادة تأهيلها بالتنسيق مع هيئة الثقافة والآثار.