العين الإخبارية
تدمير شامل غير معالم القصر الرئاسي بالسودان، جراء الاشتباكات الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، لليوم 114 من بدء الصراع.
وقد اتسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني، و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت استراتيجية، منها جامعة أفريقيا العالمية.
وأبلغ شهود عيان "العين الإخبارية"، أن الاشتباكات المسلحة امتدت إلى جنوبي العاصمة الخرطوم؛ خاصة في محيط "سلاح المدرعات" والأحياء المجاورة.
وطبقا للشهود، فإن أحياء "الشجرة"، و"الصحافة"، و"جبرة"، والرميلة، و"الكلاكلة"، و"غزة"، وغيرها من أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، تأثرت بشكل مباشر بسبب العنف الدائر في المنطقة، وأن القوات المتصارعة أجبرت المواطنين على مغادرة منازلهم باعتبار أن المنطقة ساحة حرب وأصبحت غير آمنة.
وتحاول قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، السيطرة على "سلاح المدرعات" لأهميته الاستراتيجية في المنطقة.
وحسب الشهود فإن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة؛ ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وأفاد الشهود، بأن قوات "الدعم السريع" نشرت قوات عسكرية وعربات قتالية، في الطريق الدائري بمحلية شرق النيل.
كما أفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" بأن مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضا قصفا مدفعيا وتبادلا للنيران بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وأكد الشهود أن قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني، نشطت في تمشيط أحياء أم درمان، واشتبكت في الشوارع مع قوات الدعم السريع المنتشرة في المنطقة.
خراب ودمار
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورا تظهر الدمار الهائل في مبنى "القصر الرئاسي" وسط العاصمة الخرطوم، جراء القصف العشوائي والاشتباكات المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المنطقة.
كما تداول النشطاء صورا تعكس الخراب والتدمير لمباني جامعة أفريقيا العالمية، جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأسفرت الحرب المستمرة بين القوتين المتصارعتين، إلى تدمير هائل للبنى التحتية في العاصمة الخرطوم، خاصة المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، و"السوق العربي"؛ أشهر وأكبر أسواق العاصمة الخرطوم.
الحرب في دارفور
أفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" بأن مدنا عديدة في دارفور غربي السودان، تشهد اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويقول الشهود، إن مدينة "زالنجي" حاضرة ولاية وسط دارفور، تشهد أوضاعا كارثية جراء الحرب التي اندلعت هناك.
وكشف الشهود، أن مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، ما زالت تشهد حركة نزوح مستمرة للمواطنين إلى خارج المدينة.
ووفق الشهود، فإن أغلبية المواطنين لجأوا إلى دولة تشاد المجاورة هربا من الموت هناك.
كما تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل للمواطنين في أحياء المدينة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
تدمير شامل غير معالم القصر الرئاسي بالسودان، جراء الاشتباكات الجارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، لليوم 114 من بدء الصراع.
وقد اتسعت دائرة الاشتباكات بين الجيش السوداني، و"الدعم السريع" في العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي، ما أدى إلى تدمير منشآت استراتيجية، منها جامعة أفريقيا العالمية.
وأبلغ شهود عيان "العين الإخبارية"، أن الاشتباكات المسلحة امتدت إلى جنوبي العاصمة الخرطوم؛ خاصة في محيط "سلاح المدرعات" والأحياء المجاورة.
وطبقا للشهود، فإن أحياء "الشجرة"، و"الصحافة"، و"جبرة"، والرميلة، و"الكلاكلة"، و"غزة"، وغيرها من أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، تأثرت بشكل مباشر بسبب العنف الدائر في المنطقة، وأن القوات المتصارعة أجبرت المواطنين على مغادرة منازلهم باعتبار أن المنطقة ساحة حرب وأصبحت غير آمنة.
وتحاول قوات "الدعم السريع" منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، السيطرة على "سلاح المدرعات" لأهميته الاستراتيجية في المنطقة.
وحسب الشهود فإن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة؛ ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وأفاد الشهود، بأن قوات "الدعم السريع" نشرت قوات عسكرية وعربات قتالية، في الطريق الدائري بمحلية شرق النيل.
كما أفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" بأن مدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم، شهدت أيضا قصفا مدفعيا وتبادلا للنيران بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.
وأكد الشهود أن قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني، نشطت في تمشيط أحياء أم درمان، واشتبكت في الشوارع مع قوات الدعم السريع المنتشرة في المنطقة.
خراب ودمار
وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، صورا تظهر الدمار الهائل في مبنى "القصر الرئاسي" وسط العاصمة الخرطوم، جراء القصف العشوائي والاشتباكات المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط المنطقة.
كما تداول النشطاء صورا تعكس الخراب والتدمير لمباني جامعة أفريقيا العالمية، جنوبي العاصمة الخرطوم.
وأسفرت الحرب المستمرة بين القوتين المتصارعتين، إلى تدمير هائل للبنى التحتية في العاصمة الخرطوم، خاصة المنشآت الحكومية والبنوك ومحطات الكهرباء والمياه، و"السوق العربي"؛ أشهر وأكبر أسواق العاصمة الخرطوم.
الحرب في دارفور
أفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية" بأن مدنا عديدة في دارفور غربي السودان، تشهد اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويقول الشهود، إن مدينة "زالنجي" حاضرة ولاية وسط دارفور، تشهد أوضاعا كارثية جراء الحرب التي اندلعت هناك.
وكشف الشهود، أن مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، ما زالت تشهد حركة نزوح مستمرة للمواطنين إلى خارج المدينة.
ووفق الشهود، فإن أغلبية المواطنين لجأوا إلى دولة تشاد المجاورة هربا من الموت هناك.
كما تشهد مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير منازل للمواطنين في أحياء المدينة.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.