وردني العديد من الشكاوي مؤخرا عن عدم تجاوب بعض الأجهزة الحكومية مع شكوى المواطنين عبر النظام الوطني للمقترحات والشكاوى «تواصل»، بعضهم كان غير راض عن الردود ووصفها بالردود المعلبة التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والتي تهدف إلى إغلاق الشكوى فقط دونما مراعاة لحل الشكوى بشكل جذري أو مراعاة رضا العميل عن الرد المقدم. وآخرون يشتكون من عدم التجاوب أصلا، فقد أخبرتني إحدى المواطنات أنها تقدمت بشكوى عبر نظام تواصل منذ مدة تناهز السنة تقريبا، ولم تقم الوزارة المعنية بفتح الشكوى والنظر فيها، وقد قامت مرارا بإعادة كتابة الشكوى، إلا أنها لم تحصل على رد حتى هذه اللحظة، ما ترتب عليه العديد من الأضرار.
نظام «تواصل» الحكومي هو أحد الأذرع الحكومية للتواصل الفعال مع المواطنين والمقيمين، وهو أحد أهم القنوات لسماع مقترحات وشكاوى المواطنين والمقيمين على حد السواء بهدف تقديم الخدمة التي ترضيهم.
وهو يخضع لرقابة ومتابعة حديثة من مكتب رئيس الوزراء مباشرة، فهناك موظفون مختصون للمتابعة مع مختلف الجهات الحكومية المختصة للتأكد من قيام الجهات الحكومية المشاركة في النظام بالرد على المواطن أو المقيم خلال فترة زمنية محددة، ولكن بعض الجهات ما زالت غير ملتزمة بالرد في الوقت المحدد، أو تقوم بالردود المعلبة وإغلاق الحالة دونما مراعاة لرضا العميل عن الرد المقدم له.
أن حكومتنا الموقرة تهدف إلى تقديم خدمة مثلى للمواطنين والمقيمين، وتعمل بشكل حثيث ومستمر من أجل ضمان تقديم مستوى عال من الخدمة والوصول إلى رضا عملائها، وفي رأيي المتواضع أرى أنه على جميع مؤسسات الدولة أن تلتزم بهذا الهدف وتفتح قلبها قبل أذنها لشكاوى المواطنين والمقيمين، فمؤشر رضا المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية هو أحد معايير تقييم الجهة والمسؤول عن تلك الجهة أيضا.
رأيي المتواضع
يقوم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتكريم الجهات الحكومية التي تتجاوب مع شكاوى ومقترحات المواطنين والمقيميين من خلال نظام تواصل، وكم آمل أن يتم الإشارة إلى الجهات الحكومية غير المتعاونة في سرعة التجاوب مع ما يطرحه المواطنون والمقيمون من خلال هذا النظام، فكما تستحق المؤسسات الحكومية التي تتجاوب مع شكاوى ومقترحات المواطنين والمقيمين الثناء والشكر والإشادة، تستحق المؤسسات الحكومية التي تعرقل مسيرة التنمية ولا تعير صوت المواطن أو شكواه أن يتم الإشارة إليها كأسوأ مؤسسة حكومية في التواصل.
نظام «تواصل» الحكومي هو أحد الأذرع الحكومية للتواصل الفعال مع المواطنين والمقيمين، وهو أحد أهم القنوات لسماع مقترحات وشكاوى المواطنين والمقيمين على حد السواء بهدف تقديم الخدمة التي ترضيهم.
وهو يخضع لرقابة ومتابعة حديثة من مكتب رئيس الوزراء مباشرة، فهناك موظفون مختصون للمتابعة مع مختلف الجهات الحكومية المختصة للتأكد من قيام الجهات الحكومية المشاركة في النظام بالرد على المواطن أو المقيم خلال فترة زمنية محددة، ولكن بعض الجهات ما زالت غير ملتزمة بالرد في الوقت المحدد، أو تقوم بالردود المعلبة وإغلاق الحالة دونما مراعاة لرضا العميل عن الرد المقدم له.
أن حكومتنا الموقرة تهدف إلى تقديم خدمة مثلى للمواطنين والمقيمين، وتعمل بشكل حثيث ومستمر من أجل ضمان تقديم مستوى عال من الخدمة والوصول إلى رضا عملائها، وفي رأيي المتواضع أرى أنه على جميع مؤسسات الدولة أن تلتزم بهذا الهدف وتفتح قلبها قبل أذنها لشكاوى المواطنين والمقيمين، فمؤشر رضا المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية هو أحد معايير تقييم الجهة والمسؤول عن تلك الجهة أيضا.
رأيي المتواضع
يقوم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتكريم الجهات الحكومية التي تتجاوب مع شكاوى ومقترحات المواطنين والمقيميين من خلال نظام تواصل، وكم آمل أن يتم الإشارة إلى الجهات الحكومية غير المتعاونة في سرعة التجاوب مع ما يطرحه المواطنون والمقيمون من خلال هذا النظام، فكما تستحق المؤسسات الحكومية التي تتجاوب مع شكاوى ومقترحات المواطنين والمقيمين الثناء والشكر والإشادة، تستحق المؤسسات الحكومية التي تعرقل مسيرة التنمية ولا تعير صوت المواطن أو شكواه أن يتم الإشارة إليها كأسوأ مؤسسة حكومية في التواصل.