كعادته السنوية معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بالالتقاء مع رئيس الأوقاف الجعفرية وهيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم وذلك بمناسبة يوم عاشوراء، حيث قال معاليه إن «البحرين ليست وجهة للسياحة الدينية في عاشوراء وممارسة العزاء هنا للمعزين من البحرين».
تصريحات معالي وزير الداخلية كانت في إطار حرص المنظومة الأمنية ولخصوصية موسم عاشوراء في مملكة البحرين بأن يكون بعيداً كل البعد عن أي تسييس أو تدخلات خارجية، وذلك بهدف احترام هذه الشعائر التي تقام من كل عام في مملكة البحرين.
كما شدد معاليه على أهمية عدم الانجرار وراء ما ينشر من معلومات مضللة القصد منها إرباك المجتمع والتشكيك في جهوده وبرامجه وحتى في تاريخه الوطني، ولعل هذه النقطة والمرتكز الأساسي الذي حرص معاليه على التنبيه عليه، فتاريخ مملكة البحرين في الاهتمام والرعاية الملكية السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لتوجيه جميع الجهات الحكومية والأمنية لضرورة توفير البيئة الآمنة لهذا الموسم والمعزين هو تأكيد على ما تتمتع به المملكة من حريات في إقامة الشعائر بل وصونها وعدم المساس بها.
موسم عاشوراء بالنسبة للبحرين هي فرصة ثمينة لإيصال رسائل مهمة للمشككين والمندسين الذين يستغلون هذا الموسم لزراعة الفتنة ونشر الشائعات وذلك لخلق أجواء تشكك بجهود المملكة في إنجاحه والتي دأبت الحكومة الموقرة في توجيه الجهود لخدمة المعزين والمآتم والمواكب الحسينية.
خلاصة الموضوع، أن مملكة البحرين ماضية وبعزم مواطنيها في الحفاظ على هذه المكتسبات والحريات الدينية التي أتاحتها المسيرة الإصلاحية لسيدي جلالة الملك المعظم، وما شعائر عاشوراء إلا فرصة مهمة لإيصال رسالة المملكة بأنها نموذج واقعي للتعايش والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، فلقاء معالي وزير الداخلية وضع النقاط على الحروف مع أصحاب المآتم والمواكب الحسينية وخاصة عندما قال معاليه «لن ندخر جهداً في سبيل محاربة ما يمكن أن يؤثر على مستقبل أمن شبابنا وعطائنا الوطني».
تصريحات معالي وزير الداخلية كانت في إطار حرص المنظومة الأمنية ولخصوصية موسم عاشوراء في مملكة البحرين بأن يكون بعيداً كل البعد عن أي تسييس أو تدخلات خارجية، وذلك بهدف احترام هذه الشعائر التي تقام من كل عام في مملكة البحرين.
كما شدد معاليه على أهمية عدم الانجرار وراء ما ينشر من معلومات مضللة القصد منها إرباك المجتمع والتشكيك في جهوده وبرامجه وحتى في تاريخه الوطني، ولعل هذه النقطة والمرتكز الأساسي الذي حرص معاليه على التنبيه عليه، فتاريخ مملكة البحرين في الاهتمام والرعاية الملكية السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ومتابعة من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه لتوجيه جميع الجهات الحكومية والأمنية لضرورة توفير البيئة الآمنة لهذا الموسم والمعزين هو تأكيد على ما تتمتع به المملكة من حريات في إقامة الشعائر بل وصونها وعدم المساس بها.
موسم عاشوراء بالنسبة للبحرين هي فرصة ثمينة لإيصال رسائل مهمة للمشككين والمندسين الذين يستغلون هذا الموسم لزراعة الفتنة ونشر الشائعات وذلك لخلق أجواء تشكك بجهود المملكة في إنجاحه والتي دأبت الحكومة الموقرة في توجيه الجهود لخدمة المعزين والمآتم والمواكب الحسينية.
خلاصة الموضوع، أن مملكة البحرين ماضية وبعزم مواطنيها في الحفاظ على هذه المكتسبات والحريات الدينية التي أتاحتها المسيرة الإصلاحية لسيدي جلالة الملك المعظم، وما شعائر عاشوراء إلا فرصة مهمة لإيصال رسالة المملكة بأنها نموذج واقعي للتعايش والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد، فلقاء معالي وزير الداخلية وضع النقاط على الحروف مع أصحاب المآتم والمواكب الحسينية وخاصة عندما قال معاليه «لن ندخر جهداً في سبيل محاربة ما يمكن أن يؤثر على مستقبل أمن شبابنا وعطائنا الوطني».