عائشة البوعينين – @AOS.TIPS
الانفتاح الذي نعيشه اليوم وسط الثورة التكنولوجية وذوبان القيم وانصهارها بين المجتمعات جعلت منا نحن الكبار نفكر بإمكانية مواجهتنا لتلك المتغيرات بقيمنا التي تربينا عليها مما يجعلنا نخاف أكثر على أبنائنا أمام تلك التحديات فنتساءل عن مدى قدرتهم على الابتعاد عن الأخطاء من تلقاء أنفسهم ؟ وكيف سيتصرفون عندما لا نكون بجوارهم؟.
كلنا نسعى أن تكون لدى أبنائنا بوصلة داخلية تعود بهم للمسار الصحيح في حال ارتكابهم للأخطاء فكلنا خطّاء ولا يوجد شخص في هذه الحياة معصوم من الخطأ. وهنا يأتي دورنا كوالدين في تعزيز قيمة الرقابة الذاتية من خلال استشعار قول الله تعالى في سورة العلق ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ﴾ فهذه الآية تحتم على كل أم وأب غرس معناها في نفوس أبنائهم فالذي يراهم ويعلم حالهم هو الله سبحانه وتعالى بعيداً عن كل أساليب المراقبة والتنصت التي يتبعها الوالدان فمتى ما استحضر الأبناء هذه الآية ووضعوها نصب أعينهم ضمن الآباء استقامة سلوك أبنائهم .
استشعار معيّة الله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى بأنه السميع البصير الرقيب العليم تُدرب الابن على ضبط وتدريب نفسه على القيام بأوامر الله واجتناب نواهيه دون توجيه من والديه ، مع الحرص على اختيار الأصدقاء الصالحين للأبناء ومساعدتهم على ذلك من خلال إشراكهم في الأنشطة التربوية المفيدة التي تحفظ لهم وقتهم ودينهم وتعود عليهم بالنفع مع الثناء والمدح الدائم لسلوكياتهم الإيجابية الصادرة منهم مهما كانت صغيرة.
كلما بكرت في منح ابنك فرصةً ومساحةً خاصة به ليتعامل مع معطيات الحياة ويخوض التجارب بعيدًا عن المراقبة ومنحه فرصة تحمل مسؤولية تصرفاته واتخاذ القرارات حتى في غيابك عنه بدافع الخوف من الله وليس الخوف منك، ستضمن نجاح تربيتك ووصولك لبر الأمان من خلال المحاسبة الذاتية وبناء الضمير الحي لدى ابنك الذي سيدعوه دائماً للابتعاد عن الخطأ والرجوع به للطريق الصحيح.
همسة أس:
احرص على غرس قيمة التناصح في نفس ابنك لمن حوله من أقرانه بتذكيرهم وتوعيتهم ونصحهم فينعكس ذلك على سلوكه بشكل إيجابي في منعه بالقيام بالخطأ.
الانفتاح الذي نعيشه اليوم وسط الثورة التكنولوجية وذوبان القيم وانصهارها بين المجتمعات جعلت منا نحن الكبار نفكر بإمكانية مواجهتنا لتلك المتغيرات بقيمنا التي تربينا عليها مما يجعلنا نخاف أكثر على أبنائنا أمام تلك التحديات فنتساءل عن مدى قدرتهم على الابتعاد عن الأخطاء من تلقاء أنفسهم ؟ وكيف سيتصرفون عندما لا نكون بجوارهم؟.
كلنا نسعى أن تكون لدى أبنائنا بوصلة داخلية تعود بهم للمسار الصحيح في حال ارتكابهم للأخطاء فكلنا خطّاء ولا يوجد شخص في هذه الحياة معصوم من الخطأ. وهنا يأتي دورنا كوالدين في تعزيز قيمة الرقابة الذاتية من خلال استشعار قول الله تعالى في سورة العلق ﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ﴾ فهذه الآية تحتم على كل أم وأب غرس معناها في نفوس أبنائهم فالذي يراهم ويعلم حالهم هو الله سبحانه وتعالى بعيداً عن كل أساليب المراقبة والتنصت التي يتبعها الوالدان فمتى ما استحضر الأبناء هذه الآية ووضعوها نصب أعينهم ضمن الآباء استقامة سلوك أبنائهم .
استشعار معيّة الله سبحانه وتعالى وأسمائه الحسنى بأنه السميع البصير الرقيب العليم تُدرب الابن على ضبط وتدريب نفسه على القيام بأوامر الله واجتناب نواهيه دون توجيه من والديه ، مع الحرص على اختيار الأصدقاء الصالحين للأبناء ومساعدتهم على ذلك من خلال إشراكهم في الأنشطة التربوية المفيدة التي تحفظ لهم وقتهم ودينهم وتعود عليهم بالنفع مع الثناء والمدح الدائم لسلوكياتهم الإيجابية الصادرة منهم مهما كانت صغيرة.
كلما بكرت في منح ابنك فرصةً ومساحةً خاصة به ليتعامل مع معطيات الحياة ويخوض التجارب بعيدًا عن المراقبة ومنحه فرصة تحمل مسؤولية تصرفاته واتخاذ القرارات حتى في غيابك عنه بدافع الخوف من الله وليس الخوف منك، ستضمن نجاح تربيتك ووصولك لبر الأمان من خلال المحاسبة الذاتية وبناء الضمير الحي لدى ابنك الذي سيدعوه دائماً للابتعاد عن الخطأ والرجوع به للطريق الصحيح.
همسة أس:
احرص على غرس قيمة التناصح في نفس ابنك لمن حوله من أقرانه بتذكيرهم وتوعيتهم ونصحهم فينعكس ذلك على سلوكه بشكل إيجابي في منعه بالقيام بالخطأ.