دول الخليج تقول للساسة في لبنان «هيج كمكي وجود ندارد» أي «لا يوجد مساعدات».
فمادام لإيران وجود في لبنان، وما دمتم قبلتم بالتحالف مع الميليشيات الإيرانية ورضيتم بتبييض وجهها فلا شأن لكم بالأمن والسلم العربي وبالتالي لا شأن لكم بالمال العربي.
دول الخليج مدّت لكم اليد بدل المرة ألفاً لكن الأوضاع تسوء أكثر والارتماء في حضن إيران أكثر، فكانت دول الخليج واضحة لا يوجد مساعدات ما لم تُبعد إيران من المشهد، إنما يبدو لأنها قيلت لهم بالعربي لم يفهموها، فلعلها إن قيلت بالفارسية يتمّ استيعابها وفهمها.
الساسة اللبنانيون الذين ارتضيتم بالتحالف مع ميليشيات إيران في لبنان عليكم أن تختاروا بين الخليج وإيران فهذا آخر المطاف، أما ادّعاء القدرة على حمل الرّمانتين فهو «حمل كاذب» وفي أحسن الأحوال «حمل خارج الرحم»!!
إلى كل الساسة والتيارات السياسية والميليشيات الإيرانية لا يمكنكم الاستمرار لا في مواقعكم ولا دعواكم التي تصرّ على أن دول الخليج عليها تحمّل مسؤولية الشعب اللبناني.
وزير المالية اللبناني يقول للكويت أعيدوا بناء الصوامع فأنتم تستطيعون فعل ذلك بجرّة قلم!!
رئيس الوزراء ميقاتي يقول للسعودية التفتوا للشعب اللبناني!!
حتى حسن نصرالله كبيركم سقط عنه برقع الحياء فيطالب «الإخوان» الخليجيين بمساعدة الشعب اللبناني هؤلاء «الإخوة» الذين يشتمهم ليل نهار، بلغت به الوقاحة أن يطالبهم بمساعدة أسراه من الشعب اللبناني.
وكأن دول الخليج هي من يحاصر لبنان وكأنها هي من يضع السلاح على رقبته وكأنها هي من يستولي على موارده ويديرها لحسابه.
الأوضاع في الدول التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية بلغت مداها بعد أن تحولت مواردها وخيراتها لخدمة الملالي الإيرانيين، وبعد أن استنزف خدمها موارد دولهم وحولوها لملاليهم، وبعد كل هذا الانحدار والدمار مازال لتلك الميليشيات عين يلتفتون إلى الدول العربية ليطلبوا منهم المساعدة.
من قَبِل ومن رَضِي بهيمنة وسيطرة إيران على مقدّراته أياً كان مذهبه أو دينه وتحالف مع خدمها ورهن وطنه وباعه لإيران فعليه أن يتحمّل تَبِعات قراره، فقبول المناصب والانخراط في اللعبة ما هو قبول بلعبة الدمى المتحركة بالخيوط، أنتم قبلتم أن تمسك خيوطكم إيران فاقبلوا مآلاتكم.
أما الشعب اللبناني خاصة الذين يعيشون معنا في دولنا فهم إخوة وأشقاء ولهم كل الاحترام والتقدير ويبقون معزّزين مكرّمين، وندعو الله بأن يفكّ أَسْر أهلهم في لبنان ليعود منارة الشرق كما كان.
وأما النظام الإيراني فلم ولن يتخلّى عن مشروعه مادام له خدم من العرب.
فمادام لإيران وجود في لبنان، وما دمتم قبلتم بالتحالف مع الميليشيات الإيرانية ورضيتم بتبييض وجهها فلا شأن لكم بالأمن والسلم العربي وبالتالي لا شأن لكم بالمال العربي.
دول الخليج مدّت لكم اليد بدل المرة ألفاً لكن الأوضاع تسوء أكثر والارتماء في حضن إيران أكثر، فكانت دول الخليج واضحة لا يوجد مساعدات ما لم تُبعد إيران من المشهد، إنما يبدو لأنها قيلت لهم بالعربي لم يفهموها، فلعلها إن قيلت بالفارسية يتمّ استيعابها وفهمها.
الساسة اللبنانيون الذين ارتضيتم بالتحالف مع ميليشيات إيران في لبنان عليكم أن تختاروا بين الخليج وإيران فهذا آخر المطاف، أما ادّعاء القدرة على حمل الرّمانتين فهو «حمل كاذب» وفي أحسن الأحوال «حمل خارج الرحم»!!
إلى كل الساسة والتيارات السياسية والميليشيات الإيرانية لا يمكنكم الاستمرار لا في مواقعكم ولا دعواكم التي تصرّ على أن دول الخليج عليها تحمّل مسؤولية الشعب اللبناني.
وزير المالية اللبناني يقول للكويت أعيدوا بناء الصوامع فأنتم تستطيعون فعل ذلك بجرّة قلم!!
رئيس الوزراء ميقاتي يقول للسعودية التفتوا للشعب اللبناني!!
حتى حسن نصرالله كبيركم سقط عنه برقع الحياء فيطالب «الإخوان» الخليجيين بمساعدة الشعب اللبناني هؤلاء «الإخوة» الذين يشتمهم ليل نهار، بلغت به الوقاحة أن يطالبهم بمساعدة أسراه من الشعب اللبناني.
وكأن دول الخليج هي من يحاصر لبنان وكأنها هي من يضع السلاح على رقبته وكأنها هي من يستولي على موارده ويديرها لحسابه.
الأوضاع في الدول التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية بلغت مداها بعد أن تحولت مواردها وخيراتها لخدمة الملالي الإيرانيين، وبعد أن استنزف خدمها موارد دولهم وحولوها لملاليهم، وبعد كل هذا الانحدار والدمار مازال لتلك الميليشيات عين يلتفتون إلى الدول العربية ليطلبوا منهم المساعدة.
من قَبِل ومن رَضِي بهيمنة وسيطرة إيران على مقدّراته أياً كان مذهبه أو دينه وتحالف مع خدمها ورهن وطنه وباعه لإيران فعليه أن يتحمّل تَبِعات قراره، فقبول المناصب والانخراط في اللعبة ما هو قبول بلعبة الدمى المتحركة بالخيوط، أنتم قبلتم أن تمسك خيوطكم إيران فاقبلوا مآلاتكم.
أما الشعب اللبناني خاصة الذين يعيشون معنا في دولنا فهم إخوة وأشقاء ولهم كل الاحترام والتقدير ويبقون معزّزين مكرّمين، وندعو الله بأن يفكّ أَسْر أهلهم في لبنان ليعود منارة الشرق كما كان.
وأما النظام الإيراني فلم ولن يتخلّى عن مشروعه مادام له خدم من العرب.