قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن عصابات السرقة المنظمة في المملكة المتحدة حولت متاجر "السوبر ماركت" والمتاجر في البلاد إلى "ساحات حرب"، بعد تسجيل ما يصل إلى نحو ألف حادثة سطو مسلح يوميا في كافة أنحاء البلاد.
وبينت الصحيفة أن محلات "ويت روس" ومتاجر الملابس الشهيرة "جون لويس" وسلسلة متاجر "أسدا" البريطانية، كانت من بين آلاف المتاجر التي تعرضت للسطو المسلح في المملكة المتحدة.
ويقول اتحاد التجزئة البريطاني إن سرقة المتاجر ارتفعت العام الماضي بنسبة 26%، حيث يشير استطلاع للرأي أجراه الاتحاد إلى أن 56% من تجار التجزئة صنفوا استجابة الشرطة تجاه هذه الحوادث بأنها "مقبولة"، فيما اعتبر آخرون أنها كانت "سيئة".
في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن "معدلات السرقة انخفضت بنسبة 20٪ مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا"، مضيفا أن الوزارة "تدعم قوات الشرطة من خلال توفير التمويل لوسائل منع الجريمة ضمن خطة عمل حكومية مدعومة بتمويل قدره 160 مليون جنيه إسترليني".
وتقول منظمة "كووب" إن "مستوى الجريمة الخارجة عن السيطرة سجل عمليات نهب لأحد المتاجر داخل مدينة لندن ثلاث مرات خلال 24 ساعة فقط"، محذرة من أن "بعض المناطق قد تصبح محظورة بالنسبة للمتاجر المحلية".
وأكدت شركة "جون لويس بارتنرشيب"، التي تمتلك سلسلة متاجر في البلاد، أنها تشهد "أعدادًا متزايدة من جرائم السرقة في المتاجر، والتي غالبًا ما تنفذها العصابات المنظمة بالإضافة إلى مثيري السلوك المعادي للمجتمع".
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن "طلبا متعلقا بحرية الحصول على المعلومات" أظهر أن الشرطة البريطانية فشلت في الرد على 71٪ من جرائم السطو الخطيرة على محلات البيع بالتجزئة، والتي تم التبليغ عنها".
كما كشفت أن الاعتداءات الجسدية على العاملين في الصفوف الأمامية للمتاجر ارتفعت بنسبة الثلث على أساس سنوي، فيما ارتفعت حالات "السلوك المعادي للمجتمع والإساءة اللفظية" ضدهم بمقدار الخمس.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية المتاجر الصغيرة في بريطانيا، جيمس لومان، إن "السرقة المنظمة تتزايد.. إنهم يقومون بإعادة بيع البضائع المسروقة ويستغلون الأشخاص المعرضين للخطر لتمويل تجارة المخدرات غير المشروعة".
ويؤكد اتحاد التجزئة البريطاني أن السرقات من المتاجر ارتفعت بنسبة 26 % في عام 2022، وتقدر التكلفة الإجمالية لسرقة المتاجر بنحو مليار جنيه إسترليني.
وبينت الصحيفة أن محلات "ويت روس" ومتاجر الملابس الشهيرة "جون لويس" وسلسلة متاجر "أسدا" البريطانية، كانت من بين آلاف المتاجر التي تعرضت للسطو المسلح في المملكة المتحدة.
ويقول اتحاد التجزئة البريطاني إن سرقة المتاجر ارتفعت العام الماضي بنسبة 26%، حيث يشير استطلاع للرأي أجراه الاتحاد إلى أن 56% من تجار التجزئة صنفوا استجابة الشرطة تجاه هذه الحوادث بأنها "مقبولة"، فيما اعتبر آخرون أنها كانت "سيئة".
في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن "معدلات السرقة انخفضت بنسبة 20٪ مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كورونا"، مضيفا أن الوزارة "تدعم قوات الشرطة من خلال توفير التمويل لوسائل منع الجريمة ضمن خطة عمل حكومية مدعومة بتمويل قدره 160 مليون جنيه إسترليني".
وتقول منظمة "كووب" إن "مستوى الجريمة الخارجة عن السيطرة سجل عمليات نهب لأحد المتاجر داخل مدينة لندن ثلاث مرات خلال 24 ساعة فقط"، محذرة من أن "بعض المناطق قد تصبح محظورة بالنسبة للمتاجر المحلية".
وأكدت شركة "جون لويس بارتنرشيب"، التي تمتلك سلسلة متاجر في البلاد، أنها تشهد "أعدادًا متزايدة من جرائم السرقة في المتاجر، والتي غالبًا ما تنفذها العصابات المنظمة بالإضافة إلى مثيري السلوك المعادي للمجتمع".
وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن "طلبا متعلقا بحرية الحصول على المعلومات" أظهر أن الشرطة البريطانية فشلت في الرد على 71٪ من جرائم السطو الخطيرة على محلات البيع بالتجزئة، والتي تم التبليغ عنها".
كما كشفت أن الاعتداءات الجسدية على العاملين في الصفوف الأمامية للمتاجر ارتفعت بنسبة الثلث على أساس سنوي، فيما ارتفعت حالات "السلوك المعادي للمجتمع والإساءة اللفظية" ضدهم بمقدار الخمس.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية المتاجر الصغيرة في بريطانيا، جيمس لومان، إن "السرقة المنظمة تتزايد.. إنهم يقومون بإعادة بيع البضائع المسروقة ويستغلون الأشخاص المعرضين للخطر لتمويل تجارة المخدرات غير المشروعة".
ويؤكد اتحاد التجزئة البريطاني أن السرقات من المتاجر ارتفعت بنسبة 26 % في عام 2022، وتقدر التكلفة الإجمالية لسرقة المتاجر بنحو مليار جنيه إسترليني.