سكاي نيوز عربية
لم يعُد مصطلح العمل الحُر أو المستقل مُصطلحا غريبا بين الشباب في الآونة الأخيرة، خصوصا مع تغير مجالات العمل خلال فترة كورونا.
وأشار خبراء الموارد البشرية إلى أهمية العمل الحُر ومميزاته التي تدفع الموظفين إلى العمل كمستقلين.
فما هي هذه المميزات؟ وما هي مخاطرُ هذه الخطوة؟
ووفق خبراء فإن الاتجاه للعمل المستقل أو احُر. بات خيارا شائعا في العامين الماضيين. ومما شجع على ذلك انتشار العمل الهجين أو عن بُعد .
وبات ينافس الوظائف التقليدية التي تفرض على الموظّفين العمل لساعات محدّدة تصل إلى 40 ساعة أسبوعيًا.
وفي واقع الأمر العمل الحر يمثل انتقالًا بعيدًا عن هيكل العمل التقليدي عمومًا.
فالموظف هنا غالبا ما يكون متعاقدًا مستقلًا أو صاحب عمل صغير يسمح له بتقديم مهارته وخبراته للآخرين دون قيود.
ووفق خبراء، يتطلع الموظفون عادة إلى المزيد من السيطرة على حياتهم المهنية وتحقيق التوازن مع حياتهم الشخصية.
وهو ما لا توفره ميزات العمل التقليدي غالبا.
وللحديث عن هذا الموضوع، قال أستاذ الإدارة وخبير التنمية البشرية الدكتور رأفت يوسففي حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
فكرة العمل الحر ازدهرت بعد انتشار كورونا.
معظم الخدمات بدأت تدخل إطار العمل الحر، وهذا يهدد الوظائف التقليدية.
المنافسة أصبحت عنيفة، وبالتالي يصعب ضمان حجم محدد من العمل شهريا.
استخدم العمل الحر كوسيلة عمل ثانية وليست أساسية لضمان الدخل.
مجالات تقبل العمل المستقل
تصميم الأزياء:
الشغف والإبداع بدفعان الكثير من مصممي الأزياء إلى العمل بشكل حر. وهذه المهنة تعد من أكثر المهن ربحا.
تصميم الديكور:
يمكن للفرد العمل بشكل حر لتحويل المساحات وزيويدها بالأثاث والديكور المتاسب لخلق بيئة جمالية ومريحة.
مدرب رياضي:
من أكثر الأعمال الحرة التي يمكن لأي مدرب رياضي أن يكون مسؤولا عنها وتدر هذه المهنة دخلا كبيرا على أصحابها.
المصور الفوتوغرافي:
إذا كانت للفرد مهارات في التصوير الفوتوغرافي يمكنه أن يعمل كمصور مستقل ويقدم خدمات التصوير للأفراد.
التسويق الرقمي:
إذا كانت للفرد خبرة في التسويق الرقمي فيمكنه أن يعمل كخبير تسويق مستقل ويقدم خدمات الدعاية.
مطور برامج وتطبيقات:
إذا كان الفرد متمكنا من تطوير البرمجيات والتطبيقات فيمكنه أن يقدم خدمات التطوير للشركات والمؤسسات.