أوقعت القرعة منتخبنا البحريني في المجموعة الثامنة مع الشقيق المنتخب الإماراتي، والفائز من مباراة اليمن وسيريلانكا، والفائز أيضاً من مواجهة لاوس ونيبال، وذلك في الدور الثاني من التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال ٢٠٢٦ وكأس آسيا ٢٠٢٧، منطقياً وعلى الورق والواقع فإن مشوار منتخبنا بين يديه وتأهله سيكون مجرد وقت لا أكثر خصوصاً أن منتخبين يتأهلان من كل مجموعة من المجموعات التسع إلى الدور الحاسم لمواصلة حلم التأهل للعرس العالمي.
بعد غيابنا عن التأهل للدور الحاسم في ثلاث نسخ ٢٠١٤ و ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ فأتوقع أننا الآن أمام فرصة ذهبية للتأهل لهذا الدور، فالمنافسة على المركزين المؤهلين للدور النهائي في رأيي سيكون بيننا وبين أشقائنا المنتخب الإماراتي في ظل تواضع باقي المنتخبات التي ستتواجد في مجموعتنا سواء اليمن أو سريلانكا أو لاوس أو نيبال مع كل الاحترام والتقدير لهذه المنتخبات، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور، أولاً تهيئة اللاعبين من جميع النواحي، وعدم التهاون في أي مباراة واحترام المنافس لكي لانقع في الفخ مثلما حدث معنا في تصفيات ٢٠٢٢، فتعادلنا مع هونغ كونغ كان سبباً في عدم تأهلنا للدور الحاسم والجميع يعلم بذلك، كما يجب علينا الحصول على ١٢ نقطة من المنتخبين الذين سيتأهلان من الدور الأول لكي لانعقد المسألة على أنفسنا والمطالبة أيضاً بالفوز وتحقيق نتيجة إيجابية من مواجهة الإمارات وبالتحديد المباراة التي ستقام على أرضنا وأن نحاول قدر المستطاع صدارة المجموعة ليكون ذلك عاملاً نفسياً ومعنوياً لنا في الدور الحاسم كما سيساعدنا بشكل كبير في الارتقاء بالتصنيف العالمي.
وأخيرا فإن دور الإعلام مهم جداً في المرحلة المقبلة أولاً بالتواجد والحضور خلف منتخبنا وأن يقف صفاً لصف معه وإن كان هناك انتقاد يجب أن يكون بنّاءً وفي وقت مناسب دون أن يؤثر ذلك سلبياً على الأحمر، وكل الأمنيات بأن تكون الفترة القادمة تاريخية للكرة البحرينية وأن نحقق مانتمناه بإذن الله.
مسج إعلامي
اليوم سأتحدث عن رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد السيد علي إسحاقي هذا الرجل الذي في حقبته حققت كرة اليد البحرينية إنجازات استثنائية، ويكفي أن نقول بأن منتخباتنا الوطنية بمختلف فئات (الأول - الشباب - الناشئين) في ٢٠٢٣ تواجدت في كأس العالم، وهذا يعكس العمل الكبير والرؤية الصحيحة في اتحاد كرة اليد بقيادة العقل المدبر علي إسحاقي الذي نرفع له القبعة على كل مايقوم به من أجل الارتقاء بكرة اليد البحرينية.
بعد غيابنا عن التأهل للدور الحاسم في ثلاث نسخ ٢٠١٤ و ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ فأتوقع أننا الآن أمام فرصة ذهبية للتأهل لهذا الدور، فالمنافسة على المركزين المؤهلين للدور النهائي في رأيي سيكون بيننا وبين أشقائنا المنتخب الإماراتي في ظل تواضع باقي المنتخبات التي ستتواجد في مجموعتنا سواء اليمن أو سريلانكا أو لاوس أو نيبال مع كل الاحترام والتقدير لهذه المنتخبات، ولكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور، أولاً تهيئة اللاعبين من جميع النواحي، وعدم التهاون في أي مباراة واحترام المنافس لكي لانقع في الفخ مثلما حدث معنا في تصفيات ٢٠٢٢، فتعادلنا مع هونغ كونغ كان سبباً في عدم تأهلنا للدور الحاسم والجميع يعلم بذلك، كما يجب علينا الحصول على ١٢ نقطة من المنتخبين الذين سيتأهلان من الدور الأول لكي لانعقد المسألة على أنفسنا والمطالبة أيضاً بالفوز وتحقيق نتيجة إيجابية من مواجهة الإمارات وبالتحديد المباراة التي ستقام على أرضنا وأن نحاول قدر المستطاع صدارة المجموعة ليكون ذلك عاملاً نفسياً ومعنوياً لنا في الدور الحاسم كما سيساعدنا بشكل كبير في الارتقاء بالتصنيف العالمي.
وأخيرا فإن دور الإعلام مهم جداً في المرحلة المقبلة أولاً بالتواجد والحضور خلف منتخبنا وأن يقف صفاً لصف معه وإن كان هناك انتقاد يجب أن يكون بنّاءً وفي وقت مناسب دون أن يؤثر ذلك سلبياً على الأحمر، وكل الأمنيات بأن تكون الفترة القادمة تاريخية للكرة البحرينية وأن نحقق مانتمناه بإذن الله.
مسج إعلامي
اليوم سأتحدث عن رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد السيد علي إسحاقي هذا الرجل الذي في حقبته حققت كرة اليد البحرينية إنجازات استثنائية، ويكفي أن نقول بأن منتخباتنا الوطنية بمختلف فئات (الأول - الشباب - الناشئين) في ٢٠٢٣ تواجدت في كأس العالم، وهذا يعكس العمل الكبير والرؤية الصحيحة في اتحاد كرة اليد بقيادة العقل المدبر علي إسحاقي الذي نرفع له القبعة على كل مايقوم به من أجل الارتقاء بكرة اليد البحرينية.