عواصم - (وكالات): أعلن مسؤول عسكري أن مقاتلات تابعة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية دمرت زورقين صغيرين ينقلان أسلحة إلى المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، خلال عملية قصف، جنوب السواحل اليمنية، بينما شنت طائرات التحالف غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في صعدة شمال اليمن، في حين قتل العشرات من الحوثيين بغارات للتحالف على تعز وبمواجهات مع المقاومة الشعبية في إب والبيضاء. وقال الضابط إنه كان يتم إفراغ أسلحة من زورقي الصيد قرب بلحاف في محافظة شبوة عندما نفذت غارة جوية ما أسفر عن مقتل 3 مهربين. ويفرض التحالف حصاراً لمنع نقل أسلحة إلى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.وطردت القوات الموالية للشرعية والرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي بدعم جوي وبري من قوات التحالف العربي في يوليو الماضي المتمردين من عدن ثاني مدن البلاد ومن 4 محافظات جنوبية منها محافظة شبوة. وقال الضابط إن المنطقة المحيطة ببلحاف تقع تحت سيطرة زعماء القبائل والبعض متورط في تهريب أسلحة إلى المتمردين شمالاً. والأسبوع الماضي شنت قوات حكومية مدعومة من قوات التحالف هجوماً على كافة الجبهات لطرد المتمردين جنوب شرق محافظة تعز وكسر الحصار.من ناحية أخرى، شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع للحوثيين وقوات صالح في صعدة شمال اليمن، في حين قتل العشرات من الحوثيين بغارات للتحالف على تعز وبمواجهات مع المقاومة الشعبية في إب والبيضاء.أما في إب، فقد قالت مصادر في المقاومة إن 15 من الحوثيين وقوات صالح قتلوا في مواجهات مع المقاومة الشعبية.وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن مواجهات عنيفة اندلعت في مديرية حزب العدين غرب إب.وفي محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء، تحدثت مصادر في المقاومة عن مقتل اثنين من الحوثيين وقوات صالح في هجوم نفذه أفراد المقاومة في مديرية ذي ناعم.وتشهد محافظتا إب والبيضاء مواجهات يومية بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى منذ نحو 8 أشهر عقب زحف الحوثيين على المحافظتين والسيطرة على العديد من المناطق هناك.وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي طالب باستيعاب المقاومة الشعبية ضمن صفوف قوات الجيش الوطني، والتعجيل بإعلان مراكز الاستقبال وتحديد الضوابط والشروط المتبعة في هذا الشأن.وعاد هادي ورئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح مؤخراً إلى عدن، حيث يباشران من هناك إدارة البلاد عقب استعادة المقاومة والجيش الوطني 5 محافظات جنوب البلاد.