سماهر سيف اليزل
تُقيم منصّة «نبرايس العلم للعمل التطوعي»، ورشاً تدريبية تفاعلية بمشاركة العديد من الأطفال، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الوقت والاستفادة منه أثناء العطلة الصيفية، واستثمار للتكنولوجيا، وانتشار منصّات التواصل الاجتماعي في بيئتنا المحيطة، بمشاركة من الجمعيات المنصات التطوعية، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للطفل تهدف إلى تنمية وبناء شخصيته، عبر برنامج كامل وشامل أطلقوا عليه اسم «بي كوووول».
وفي هذا السياق، أقيمت ورشة عمل تطوعية بالمنصّة بعنوان «بيدي أصنع دميتي» تقديم المدربة أميرة البيطار وصنع جميع الأطفال دميتهم بكل حب، كما تضمّنت الورشة التفاعلية، ورشة عملية لإعادة تدوير زجاجات الماء البلاستيكية، وتعليمهم كيفية تحويل هذه الزجاجات إلى سَلّة تحتوي على طعام للطيور، بطريقة مبتكرة ومساهمة في حماية البيئة ورعاية الحياة البرية، وأقامت البيطار أيضاً ورشاً أخرى مع منصّة استثمر وقتك التابعة للمملكة العربية السعودية كنوع من أنواع مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال ربط المواطنة المحلية والعالمية بين البلدان، وكان مضمون الورشة شرحاً مفصلاً لمفهوم العمل التطوعي وأهميته في المجتمع والدور الذي يقوم به المتطوع الصغير، بالإضافة إلى عرض نماذج لأفكار تطوعية يمكن للأطفال تنفيذها، كالمشاركة في الفرص التطوعية البيئية كحملات تنظيف الشواطئ، وورش الرسم، ومسابقة الكتابة، وغيرها.
وأكدت البيطار أن عدداً من أبناء البحرين كان لهم مشاركة فاعلة في هذه الورش، مما يعزّز دور المملكة لنشر الثقافة واستغلال الوقت من خلال تلك الورش التفاعلية للأطفال، مشيرة إلى أن الأنشطة الفنية تساعد الطفل في التعامل مع من حوله، واتساع إدراكه وقدرته على التخيّل، فالطفل يكتسب الكثير من الخبرات في التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بينه وبين زملائه وأصدقائه عند ممارسة الأنشطة، أيضاً شعور الطفل بالرضا والثقة في ذاته عندما يتغلّب على التحديات والصعاب التي تواجه من خلال استثمار مهاراته الإبداعية، وعندما يصل إلى النجاحات أو يقوم بإنجازٍ ما، سواء أكان بشكل فردي، أو في عمل جماعي خلال الورشة أو التدريب، كما يساعده ذلك في إيجاد حلول مشاكله، وصفاء ذهنه، وبناء شخصيته بشكل صحيح، وحيث إن الأنشطة الفنية لها مردود إيجابي متعلّق بالجوانب النمائية، التي تساعد الطفل على المرور وتخطّي المرحلة العمرية والنمائية، محققاً أكبر قدر من الاستفادة الممكنة له. لذا، فإن البرنامج اليومي، يجب أن يتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على نشاط الطفل، وتتيح له فرصة اللعب الحر والموجّه في عملية التعليم والتعلّم، إثبات ذاته، واستعادة ثقته، وإعادة قدرات داخله، مع الأخذ في الاعتبار تنمية قدراته من خلال العمل الفردي، والجماعي مع أقرانه من الأطفال.
تُقيم منصّة «نبرايس العلم للعمل التطوعي»، ورشاً تدريبية تفاعلية بمشاركة العديد من الأطفال، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الوقت والاستفادة منه أثناء العطلة الصيفية، واستثمار للتكنولوجيا، وانتشار منصّات التواصل الاجتماعي في بيئتنا المحيطة، بمشاركة من الجمعيات المنصات التطوعية، بالإضافة إلى إقامة ورش عمل للطفل تهدف إلى تنمية وبناء شخصيته، عبر برنامج كامل وشامل أطلقوا عليه اسم «بي كوووول».
وفي هذا السياق، أقيمت ورشة عمل تطوعية بالمنصّة بعنوان «بيدي أصنع دميتي» تقديم المدربة أميرة البيطار وصنع جميع الأطفال دميتهم بكل حب، كما تضمّنت الورشة التفاعلية، ورشة عملية لإعادة تدوير زجاجات الماء البلاستيكية، وتعليمهم كيفية تحويل هذه الزجاجات إلى سَلّة تحتوي على طعام للطيور، بطريقة مبتكرة ومساهمة في حماية البيئة ورعاية الحياة البرية، وأقامت البيطار أيضاً ورشاً أخرى مع منصّة استثمر وقتك التابعة للمملكة العربية السعودية كنوع من أنواع مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال ربط المواطنة المحلية والعالمية بين البلدان، وكان مضمون الورشة شرحاً مفصلاً لمفهوم العمل التطوعي وأهميته في المجتمع والدور الذي يقوم به المتطوع الصغير، بالإضافة إلى عرض نماذج لأفكار تطوعية يمكن للأطفال تنفيذها، كالمشاركة في الفرص التطوعية البيئية كحملات تنظيف الشواطئ، وورش الرسم، ومسابقة الكتابة، وغيرها.
وأكدت البيطار أن عدداً من أبناء البحرين كان لهم مشاركة فاعلة في هذه الورش، مما يعزّز دور المملكة لنشر الثقافة واستغلال الوقت من خلال تلك الورش التفاعلية للأطفال، مشيرة إلى أن الأنشطة الفنية تساعد الطفل في التعامل مع من حوله، واتساع إدراكه وقدرته على التخيّل، فالطفل يكتسب الكثير من الخبرات في التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بينه وبين زملائه وأصدقائه عند ممارسة الأنشطة، أيضاً شعور الطفل بالرضا والثقة في ذاته عندما يتغلّب على التحديات والصعاب التي تواجه من خلال استثمار مهاراته الإبداعية، وعندما يصل إلى النجاحات أو يقوم بإنجازٍ ما، سواء أكان بشكل فردي، أو في عمل جماعي خلال الورشة أو التدريب، كما يساعده ذلك في إيجاد حلول مشاكله، وصفاء ذهنه، وبناء شخصيته بشكل صحيح، وحيث إن الأنشطة الفنية لها مردود إيجابي متعلّق بالجوانب النمائية، التي تساعد الطفل على المرور وتخطّي المرحلة العمرية والنمائية، محققاً أكبر قدر من الاستفادة الممكنة له. لذا، فإن البرنامج اليومي، يجب أن يتضمن عدداً من الأنشطة التي تعتمد على نشاط الطفل، وتتيح له فرصة اللعب الحر والموجّه في عملية التعليم والتعلّم، إثبات ذاته، واستعادة ثقته، وإعادة قدرات داخله، مع الأخذ في الاعتبار تنمية قدراته من خلال العمل الفردي، والجماعي مع أقرانه من الأطفال.